دخول عزالدين القفصي إلى تونس حق من حقوق المواطنة لم يتمتع به في حياته، فلماذا نحرمه منه بعد مماته؟ الحرية لكل المساجين السياسيين حرية و إنصاف منظمة حقوقية مستقلة 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 15 محرم 1432 الموافق ل 22 ديسمبر 2010 لا للكيل بمكيالين في مصيبة الموت دخول عزالدين القفصي إلى تونس حق من حقوق المواطنة لم يتمتع به في حياته، فلماذا نحرمه منه بعد مماته؟ أفادنا المحامي الأستاذ عماد العبدلي أن اللاجئ السياسي عزالدين القفصي قد توفي يوم الأحد 19 ديسمبر 2010 بمدينة جنيف السويسرية، وهو لاجئ سياسي منذ سنة 1963 بعد خروجه من تونس على إثر مشاركته مع مجموعة الأزهر الشرايطي في محاولة الإطاحة بنظام الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، ويرقد جثمانه حاليا في ثلاجة المسجد الكبير بجنيف بانتظار ترحيله لتونس حيث تمانع السلطات التونسية السماح لأهله بدفنه في تونس التي فارقها هربا، وتماطل السفارة التونسية بإعطاء الإذن بدخول الفقيد إلى ارض تونس وتدعي أنها لم تتلق التعليمات بعد، علما بان وزارة الخارجية تتعهد دائما بمصاريف نقل الجثامين للمهاجرين التونسيين. وحرية وإنصاف: 1) تتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد وتدين بشدة مماطلة السلطات المختصة في الإذن بدخول جثمان الفقيد عزالدين القفصي الذي قضى قرابة نصف قرن بعيدا عن بلده. 2) تستغرب هذا الموقف المخالف لكل القيم الدينية والإنسانية المجمع عليها حيث يبقى جثمان مواطن تونسي بأحد مساجد مدينة جينيف دون أن تتحرك الإدارات المختصة. 3) تعتبر أن من أبسط حقوق المواطنة أن يدفن التونسي في بلده وتستنكر هذا الحقد الدفين الذي تجاوز كل الأعراف الإنسانية حيث يبقى صاحب الرأي المخالف حتى بعد وفاته مطاردا ومطلوبا. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس