img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/sarouch.jpg" style="" alt="فلسطين:كشفت صحيفة معاريف المقربة من "الجيش الإسرائيلى" وجهاز المخابرات "الموساد" اليوم الخميس، النقاب عن أن الجيش أحاط طوال عشرات السنين بجدار ضخم من السرية عن الصاروخ الذكى من طراز "تموز" الذى يعتبر من أحسن وأفضل الصواريخ المضادة للدروع فى العالم، كاشفة بأنه دخل حيّز الاستخدام لأول مرة فى الحرب اللبنانية الثانية بعد أن أعلن عن" /فلسطين:كشفت صحيفة معاريف المقربة من "الجيش الإسرائيلى" وجهاز المخابرات "الموساد" اليوم الخميس، النقاب عن أن الجيش أحاط طوال عشرات السنين بجدار ضخم من السرية عن الصاروخ الذكى من طراز "تموز" الذى يعتبر من أحسن وأفضل الصواريخ المضادة للدروع فى العالم، كاشفة بأنه دخل حيّز الاستخدام لأول مرة فى الحرب اللبنانية الثانية بعد أن أعلن عن استكمال تطويره وتصنيعه فى أواسط الثمانينيات من القرن الماضى. وأضافت الصحيفة، أنه بعد إجراء مداولات حول الموضوع، قررت الدوائر الأمنية المختصة كشف النقاب عن هذا الصاروخ الحديث وعرضه على الرأى العام رسميا بعد عدة أسابيع بعد الأخذ بالحسبان اعتبارات تتعلق بتطوير وسائل قتالية متقدمة أخرى. وأوضحت معاريف أن قادة كبارا فى الجيش وقفوا عن كثب على قدرات الصاروخ ووصفوه ب "مفاجأة الحرب القادمة"، وأنه تم تزويد سلاح المدفعية بهذه الصواريخ. وقالت معاريف، إن صاروخ "تموز" الذكى يحتوى على منطقة جوفاء شديدة الانفجار وباستطاعته اختراق دروع سميكة جدا، ويتم توجيه الصاروخ والتحكم فيه تليفزيونيا بحيث يتحرك نحو الهدف بعد أن يوجه جهاز الحاسب الآلى داخل الصاروخ نفسه إلى الهدف. وأضافت الصحيفة، أن هذه الميزة تتيح للجندى مشغل الصاروخ تغيير مساره بعد إطلاقه وتحقيق دقة متناهية فى استخدامه، مضيفة أنه رغم تحديد "تموز" بصفته صاروخا مضادا للدبابات إلا أن قدراته تمكن سلاح المدفعية من تشغيله أيضا ضد أنواع مختلفة من الأهداف فى ميدان القتال. وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلى الذى يتهيّأ دوما لاحتمال تدهور الوضع على الحدود السورية أو لاحتمال محاربة جيش عربى نظامى كبير الحجم، ويعتبر صاروخ "تموز" الذى قامت بتطويره شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية ووزارة الدفاع الإسرائيلية سلاحا مفاجئا ومخلاّ بالتوازن قد يؤدى الى سحق هجوما كاملا بالدبابات، مضيفة بأن المراجع المختصة فى الجيش تدرك أن دبابات العدو ستشكل هدفا سهلا لمشغلى صواريخ "التموز" مع الاستعانة بمعلومات استخبارية نوعية. وكشفت الصحيفة العبرية بأن الجيش قد قرر استخدام هذا النوع من الصواريخ أيضا لإصابة مجموعات فى قطاع غزة بعد ان دخل حيز الاستخدام لأول مرة فى الحرب اللبنانية الثانية