أريانة: إزالة 869 طنا من الفضلات وردم المستنقعات بحهة روّاد    المسدي : '' الأفارقة لم يكتفوا بالإستيلاء بل أصبحوا يقتحمون منازلهم باستعمال الأسلحة البيضاء''    تنبيه: تسجيل اضطراب في توزيع مياه الشرب بعدد من مناطق هذه الولاية..    مشاركة تونس في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي .. تأكيد دولي على دعم تونس في عديد المجالات    بورصة تونس: بورصة تونس تبدأ الأسبوع على ارتفاع مؤشر «توننداكس»    القطاع الصناعي في تونس .. تحديات .. ورهانات    واشنطن تحذر "تيك توك".. إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي    الطقس اليوم: أمطار رعديّة اليوم الأربعاء..    عاجل/إصابة 17 شخصا بجروح في حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين في الجزائر..    بأول مقابلة منذ تشخيص إصابتها.. سيلين ديون تتحدث عن مرضها    جربة: جمعية لينا بن مهني تطالب بفتح تحقيق في الحريق الذي نشب بحافلة المكتبة    اختتام أشغال الدورة 25 للجنة العسكرية المشتركة لتونس وإيطاليا    مصر.. موقف صادم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة    البطولة الافريقية للاندية البطلة للكرة الطائرة - مولدية بوسالم تنهزم امام الاهلي المصري 0-3 في الدور النهائي    رابطة الأبطال الافريقية - الترجي الرياضي يتحول الى بريتوريا للقاء صان داونز    هيئة الانتخابات:" التحديد الرسمي لموعد الانتخابات الرئاسية يكون بصدور امر لدعوة الناخبين"    جلسة عمل وزارية حول عودة التونسيين بالخارج    وزيرة الاقتصاد: الحكومة على اتم الاستعداد لمساندة ودعم قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس    صفاقس: فتح محاضر عدلية ضدّ أشخاص شاركوا في أحداث عنف بمنطقتي العامرة وجبنيانة (مصدر قضائي)    الناشرون يدعون إلى التمديد في فترة معرض الكتاب ويطالبون بتكثيف الحملات الدعائية لاستقطاب الزوار    وزارة المرأة تنظم ندوة علميّة حول دور الكتاب في فك العزلة عن المسن    فيلم "إلى ابني" لظافر العابدين يتوج بجائزتين في مهرجان "هوليوود للفيلم العربي"    الاتحاد الجزائري يصدر بيانا رسميا بشأن مباراة نهضة بركان    دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    الألعاب الأولمبية في باريس: برنامج ترويجي للسياحة بمناسبة المشاركة التونسية    أولا وأخيرا .. الله الله الله الله    فازا ب «الدربي وال«سكوديتو» انتر بطل مبكّرا وإنزاغي يتخطى مورينيو    فيروسات ، جوع وتصحّر .. كيف سنواجه بيئتنا «المريضة»؟    رمادة: حجز كميات من السجائر المهربة إثر كمين    الليلة: أمطار متفرقة والحرارة تتراجع إلى 8 درجات    التضامن.. الإحتفاظ بشخص من أجل " خيانة مؤتمن "    النادي الصفاقسي : تربّص تحضيري بالحمامات استعدادا للقاء الترجّي الرياضي    إكتشاف مُرعب.. بكتيريا جديدة قادرة على محو البشرية جمعاء!    عاجل/ إنتشال 7 جثث من شواطئ مختلفة في قابس    باجة: تلميذ يعتدي على زميلته بآلة حادة داخل القسم    ليبيا: ضبط 4 أشخاص حاولوا التسلل إلى تونس    يراكم السموم ويؤثر على القلب: تحذيرات من الباراسيتامول    عاجل : الإفراج عن لاعب الاتحاد الرياضي المنستيري لكرة القدم عامر بلغيث    طلاق بالتراضي بين النادي الصفاقسي واللاعب الايفواري ستيفان قانالي    عاجل : مبروك كرشيد يخرج بهذا التصريح بعد مغادرته تونس    الجامعة تنجح في تأهيل لاعبة مزدوجة الجنسية لتقمص زي المنتخب الوطني لكرة اليد    جربة: إحتراق ''حافلة'' تابعة لجمعية لينا بن مهنّى    جندوبة: السيطرة على إصابات بمرض الجرب في صفوف تلاميذ    جرايات في حدود 950 مليون دينار تُصرف شهريا.. مدير الضمان الإجتماعي يوضح    تونس : 94 سائحًا أمريكيًّا وبريطانيًّا يصلون الى ميناء سوسة اليوم    وزير الدفاع الايطالي في تونس    المرصد التونسي للمناخ يكشف تفاصيل التقلّبات الجوّية    مصر: غرق حفيد داعية إسلامي مشهور في نهر النيل    نابل: الإحتفاظ بعنصر تكفيري مفتّش عنه..    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024    وزارة الخارجية تنظم رحلة ترويجية لمنطقة الشمال الغربي لفائدة رؤساء بعثات دبلوماسية بتونس..    عاجل : وفيات في سقوط طائرتي هليكوبتر للبحرية الماليزية    جمعية منتجي بيض الاستهلاك تحذّر من بيض مهرّب قد يحمل انفلونزا الطيور    حادثة سقوط السور في القيروان: هذا ما قرره القضاء في حق المقاول والمهندس    بعد الجرائم المتكررة في حقه ...إذا سقطت هيبة المعلم، سقطت هيبة التعليم !    خالد الرجبي مؤسس tunisie booking في ذمة الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس : أخبار النقابات والعمال في الصحف ليوم 14 ماي 2008
نشر في الفجر نيوز يوم 14 - 05 - 2008

