قامت وزارة التربية ، بحكم تخصصها في التربية ،باستدعاء اساتذة تجمعيين الى لقاء تكويني بنزل في الحمامات يتعلق بخطة افشال الاضراب الوطني المزمع انجازه يوم 27اكتوبر (الاربعاء القادم)..وقد تم الحصول على نقاط اساسية مررت عبر الورشات التي توزع عليها المدعوون وهي كالتالي * التدخل خلال الاجتماعات العامة التحضيرية للاضراب واثارة الشكوك حول ضرورته ومشروعيته وجدواه بان تطرح الاسئلة التالية : لماذا ترفض النقابة الحوار مع الوزارة ؟ لماذا تطرح النقابة مطالب كثيرة ومتفاوتة في الاهمية في آن واحد..؟؟..الم يكن الاجدى ان تركز على بعضها بحيث يكون بامكاننا النضال لاجلها ولو باضراب شهرا او شهرين كاملين..؟؟ من استشارت النقابة في تحديد المطالب وفي تقدير اهميتها...؟؟ الم يكن من اللازم العودة في ذلك الى القاعدة الاستاذية...؟؟؟ *تحريك الخلايا التجمعية النائمة وغير المكشوفة وذلك بالاتصال الفردي بالاساتذة قبل الاضراب واثارة الشكوك حول آليات العمل النقابي وتنفير الاساتذة منه . علما ان هذه الخلايا ممنوع عليها الدعوة لخرق الاضراب حتى لا تنكشف الخطة من خلالها *مقاطعة الممثلين النقابيين يوم الاضراب بقاعة الاساتذة وافتعال خصومات معهم ثم الخروج بشكل جماعي والالتحاق بقاعات الدرس حتى تتم مهزلة الحوار ومن ثمة استدراج المترددين نحو افشال الاضراب *هذا يتصاحب مع مهمة الشعب الدستورية والمهنية التي ستتكفل بشحن الراي العام واظهار الاضراب كانه تعبير عن عدم تقدير الاساتذة لمسؤولية تدريس ابناء الشعب *الاساتذة التجمعيين مطالبين بالحضور الى قاعة الاساتذة باكرا صبيحة الاضراب والتهيئ للقيام بالمهام المشار اليها اعلاه ملاحظة: بلغتنا معلومات مؤكدة بان زميل اختصاص فرنسية يدرس باحد معاهد سيدي بوزيد كانت مساهمته في عمل ورشات الوزارة بالنزل متميزة جدا بالاضافة الى زميل له من نفس الجهة اختصاص تربية تقنية ندعو كل الزملاء ، هياكل نقابية او قاعديين ، الى التنبه لهذه الخطة والدفاع عن انجاز الاضراب وعدم التاثر بالدعاوى والشائعات ومحاولات اختراق الصف الاستاذي وليكونوا على استعداد لعطاءات اخرى لان مسار النضال طويل وشاق لكنه اختيار الشرفاء نقابي - سيدي بوزيد -- المرصد التونسي للحقوق و الحريات النقابية Observatoire tunisien des droits et des libertés syndicaux