تونس/الجزائر:تتواصل الاحتجاجات في الجزائر على غلاء المعيشة و تدهور الأوضاع المعيشية و مع ارتفاع أصوات المحتجين ارتفع صوت الرصاص مخلفا أربعة قتلى و مئات الجرحى.عم الياس والاحباط شرائح عديدة في صفوف الشباب العاطل عن العمل فخرج إلى الشوارع معبرا بطريقته عن رفضه لحياة البؤس و المهانة و أملا في أن تستمع السلطات إلى مطالبه و تشعر بمعاناته. أزمة سكن و ارتفاع في الأسعار و بطالة هي التي دفعت بنا إلى التظاهر يقول أحد المتظاهرين إلا أن التظاهر في الجزائر و كما الحال في معظم الدول العربية يواجه عادة بالقمع و أحيانا بالرصاص. منذ اندلاع الاحتجاجات في الجزائر ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أربعة قتلى سقط بعضهم برصاص قوات الأمن. في تونس المجاورة و التي انطلقت فيها الاحتجاجات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لم يكن الحال أفضل من الجزائر, فقد شهدت مدينة تالة من محافظة القصرين ليلة البارحة صدامات عنيفة بين المتظاهرين الغاضبين و قوات الأمن و الحصيلة أكثر من عشرة قتلى حسب ما أفادت به بعض المصادر فيما تتحدث مصادر أخرى عن سقوط عشرين قتيلا. النظام التونسي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ العام سبعة و ثمانين فرض تعتيما شاملا لموجة الاحتجاجات التي تعيشها البلاد كما زج بكل من حاول التعبير عن رأيه في السجون. 09/01