نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام18/10/2010م:مقابل التوصل إلى تسوية مع الكيان:عباس يُعلن استعداده للتنازل عن الثوابت الفلسطينية التاريخية رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أبدى رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس استعداده للتنازل عن الثوابت الفلسطينية التاريخية"، وإعلان انتهاء الصراع مع الكيان الصهيوني، في حال التوصل إلى تسوية بين الجانبين". وقال عباس، معقباً على خطاب وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان، في الأممالمتحدة، ومزاعمه بأن رفض الاعتراف بدولة يهودية سيجر لاحقاً مطالب قومية من قبل فلسطينيي الداخل: "إن ادعاءات ليبرمان في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة، وأنا مستعد للإعلان عن انتهاء المطالب التاريخية وانتهاء الصراع في حال تم التوصل إلى تسوية سلمية"، على حد تعبيره. وأضاف عباس، الذي يتزعم حركة "فتح"، في مقابلة أجرتها معه القناة الأولى في التلفزيون الصهيوني الليلة الماضية، فيما يتعلق بيهودية الدولة: "نحن نعترف ب "إسرائيل"، إن كانت تريد أن تعرّف كدولة اليهود، فهي حرة في ذلك، لكنها لم تطلب ذلك من مصر ولا من الأردن ولا من أية دولة أخرى".
سؤالي هذا موجه إلى الشعب الفلسطيني الذي تاجر به سمسار أوسلو،ومعه فريق الخونة الجواسيس الساقطين وطنيًا ممن جاراه في مشروعه منذ البداية ،وتقاسم معه ثمن الحقوق التي يدعون شرعية تمثيلهم لها.ولا أوجهه لعباس الذي أمِنَ العقاب فأساء الأدب،واطمأن إلى حماية اليهود وكلاب الحراسة الغربيين،وممن اشتراهم من الفلسطينيين فعاث في الأرض فسادًا،إنه إنسان فقد الصواب والإحساس فلم يعُد أهلاً للمحاسبة المنطقية والحوار النافع. فهل هذا الذي يمارسه عباس:استهبالٌ واستهتارٌ واستغباء؟ ... أم ثقة مفرطة وشجاعة نادرة؟ يقول أهل اللغة إن الألف والسين والتاء هي حروف الطلب،إذا بدأ بها الفعل ما فوق الرباعي ،او مصدر الفعل فإن ذلك يعني أن الفاعل يطلب المقصود من الفعل،أي يقصده.فالذي يستشير يطلب المشورة،والذي يستهتر يقصد الاستهتار بطرف من الأطراف ،والذي يستغبي الآخرين يقصد من عبثه وسلوكه المستهجن أن يكون غبيًا ،وهكذا.وهذا بالطبع ينطبق على محمود عباس الذي مضى بعيدًا في طريق الاستهبال ،والاستهتار ،والاستغباء،ولا نعلم عنه أنه طوال حياته كان ممن يمتلك الثقة المطلقة أو الشجاعة النادرة ،اللهم إلا إذا كانت الخيانة وأفعال الجواسيس والسمسرة على الحقوق الوطنية والتلاعب بالمقدسات،والاستهانة بحياة الرجال الأبطال من لاشعب الفلسطيني،والتعامي عن الحقائق،والتغاضي عن الثوابت،والتفريط في الأوطان... كل هذه الأفعال الخيانية الهابطة من قبيل الشجاعة والجرأة الثقة ،وبهذا فعلينا أن نقبل بوضع تقلب فيه المفاهيم حتى نقول للأبيض أسود وللأسود أبيض،وللخائن بطلاً وللبطل متهورًا أعمى البصيرة. ولعدم وجود أي علامة على الهجوم الناجع المجدي والفاعل على خط أوسلو اللعينة وسماسرته فإن عباس يهاجم ولا يجد أمامه من يرد عليه