ونظرا لاهمية المضمون راينا ان نطلعكم علي محتواها كما تلقيناها فرحت عندما رأيت وزير الداخلية في أول ظهور له و الحديث عن تطهير وزارة الداخلية من الكوادر الفاسدة و لكن.... سؤال لك يا سيدي وزير الداخلية ما معنى التطهير إن التطهير هو تنحية جميع رموز الفساد و ليس تعويض الفاسدين بمن هو أفسد منه سيدي الوزير قمتم بإرساء شفافية و مصداقية مغلوطة ... نعم أين المصداقية في التعيينات لقد أعلنتم التطهير بإحالة مجموعة من كوادر الداخلية على التقاعد الإجباري مع عزل 7 أخرين. و لكن يا سيدي إن ثبتت إدانة هؤلاء فكيف لا يقع القبض عليهم لإستكمال التحقيق لماذا من ناحية تقرون إدانتهم و من ناحية أخرى تتركونهم دون عقاب. و عندما إتخذتم هذا الإجراء هل حرصتم على تعويضهم بأشخاص شرفاء... و السؤال المطروح من يقف وراء هذه التعيينات هل أنت يا سي فرحات و يا خيبة المسعى إن كنت أنت فتكون بذلك مسرحية لإسكات الشعب أم هل هناك من أخذ منك المشعل في التعيينات و خاصة التعيينات الأخيرة التي كانت كلها مشبوهة و لم يقع الإعلان عنها. هذه بعض تعيينات وزارة الداخلية بتاريخ 11-02-2011 1. * وقع تعيين السيد طارق باكير رئيس محافظة مطار تونسقرطاج و ذلك في الأسبوع الأول من فيفري مع تجميد رئيس المحافظة زهير البياتي و هو الشخص الذي قام بالقبض على الطرابلسية في المطار و هنا لا بد الإشارة إلى أن السيد طارق باكير شقيقته من المقربين من ليلى الطرابلسي, و السيد طارق باكير كان من 2004 إلى 2007 ملحق أمني في سفارة تونس بالسعودية و عندما عاد في سبتمبر 2009 أحدثت منطقة حدائق قرطاج على مقاسه فكان من 2007 إلى 2008 رئيس منطقة حدائق قرطاج مع ما في ذلك من علاقات مع عصابة الطرابلسية ثم في 01 جانفي 2009 عين معتمد سكرة و ذلك لتهيئته من طرف ليلى الطرابلسى ليكون أحد الولات التابعين لها ..... هل من تفسير يا سيادة الوزير 2. * السيد عماد غربية كان رئيس منطقة بن قردان و كان صاحب سمعة سيئة يشهد بها أهالي بن قردان من ذلك قيامه بعديد عمليات الإرتشاء فتم بحثه بالتفقدية عديد المرات و لكن نظرا لعلاقته الوطيدة ببدر الدين خشانة أحد رؤساء الأقاليم المحالين على التقاعد الوجوبي و الذي يعتبر من أتباع السرياطي لذلك تم حفظ جميع التهم الموجهة ضده ثم تمت نقلته للعمل بجانب بدر الدين خشانة كرئيس منطقة صفاقسالمدينة في أوت 2009 و رغم كل هذه الشبهات و علاقته المشبوهة برموز الفساد فقد تم تعيينه يوم 11 فيفري 2011 رئيس منطقة القيروان و هي مسقط رئسه و في نفس الوقت مسقط رأس بدر الدين خشانة و السرياطي. 3. * طارق السعداوي كان رئيس منطقة جرجيس ثم تمت تنحيته صحبة مدير الإقليم توفيق الطريقي و ذلك لتورطهم في قضية النزل في جرجيس حيث كان يتحصل على الرشوة لغض الطرف عن المخدرات و الدعارة و هذا النزل تم غلقه مع الحكم على صاحبه ب2 سنوات سجن و من يريد التثبت يسأل أهالي جرجيس و رغم ذلك و رغم علاقاته المشبوهة مع التجمعيين تم تعيينه مدير إقليم الأمن الوطني بالمنستير 4. * العربي نقزو كان رئيس فرقة إرشاد و له علاقات وطيدة مع البوليس السياسي و علاقات مشبوهة مع أذيال النظام السابق و رغم ذلك تم تعيينه رئيس منطقة المكنين. 5. * وحيد التوجاني وقع تعيينه مدير إقليمالكاف و هو من المعروفين بفسادهم الأخلاقي عندما تولى خطة رئيس منطقة جربة بمدنين 6. * خالد إبراهيم من الإطارات المعروفة بالرشوة و التمعش من منصبه الأمني أينما عين. هذا الشخص تم طرده من قبل المواطنين في تطاوين فأصبح بقدرة قادر مديرا للتنسيق الجهوي بوزارة الداخلية بعد أقل من أسبوع من عملية الطرد و ذلك نظرا لعلاقته بالمدير العام للأمن العمومي المدعو ياسين التايب. اما بالنسبة لعملية التطهير التي أعلن عنها فقد مست تقريبا جميع رؤساء الأقاليم و لكن سأقدم لكم 3 أسماء لم يشملهم التغيير الذي بينه الوزير على أنه تطهير للوزارة * * محمد شوقي بن عمر مدير إقليم الأمن الوطني بقفصة و هو شقيق محمد لطفي بن عمر احد كوادر التجمع و الذي شغل خطة كاتب عام لجنة التنسيق بباريس و هر حاليا عضو بمجلس النواب و السيد هذا عرف بالتمعش من منصبه و هو مدمن على جميع الممنوعات و المحرمات.. كما انه من أكثر مديري الأقاليم تطبيقا لتعليمات إطلاق الرصاص. * * كمال الكناني مدير إقليممدنين المعروف بعلاقته الخاصة جدا مع عائلة بن علي و هو أصيل حمام سوسة * * مدير إقليمنابل عبد الستار السالمي كان رئيس منطقة بتوزر ثم سحبت منه الخطة و تم تجميده ولكن نظرا لعلاقته الخاصة مع عادل التويري مدير عام الأمن الوطني السابق أصبح في الصائفة الفارطة مدير إقليمنابل إلى حد اليوم. هذه اذا عينة من التعيينات المشبوهة في إنتظار مدكم ببقية تعيينات الشرطة و الحرس. إذا هل بهذه التعيينات يقع تنظيف سلك الأمن و حماية الثورة كما وعدت فماهي مقاييس تعيين و عزل و نقل إطارات الداخلية حتى لا نظلم أي شخص و لا نمارس المحسوبية بعد أن تصورنا بأنها ذهبت مع السرياطي و رفيق الحاج قاسم و لكن سياستهم تتجدد مع المديرين العامين الجدد و المقربين منهم وقع تعيينهم من جديد. هذا مع الإشارة و التأكيد على أنه هناك إطارات من مديري اقاليم و رؤساء مناطق ... يعتبرون من الشرفاء الذين خدموا الوطن و ليس الأشخاص و الذين سهروا منذ إنطلاق أحداث الثورة على حماية أرواح المواطنين و الممتلكات العامة و الخاصة و ذلك حتى لا نتجنى الجميع فالأمن كغيره يوجد الغث و السمين. لخضر لقمان 17. Februar 11:53