خطكم الأخضر هو الذي أوقعني في الخطأ: الفئة التي قصدتها هي فئة أساتذة الثانوي: تعقيبا على الكنام الوارد بجريدة الصريح بتاريخ 12 ماي 2008 ص 10 أوضح الكنام المحترم ولقراء جريدة الصريح الأفاضل وللصريح ذاتها ملخصا توضيحي ذاك في النقاط التالية:
ما يعنيني مقدار الخصم لا غير جاء في الرد ضبط نسبة الاشتركات هو ناتج عن نص قانوني مشرع ... ومؤرخ في ... الخ وهذا ليس جديدا لأن الموظف أو المتقاعد لا يمكن خصم فلس من جرايته الا بقوانين مرسومة فأين الجديد في هذه النقطة ؟ ما يعني المتقاعد لا يتمثل في النص القانوني بقدر ما يتمثل في ما سيتمخض عن ذاك النص القانوني من سحب أموال من جرايته لفائدة الكنام.
بضاعتكم ردت اليكم: أما في ما يتعلق بجملة ما سيخصم من جراية المتقاعد فقد صحح الراد النسبة الواردة في مقالي 5 بالمائة بخصم نقطة يتيمة لتصبح 4 بالمائة وفي الحقيقة فان الكنام لم يصحح لي بل صحح لنفسه لأن المعلومة الخاطئة التي وردت في مقالي 5 بالمائة قد أمدني بها أحد أعوان الكنام الممسك طرف الخط الأخضر الذي سخره الكنام لمنخرطيه.
ضرورة التكوين والرسكلة: لذا أدعو سي الكنام الى ضرورة تكوين أعوانه ورسكلتهم قبل تمكينهم من وظائف في غاية الدقة. تصوروا أيها القراء أن الموظف الذي أمدني بالمعلومة الخاطئة كان ممسكا بخط أحمر فما عسى أن يحصل كارثة .
ما الفرق بين المرونة والأقساط: يحدثنا الكنام في رده عن المرونة في الخصم وهي 1 بالمائة عن كل سنة من 1 جويلية 2008 الى غاية 1 جويلية 2010 فانني أذكر الكنام أن المرونة المذكورة قد أوردتها في مقالي لكن بعبارة لم يستوعب مدلولها وهي أقساط انظر مقالي السطر 26 من العمود الأول ان هذا الانقطاع قد حدده صندوق التأمين على المرض بأربعة بالمائة 4 بالمائة تخصم أقساطا كما هو معلوم .
أنا لا أدري ما الفرق بين عبارتي المرونة والاقساط ثم ماذا بعد المرونة ؟ الخصم الثقيل المتواتر أليس كذلك يا سي الكنام، أن نسبة الاقتطاع ولو ب 4 بالمائة للمتقاعد تظل مجحفة...

* جريدة الصريح:
* تأجيل: تأجل اللقاء الذي كان من المنتظر أن ينعقد عشية الاثنين بمقر وزارة التربية والتكوين بين النقابة الاساسية للتعليم الاساسي وعدد من المسؤولين بالوزارة الى صبيحة اليوم لأسباب تنظيمية فقط.

