امستردام:قال وزير خارجية هولندا للبرلمان يوم الخميس ان الحكومة ستفعل كل ما بوسعها لتحديد ما اذا كانت امرأة هولندية من أصل ايراني أعدمت في ايران قد تعرضت للتعذيب وسيحاول اعادة جثتها الى أسرتها.وجمدت هولندا الاتصالات الدبلوماسية مع ايران بعد اعدام زهراء بهرامي (45 عاما) التي تحمل جنسية مزدوجة هولندية وايرانية يوم السبت الماضي بعد ادانتها بتهريب المخدرات وهو اتهام تقول عائلتها انه ملفق بعد اعتقالها لمشاركتها في احتجاجات مناوئة للحكومة في 2009 . لكن وفقا لتقارير وضعت على مواقع مدونين على الانترنت توفيت بهرامي عندما تعرضت للتعذيب اثناء الاستجواب من جانب السلطات الايرانية. وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روسينتال ان ابنة بهرامي شاهدت امها قبل يومين من وفاتها وانه لم يكن هناك ما يشير في ذلك الوقت الى أي انتهاك أو تعذيب. وقال روسينتال "ما حدث بين تلك اللحظة ولحظة الاعدام لا نعلم عنها شيئا. لم نعرف بعد ... ندعم الاسرة على كل المستويات في الجهود المبذولة للحصول على جثمانها اما لدفنه هناك أو لاستعادته." وقال الوزير انه من المقرر ان تفرج السلطات الايرانية عن جثة بهرامي يوم السبت على أفضل تقدير. وعبر نواب هولنديون ومواطنون عن غضبهم الشديد بشأن الاعدام لكن رد ايران كان انه يتعين على الغرب ان يشيد بالعقوبات القاسية التي توقع على تجار المخدرات وان الحكومة الهولندية ليس لها الحق في التدخل. ونددت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي بالاعدام وانتقدت ايران لحرمانها القنصل الهولندي من مقابلة بهرامي.