ميونيخ:قال منظمون يوم الجمعة إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لن يشارك في مؤتمر أمني يعقد في المانيا بالرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد خفف العقوبات الخاصة بسفر المسؤولين الإيرانيين حتى يتسنى له الحضور.واسم صالحي وهو محافظ مقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد مدرج على قائمة المسؤولين الايرانيين الممنوعين من دخول دول الاتحاد الأوروبي بموجب عقوبات تستهدف وقف البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب انه يهدف إلى انتاج قنبلة نووية. وهو اتهام تنفيه طهران. وأكد منظمو مؤتمر ميونيخ للامن لرويترز أن صالحي الذي كان يرأس منظمة الطاقة الذرية الايرانية لن يحضر المؤتمر الذي يبدأ يوم الجمعة لكنهم رفضوا الادلاء بمزيد من التعليقات. ويوم الخميس قال دبلوماسيون في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لرويترز ان من المنطقي السماح لصالحي بحضور المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام لمصلحة استمرار المحادثات بين ايران والدول الخمس دائمة العضوية في المجلس الى جانب المانيا بشأن خطط طهران النووية. وشارك مسؤولون إيرانيون كبار في المؤتمر السنوي في الماضي وعقدوا في احيان اجتماعات ثنائية مع نظراء أوروبيين.