* حليم بمكتب الرئيس السوري: تقابل السيد محمد حليم الكاتب العام للنقابة الاساسية للتعليم الاساسي مع الرئيس السوري بشار الأسد وذلك خلال تواجده بدمشق لحضور فعاليات اجتماع الأمانة العامة للمعلمين العرب صحبة كامل أعضاء المكتب وقد زار السيد محمد حليم الأمين العام المساعد للأمانة العربية منطقة الجولان.

* المفاوضات الاجتماعية: أكد لنا السيد بلقاسم العياري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل ان ندوة هامة ستعقد يوم السبت 17 ماي تخص الاطارات الجهوية لتونس الكبرى حول المفاوضات الاجتماعية.

* جريدة الصباح:
*
المدير العام لمعهد الصحّة والسلامة المهنية ل«الصباح»:
اهتمام علمي باستعمال المبيدات في الوسط الفلاحي وتواتر الحمى المالطية لدى مربي الماشية
في حديث معه أفادنا الدكتور حبيب النوايقي المدير العام لمعهد الصحة والسلامة المهنية أن المعهد يحرص على الحد من حوادث الشغل والأمراض المهنية في قطاع الفلاحة والصيد البحري وذلك من خلال المساعدات الفنية والطبية والتكوين المختص والرسكلة والتحسيس سواء لأطباء الشغل أو فنيي السلامة أو بعض المهنيين في الفلاحة

وفي الصيد البحري وذكر أنه لهذا الغرض تم تنظيم عديد الملتقيات الجهوية بالتنسيق مع مجامع طب الشغل وتفقد الشغل واتحاد الفلاحين كما تم تكثيف عدد الومضات التلفزيونية التي تحث العاملين في القطاع على توفير معدات السلامة للتوقي من حوادث الشغل القاتلة والخطيرة ومن الأمراض المهنية إضافة إلى اهتمام النشرية العلمية التي ينجزها المعهد بهذه المسألة.
وبالإضافة إلى مهامه التحسيسية والتكوينية اضطلع معهد الصحة والسلامة المهنية على حد قوله بمهمة القيام بالبحوث العلمية خاصة ما يتصل منها باستعمال المبيدات والأسمدة الكيميائية وقد أجرى دراسة في الغرض بالتعاون مع المدوبيات الجهوية للفلاحة وشملت المؤسسات الفلاحية وباعة المبيدات لتبين هل تتوفر وسائل الوقاية الضرورية من هذه المواد وهل ان المواد المستعملة حاملة لبطاقة السلامة وتم بالإضافة إلى ذلك تحليل وتقدير مستقلبات المبيدات في بول العاملين في القطاع أي تسرب المبيدات إلى جسم الانسان وبينت الدراسة أن الكمية التي يستنشقها العامل التونسي لا تتجاوز المعايير الدولية.
وأجرى معهد الصحة والسلامة المهنية على حد قول الدكتور حبيب النوايقي بحثا آخر حول طرق تشخيص الحمى المالطية والوقاية منها وكشفت الدراسة التي انجزت في باجة عن إصابة أحد مربي الماشية بالحمى المالطية.
وقال محدثنا إن التغطية الصحية المهنية في قطاع الفلاحة والصيد البحري غير كافية ونظرا لخطورة الحوادث المسجلة فيها رغم قلتها تم التفكير في وضع برنامج وطني واضح المعالم للحد من الأخطار المهنية وحوادث الشغل في القطاع قصد اعتماده وتطبيقه. وبين أن التكوين في مجال الصحة والسلامة المهنية يجب أن يدرج في برامج التكوين المهني الفلاحي وفي الصيد البحري وحتى في التعليم العالي وأكد على ضرورة تدريس مادة الصحة والسلامة المهنية للطلبة.

* صناعة: مؤشر الإنتاج الصناعي
نمو ب9،4% بفضل الصناعات المعملية

سجل الانتاج الصناعي نموا ب9،4% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية حيث بلغ مؤشر الانتاج 8،128 من النقاط وذلك وفق النتائج الأولية لمؤشرات الإنتاج الصناعي الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.