بحجم هجومه،ولا بنصف ولا بشبه ما يكافيء تدميره لمصالح الشعب العليا،وهو على دراية كاملة بحماية جميع الأنظمة العربية الرسمية له،واحتضانهم،ولهم في ذلك عذر،فأي نظام سياسي أو اجتماعي في الدنيا يبحث دائمًا عن الوسائل التي بها يتقي الانتقاد،ويدافع عن وجوده،وهذا أمر مفروغ منه،وخاصة إذا كانت هذه الأنظمة تبحث لها عن غلالة تستر بها مظاهر التقصير ،وتحمي ماء وجهها أمام الجماهير التي تتربص بها،وتطالبها بالوفاء بما تعاقدت عليه معها،وبما يكافيء التفويض الذي منحتها إياه لتصريف أمورها،ولا لوم على أي نظام عربي احتضن عباس ،ودلّس به على الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية،فهو الذي قدمه فريق الجواسيس في مزبلة رام الله برضا الصهاينة ليسوقوا الخديعة الكبرى المعروفة بالسلام مع اليهود أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء دينه وأعداء الشعب الذي اغتصبوا أرضه،فالأنظمة العربية الرسمية تتخذ عباس تكية في صفقة بيع فلسطين في عملية فاسدة من التبادلية المُهينة التي تشكلت بسبب ضغوط الوهن الوطني والقومي،والفشل في مجاراة حركة التنوير والنهضة الإنسانية العامة،واستجابة لشروط التضاعف الإرادي،والتقاعس الغرضي عن التوسع اليهودي الصليبي على حساب المصالح العليا لشعوب الأمة العربية المغلوبة على أمرها تحت واقع التسلط والتجبر والظلم والقهر. بمنطق (الهجوم خير وسائل الدفاع) ينطلق عباس مرزا في حملة التيئيس والصدمات المتوالية التي يقوم بها على الصعيد النفسي،وفي عملية تقاسم أدوار حقيقية ربما كان جورج ميتشيل هو الذي وضع سيناريوهاتها ،فبينما حركة الاستيطان على أشدها،وحركة الاعتقالات اليومية في شرق الوطن من الحليفين الجارين:أجهزة أمن العار الفلسطيني،وأجهزة الاحتلال اليهودي،يقوم هذا المرزا وبتأثير الصدق العقدي والالتزام الفكري للبدايات والجذور الانحرافية بتنفيذ كل ما يطلب منه،ويبدو عليه أنه ينفذ استحقاقات المرحلة الأخيرة من تسليم الوطن الفلسطيني وترسيم ما بدأه تمهيدًا للحفل المنتظر في واشنطن،وقد شهدنا أول خطواته في اجتماع واشنطن الشهير الذي جلس فيه الحلفاء الأصدقاء من العرب واليهود والفلسطينيين برعاية أوباما. 2 - كلام مؤثر ومأثور مشهور عن المرزا عباس ...! نحن نحكم على عباس مرزا من أقواله وأفعاله وسلوكه الذي لم يعد خافيًا على أحد،وهذه أول مرة أكتب عن عقيدته وانتمائه الفكري واحتمال أن يكون بهائي العقيدة،يهودي الولاء ،ومن منطلق موضوعي علمي توثيقي؛لأن القول لا يصدر إلا عن فكر وعقيدة وانشغال داخلي،وهمٍ دائمٍ بما يؤمن به الفرد،والمشهور عن المرزا عباس(الرئيس الدّعيّ المُزَوَر الباطل)المدسوس على الشعب الفلسطيني أنه مؤلف لستين كتابًا،وحاصل على درجة الدكتوراه في القانون(هذا مذكور في موقعه وبرضاه)،ولا يمكن بهذا الاعتبار إلا أن نحاسبه على ما يصدر عنه كرجل له هذه المكانة إن كانت حقيقية أو منتحلة،فقد ألزم نفسه بها،فيكون هدفًا لمحاسبته على كل كلمة تصدر عنه من الموقع الذي وضع نفسه فيه ،مهما كانت العوامل والخفايا الكامنة