بيروت(لبنان)نظّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والهيئة الدائمة لنصرة القدسوفلسطين، ورابطة علماء فلسطين في الخارج، وبيت الدعوة والدعاة في لبنان، ندوةً تحت عنوان " تهويد القدس... آثار وأخطار" اليوم الأحد ببيروت.وحضر الندوة ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قبانِي الشيخ خلدون عريمط، والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي قره داغي، وبحضور علمي وشعبي واسع. وألقى مفتي الجمهورية اللبنانية كلمةً شدّد فيها على الوحدة ونبذ الخلاف، قائلًا: "اثنان وستون عامًا والوطن العربي يعيش أوهامَ التسويات ويئد أحلام الوحدة"، مؤكدًا "أن التناحر مشروع صهيوني يُسوَّق أمريكيًا لإبقاء الكيان الصهيوني متحكماً بالمنطقة". ووصف قبانِي المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ب"السراب وأضغاث الأحلام" معتبرًا أنّه من العبث الاعتماد على التسويات، ومتسائلاً: "لماذا يريد البعض أن يقدم للعدو ما عجز العدو عن تحقيقه في الحروب العدوانية". كما أعلن "أن بيت المقدس وما حوله من البحر إلى النهر وقف لا يقبل التسويات و لا التنازلات"، داعيًا إلى عدم الإحباط واليأس والمصالحة وتوحيد الفصائل والتوجهات. ومن جانبه طالب رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدسوفلسطين الشيخ أحمد درويش الكردي باسم الهيئة بوقف كافة أشكال المفاوضات، والعودة إلى الثورة والجهاد والمقاومة والانتفاضة بكل أشكالها. كما دعا إلى إلزام أهل فلسطين بالمصالحة خاصةً حركتي فتح وحماس. مستنكرًا صمت المنظمات الدولة والإسلامية والعربية عما يجري في فلسطين، والخروج عن هذا الصمت. وطالب أيضًا القادة العرب بالرجوع عن المبادرة العربية للتسوية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 بشكل مبدئيّ مع الاحتفاظ بحق الأمة بكل فلسطين. وائل نجم موقع الاسلام اليوم الاحد 13 محرم 1432 الموافق 19 ديسمبر 2010