وتعود النتيجة المحققة على مستوى المؤشر الإجمالي للإنتاج الصناعي إلى نمو انتاج الصناعات المعملية ب7% في نفس الفترة من بداية العام ليبلغ معدل مؤشر الانتاج الصناعي 7،134 من النقاط.
ومن منطلق التحليل القطاعي للصناعات المعملية سجل قطاع الميكانيك والإلكترونيك أعلى نسبة نمو للإنتاج الصناعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام ليناهز 3،14% ليبلغ معدل مؤشر الإنتاج 2،231 من النقاط مقابل 2،202 نقطة خلال نفس الفترة من السنة المنقضية. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن تطور المؤشر الصناعي لصناعة الميكانيك والإلكترونيك يعود إلى تطور صادرات هذا القطاع خلال نفس الفترة من السنة وذلك نظرا لاعتماد تطور الصادرات في احتساب المؤشر الصناعي.
وبالتوازي سجلت صناعة الكيمياء نموا في الإنتاج الصناعي خلال الربع الأول من العام بنسبة 7،10% ليبلغ 1،112 من النقاط مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية التي حققت معدل انتاج صناعي تجاوز 101 من النقاط.
كذلك سجل قطاع الصناعات الغذائية نموا في الإنتاج الصناعي من بداية العام إلى غاية موفى مارس بلغ 4،6% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ليبلغ 8،132 من النقاط.
أما صناعة النسيج والملابس والجلود فقد بلغت نسبة نمو انتاجها الصناعي خلال الأشهر الثلاثة الاولى 4،2% ليبلغ معدل مؤشر الانتاج 1،109 من النقاط.
مع الإشارة في هذا الإطار إلى أن قطاع صناعة النسيج والملابس والجلود يساهم بنسبة 89،26% من المؤشر الصناعي للصناعات المعملية التي تبلغ 68،77% من مجموع مؤشر الانتاج الصناعي.
في حين سجل قطاع المناجم تراجعا في الإنتاج الصناعي ب2،4% ليبلغ معدل المؤشر الصناعي خلال الربع الاول من العام 80 نقطة.
وفي ما يتعلق بالانتاج الطاقي سجل نسبة تراجع كذلك في حدود 3% حيث بلغ معدل مؤشر الانتاج الصناعي للطاقة خلال الأشهر الثلاثة الاولى من السنة الجارية 3،113 من النقاط.

*
ظرف اقتصادي: مؤشر الاسعار عند الاستهلاك العائلي
ارتفاع تكلفة المعيشة ب8.5 %
ارتفع معدل الاسعار عند الاستهلاك العائلي خلال الثلث الاول من العام ب8،5% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007 حيث سجل مؤشر الاسعار عند الاستهلاك العائلي لشهر افريل نموا ب6% مقارنة بنفس الشهر من السنة الماضية وب8،0% مقارنة بشهر مارس حسب الارقام الصادرة عن المعهد الوطني للاحصاء.


ويعود ارتفاع تكلفة السلة الاستهلاكية للتونسي بدرجة اولى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية خلال الأربع اشهر الماضية من العام بمعدل 6،8% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007 حيث تدخل اسعار المواد الغذائية بمستوى 5،36% في تركيبة مؤشر الاسعار عند الاستهلاك العائلي وارتفعت اسعار المواد الغذائية في تونس بسبب ارتفاع اسعار المنتوجات الفلاحية في الاسواق العالمية وخاصة اسعار الحبوب حيث تؤمن تونس قرابة نصف احتياجاتها الاستهلاكية من الحبوب عبر التوريد.
ويعود التهاب اسعار الحبوب في الاسواق العالمية الى ارتفاع اسعار النفط حيث تمثل بعض انواع الحبوب ومنتوجات فلاحية اخرى مصدرا للانتاج الايثانول الطاقة البديلة للنفط ويشير في هذا السياق صندوق النقد الدولي بان النهوض بانتاج الطاقة البديلة خاصة في البلدان المتقدمة مسؤول عن 70% من ارتفاع اسعار الذرى في الاسواق العالمية وعن 50% من ارتفاع اسعار حبوب الصوجا.
وتشير الارقام الصادرة عن المعهد الوطني للاحصاء الى ارتفاع اسعار الطاقة في تونس بنسبة 9،11% خلال الثلث الاول من العام وذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007 لتساهم بذلك اسعار الطاقة في ارتفاع المعدل العام لاسعار المواد الاستهلاكية ب4،0 نقاط حيث ارتفع مؤشر الاسعار عند الاستهلاك العائلي بدون احتساب الطاقة 4،5% وتمثل اسعار النقل والتي تدخل في تركيبة السلة الاستهلاكية للتونسي بمستوى 5،10% المصدر الثاني لارتفاع معدل اسعار المواد الاستهلاكية اذ ارتفعت خلال الاربع اشهر الماضية من العام ب9،5% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007.
وتشمل المجموعة الاستهلاكية للنقل كل من تكلفة النقل العمومي وتكلفة اقتناء سيارة خاصة واستهلاك الوقود.
وسجلت أسعار الملابس في الثلث الاول من العام اقل مستوى للنمو ب1،2% وذلك بفضل موسم الانخفاض الذي شاركت فيه اغلب محلات بيع الملابس في تونس خلال شهري فيفري ومارس وتتعهد المحلات المشاركة في هذه التظاهرة بعرض انخفاض على اسعار منتوجاتهم لا يقل عن 20%.
ويذكر ان معدل ارتفاع الاسعار عند الاستهلاك العائلي المنتظر لكامل العام الحالي قدر ب4% حيث تعمل الدولة للسيطرة على تسارع نسق ارتفاع الاسعار وحفظه لهذا المستوى عبر التحكم في تزود السوق ودعم اسعار المواد الاساسية.