وراء وجوده وتكريسه من الجميع على مستوى النظم الرسمية العربية ومستوى النظم الدولية التي توجه اليهودية الصهيونية المتحالفة مع الكنيسة البطرسية الكاثوليكية دفة الحكم فيها وبلا استثناء،مع التركيز على وضع الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذه المرحلة التاريخية التي تعمها الفوضى المعرفية المطلقة. وإذا كان صحيحًا ما يدعيه معارضوه فيما هو منشور على مواقع شبكة الإنترنت - التي أصبحت ذات موثوقية ومصداقية واعتبار ثقافي وإلى حد ما علمي وتاريخي - :من أنه من نسل الزعيم البهائي عباس المزندراني المدفون في حيفا،وأنا شخصيًا لا أشك في ذلك لأن لدي شواهد كثيرة وأدلة دامغة عن الشلة الملاصقة له والتي تولت مسؤوليات ومهمات كثيرة في منظمة التحرير منذ مشواره في الالتصاق بمنظمة التحرير،وتكريسه ممثلاً ومنظرًا ومنسقًا لخط الاستسلام للمشروع الصهيوني،وقد تزامن ذلك بتبني البهائيين المطرودين مع إيران بعد إعدام مدعي النبوة المرزا علي بن محمد رضا الشيرازي في 8 يوليو 1850م الملقب بالباب ،ثم نقل أتباعه تحت الحراسة البريطانية من طهران إلى أنقرة مرورًا ببغداد،ثم انقسامهم واستقرار المرزا في قبرص،ثم استدعاؤه من قبل اليهود الصهاينة إلى فلسطين قبل قيام الكيان الصهيوني،ودفنه في الحديقة البهائية في حيفا،فهل حقيقة إن المرزا محمود رضا عباس مرزا من نسل عباس المزندراني؟وإذا كان الجواب بنعم،فله ما يشاء أن يفعل،فهذا أمر منطقي منسجم مع بدايته ،والعتب والمسؤولية المباشرة يقعان على كل فلسطيني يتمسك بحقه،ويعز عليه وطنه،وليس على جواسيس وسماسرة ماخور رام الله ومزبلة السلطة،وأجهزة عار أمن أوسلو صنائع دايتون،عبيد الصهاينة!!! هذا الذي يمارسه عباس من الهذيان والتخريب والهلوسة والاندفاع في طريق تسليم حقوق الشعب في وطنه،والتفريط الذي بدأه في أوسلو،وكرسه في المحطات المتتالية التي صممها له عتاة ساسة الغرب المرهونون للمشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي في مشوار المفاوضات الاتصالات والوفود والمنسقين والمبعوثين الأمريكان والأوروبيين وسلسلة المسميات والمصطلحات التي يخترعونها له لتبرير اندفاعه،ولتقديم الإسناد المعنوي له ولشلته كلما انكشف أمره،وقارب على الانهيار فأسندوه ليقوم على رجليْن من الخشب ليواصل مشوار الخيانة،فيتكرر ظهوره بكل صفاقة على الملأ وكأنه ينفذ سلسلة من الاستفزاز للمعارضين ومن يتبنون منهج المقاومة.هذا الذي يقوم به عباس في التلطف مع اليهود،والمؤانسة الغريبة المريبة وتصنع الظرف والشطارة في المقابلات المتكررة يستحيل أن تصدر من إنسان ينتمي إلى الشعب لافلسطيني الحقيق الذي نعرفه،بل هو مرزا دخيل على نسيج الشعب مغروس ومحمي من حماة المشروع الصهيوني. وهو في كل مرة يعود فيها من مؤتمر أو اجتماع هنا وهناك يتعمد الظهور ليؤكد على اندفاعه في مشروع الخيانة والاستحذاء،ويردد ما يتوهمه نهاية للصراع بين الشعب الفلسطيني وعدوه ونقيضه الصهيوني المحتل. لا نعلم في تاريخ الشعوب،ولا في قصص انعتاق الأمم من ربقة الظلم،وتحديدًا في تاريخ حركات التحرر الوطني شخصًا بلغ ما بلغه محمود رضا عباس مرزا،ولا فعل ما فعله من ألوان العبث والتخريب والاستهتار بالأوطان والاستهانة بالأقران،والتفريط في الحقوق. فلماذا فعل عباس ويفعل ذلك؟ - هل إن عباس نموذج فريد في الشجاعة والجرأة والتدبير،بحيث لا يخشى أحدًا ،ولا يفكر في المصير؟ - أو لأن عباس تخيل ولا زال يتخيل أن الشعب الفلسطيني الذي أوهنه الانقسام والتمزق،وأضعفته الفرقة،وفتته الانشغال عن الأهداف العليا للحياة بالانغماس في الغفلة عن حقوقه،فلا يحاسبه أو يحاسب أحدًا من العابثين معه ممن يتسمون بالفتحاويين من بقايا الحثالات الهابطين والساقطين وطنيًا وإنسانيًا ووجوديًا؟ - أم أن عباس به الاندفاع في الخطأ،والإصرار على الجنون الذي يفوق كل حد مثل ما يقوم به محمود عباس المحسوب على الشعب الفسطيني الذي رزىء بقيادات متنافرة موزعة الولاء ،متقوقعة على مصالحا الشخصية،أو تتسلى ببقايا ما خلفه جنون عباس لها من بقايا قضية وطنها،وبأنظمة عربية رسمية فرطت في مقدساتها،وهانت عليها أسباب كرامتها،وثوابت ثقافتها،وأسلمته لليهود عن قناعة أو قعود أو جحود،ودعمت هذا الدعي المجنون الخلط المأفون،وتركته يمتلأ قناعة كاذبة بسلامة نهجه الإفسادي العابث في ثوابت حياة الشعب الذي قدمته أمته ضحية للغزو اليهودي،وقعدت تتسلى بالمبادرات المتتالية لسلام مستحيل مع الغزاة المجرمين اليهود الصهاينة. - عباس أبدى استعداده للتنازل عن "الثوابت الفلسطينية التاريخية"، و"إعلان انتهاء الصراع مع الكيان الصهيوني." - وماذا بقي من الثوابت لم يتنازل عنه محمود رضا عباس مرزا؟ - هل خلا الجو لهذا المرزا المتاجر بالوطن؟ولم يعد هناك من يردعه في قمة صفاقته واستهتاره بالجميع؟ وإذا كان محمود رضا عباس مرزا أهلاً للتنازل عن الثوابت التاريخية الفلسطيني،ثم يسكت عنه الشعب الفلسطيني،فقد صدقت جميع المقولات الكاذبة ،والمزاعم الباطلة من أن هذات الشعب قد باع أرضه،وفرّط في وطنه ،فهو بذلك يستحق ما جرى ويجري عليه ،وما سيجري من الأهوال في الآن وقادم الأزمان.
3 - الكلام في ضمير المتكلم (نحن) وظلالها قال المرزا عباس علنًا وعلى رؤوس الأشهاد ،وكلامه منشور على شبكة الإنترنت ف يكل المواقع التي أسسها من اشتراهم بالأموال التي تتدفق عليه من مواقع الإسناد،وهو موجود على موقع سيادة الرئيس المرزا عباس : "نحن نعترف ب "إسرائيل"، إن كانت تريد أن تعرّف كدولة اليهود، فهي حرة في ذلك" الكلام على هذه الكلمة الخطيرة (نحن)التي يستعملها كل جواسيس السلطة،وجميع الشخصيات المنتمية إلى التيار الانهزامي الانقسامي الخياني ممن ينتمون إلى الخدعة الحالية الكبرى فتح الانهزام والاستسلام والسمسرة باسم مشروع الدولة. ،فهل هذه أل(نحن)تعبر حقيقة عن قناعات هؤلاء الجواسيس بأنهم هم الذين يمثلون الشعب الفلسطيني؟ وإذا كانوا كذلك،وهم باستخدامها وتكرارها يعبرون عن حقيقة واقعية تثبت تمثيلهم لغالبية الشعب،فما الداعي للانقسام وتكريس الخلافات وتأجيج العدوات،وسقوط الضحايا ومضاعفة الآلام؟