اسلام اباد:قال مسؤولون بالجيش والشرطة ان تلميذا في زي مدرسي فجر نفسه في مركز تجنيد تابع للجيش الباكستاني في الاقليم الشمالي الغربي المضطرب يوم الخميس مما اسفر عن مقتل 20 من المجندين.وتحدى الهجوم تأكيدات رسمية بأن حملات الجيش أضعفت متشددي طالبان المرتبطين بالقاعدة الذين يشنون سلسلة من الهجمات لزعزعة الحكومة الباكستانية المدعومة من الولاياتالمتحدة. ويشي الهجوم بأن المتشددين يعاودون جمع صفوفهم بعد فترة هدوء في الهجمات الكبيرة. وكانت معظم عمليات المتشددين في الشهور الاخيرة ذات طابع طائفي ولم تركز على اهداف عسكرية. وقال مسؤول عسكري لرويترز "المهاجم ضرب المجندين عندما كانوا مشغولين بتدريبهم الصباحي." واصيب ما لا يقل عن 20 شخصا في الهجوم. وقال المسؤولون ان الصبي تسلل الى المعسكر مترجلا فيما يبدو. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الهجوم الذي وقع في معسكر وحدة البنجاب في بلدة ماردان. وقال جيلاني في بيان "مثل هذه الهجمات الخسيسة لا يمكن ان تؤثر في معنويات اجهزة الامن وعزم البلاد على القضاء على الارهاب." وتتعرض حكومة جيلاني لضغوط على عدة جبهات وتحاول احياء اقتصاد راكد بينما يتنامي السخط الشعبي على الفساد الحكومي والفقر المتفشي وانقطاع التيار الكهربائي. من ذي شأن حيدر