تونس:أكد سليم شيبوب، صهر الدكتاتور المخلوع، لمصالح الأمن التونسية، خلال جلسات التحقيق التي تجريها معه بعد القبض عليه، أن حوالي 800 سيارة معبأة بالمتفجرات، قد تم نشرها في أرجاء تونس خاصة بالعاصمة تونس، متهما قيادات الشرطة الموالية لرئيس بن علي بالوقوف وراء العملية. وذكرت جريدة لوبوان الفرنسية التي أوردت المعلومة عن طريق مراسلها من تونس في عددها لنهار أمس، بأن قيادات الجيش أخذت المعلومات الخطيرة التي أدلى بها صهر بن علي على محمل الجد، وهي تقوم بعمليات تمشيط دقيقة للتحقق من صدقية المعلومات وإبطال مفعول هذه السيارات إن وجدت. قتلى وجرحى ويجد الجيش التونسي نفسه في صراع مع الوقت للقضاء على القناصين التابعين للحرس الرئاسي وكذا قوات الشرطة الموالين للرئيس المخلوع بن علي، والذين يقومون بعمليات تقتيل واسعة ضد المواطنين التونسيين وخلفوا العشرات من الضحايا من بينهم جزائريان أحدهما جريح. ويشار إلى أن سليم شيبوب قد أطلق سراحه، حسب الصحيفة الفرنسية، وقد تم ترحيله نحو دولة خليجية لم تسمها، وقد استفاد من الإفراج بحكم أنه كان في خلاف دائم مع ليلى بن علي التي كانت تدفع بزوج ابنتها صخر الماطري إلى الواجهة وكان المفضل لديها، وبحكم أيضا أن شيبوب هو زوج ابنة بن علي لكن من زوجته الأولى.