فلنسلم للمرزا عباس وشركاه،ولنبارك مشروعه،ولندعو له بالتوفيق في مسعاه،في ظل هذا السكوت المريب من فئات كثيرة من الشعب الفلسطيني على ما قام ويقوم به من التخريب،وفي ظل التغطية المؤسساتية على جرائمه وجرائم فريق أوسلو اللعينة من الجواسيس والخونة والساقطين وطنيًا ،ومن يدعون التثيل الشرعي للشعب من فاقدي الأهلية العقلية والقانونية والوطنية الذين تمتلأ بهم الساحة الفلسطينية ممن اشتراهم هذا الجاسوس السمسار. في هذه المقابلة الأخيرة مع القناة الأولى للتفلزيون اليهودي لم يترك عباس أي شكٍ في أنه يهدف إلى القفز مسافات بعيدة إلى الأمام بهدف سبق جميع جبهات المعارضة التي لم تعد فاعلة،ويظن – بل ويبدو أنه متأكد – أنها أصبحت ظاهرة صوتية في ظل التسليم العربي الرسمي المتعمد للوطن الفلسطيني تنفيذًا وإصرارًا على ما طرحه ممثلو الأمة في مبادرة السلام المشهورة التي أعلنها القادة العرب في مؤتمرهم في بيروت عام 2002م،والتي لا تزال تحكم سلوك تلك الأنظمة وقادتها وممثليها الرسميون وغير الرسميين في كل مناسبة وفي كل زمن،وقد حشر عباس نفسه في المفرطين،وأضفى على نفسه الشرعية الزائفة بتفويض الجامعة العربية له في الاندفاع في مهزلة التفاوض. 4 - من العلامات الفارقة الحالقة - جيش المطبلين والهتافين للمرزا وسلطته وخطابات النجدة وطلب المساعدة والخطابات المفتوحة إلى المرزا عباس . - صفوف من الكتاب وأدعياء الثقافة وأهل الرأي الذين يقفون واجمين أو راضين عما يقوم به هذا المرزا من التخريب والعبث بالثوابت،والعمالة والسمسرة ،ومعه صفوف من الساقطين وطنيًا وإنسانيًا . - مواقع الإنترنت والصحف الكثيرة التي تدعي المصداقية والموضوعية والاستقلال والحرية والحياد الكاذب،والتي (تقدس)هذا المرزا وتهمل نشر أي انتقاد له ولأعوانه ولسيساته. - الترتيبات والإجراءات الواسعة والتغيرات الجذرية في السفارات والتوسع في النشاط الدبلوماسي والتعيينات الجديدة في الممثليات الفلسطينية السلطوية ،وملء المواقع التقليدية بوجوه شابة جديدة تعلن الولاء التام للمرزا عباس. - احتكار المناصب الرئيسية في المنظمة وتوابعها وفي التشكيلات المختلفة من أفراد ينتمون إلى تجمعات خارج قطاع غزة ومن أوساط لا تنتمي إلى التصنيف التقليدي (لاجىء فلسطيني).والتخلص من كل فرد تدور عليه شبهة الصدق والأمانة ممن حاز على ثقة الشعب في المنافي والتجمعات الفلسطينية من منطلقات وطنية وإنسانية . 5 - نداء وبيان وتذكير واستنهاض للهمم يا شعب فلسطين العزيز الأبي الشريف المقدام الشجاع ... هذا المرزا عباس يستغبيكم ويستهبلكم ويستعبطكم ويستضعفكم ويستلبكم القدرة على مواجهته وتسفيه منهجه،وإفشال مشروعه هو وفريقه من الجواسيس والسماسرة والخونة والعملاء الذين يتمكنون من رقابكم يومًا بعد يوم ... فهل تتركونه يمضي في مشوار إذلالكم ؟وإلى متى ؟وهل تظنون أنه بقي لكم لتفقدونه بعد أن باع وطنكم وسكتم عليه طويلاً؟ والله تعالى أعلى وأعلم ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. (... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.)(يوسف21)