*
حديد البناء
رغم التشكيات من نقص مادة الحديد... وزارة التجارة وشركة الفولاذ تؤكدان توفر الحديد
في خضم الطلب المتزايد على مختلف مواد البناء، بلغتنا اشارات من عديد المواطنين تؤكد ان هناك نقصا في مادة حديد البناء على اختلاف أنواعه، مما إنجر عنه تعطيل سير الحظائر الصغيرة، للبحث عن هذه المادة التي باتت تروج بالتقتير،

ويخضعها البعض من باعة الجملة والتفصيل للبيع المشروط. كما أشارت أطراف أخرى من المكالمات الهاتفية الواردة علينا إلى مظاهر إحتكار هذه المادة، خاصة في نقاط البيع بالجملة، مما أحرج وحير المقاولين الذين التزموا بنشطات البناء خلال هذه الفترة وما سيليها من أسابيع واشهر.
فماذا عن هذا الموضوع داخل السوق، وعن أوضاعه على مستوى التصنيع؟ وهل ينتظر تسجيل نقص في هذه المادة خلال الفترة القادمة؟ ثم ماذا قالت المصادر الصناعية والتجارية بخصوص مادة الحديد؟
مصادر من وزارة التجارة والصناعات التقليدية توضح
أفادت مصادر من وزارة التجارة والصناعات التقليدية بخصوص مادة حديد البناء وعرضها في السوق، أن ما يتوفر من معطيات حول هذه المادة وتوزيعها يتجاوز الوزارة ومسالك التوزيع، حيث يجري توزيع الكميات المتوفرة بشكل عادي، وأيضا في كافة الجهات. كما أنه لم يسجل ما من شأنه أن يؤكد نقصا في عرضها وتداولها.
وعلقت هذه المصادر على الموضوع بالاشارة الى كثرة الطلب في مثل هذه الفترة، وربما أيضا اللهفة والتهافت اللذين يصيبان أصحاب الحظائر تحسبا لنقص في توفرها. وابرزت أن هذا البعد يبقى خاطئا لدى المواطنين وربما تغذيه بعض مظاهر الاحتكار التي تتولى المراقبة الاقتصادية متابعتها ورصدها والتصدي لها أينما ظهرت أو أشيعت حولها بعض الاخبار، وحصلت بشأنها بعض الممارسات المنفردة.
ولم تنف مصادر الوزارة تصرف بعض باعة هذه المادة بالجملة الخاطئ، وربما تركيزهم على حظائر البناء الكبرى التي يزودنها، واعطائها الاولوية أمام أنواع الطلبات الصغيرة التي يطرحها المواطنون من اصحاب المشاريع الخاصة والصغيرة.
القطاع الصناعي ومادة حديد البناء
وللإحاطة بموضوع مادة حديد البناء من كل جانب وما يروج حوله من حديث ، وخاصة ما أشير اليه بخصوص النقص المسجل في حضوره بالسوق، اتصلنا بالسيد عمار الشايب الرئيس المدير لعام لشركة الفولاذ لنسأله عما اذا كان هذا النقص ناتجا عن تصنيع هذه المادة. فأفادنا بأن برنامج "الفولاذ" متواصل داخل الشركة بالنسق الذي كان عليه في السابق، وربما بأكثر قيمة في الانتاج، وذلك على الرغم من الأزمة العالمية وغلاء اسعارها وصعوبة الحصول عليها.
وبين أن شركة الفولاذ في تونس تواصل برنامجها بناء على جملة الاحتياطات المتخذة في هذا الجانب. وقد ركزت في جانب أساسي على استرسال توريد المواد الاولية لصنع الحديد بحيث لم تشهد نقصا فيها مما يجعله ينعكس بالسلب على جانب التصنيع.
وبين في هذا الجانب أنه رغم كثرة الطلب العالمي وتطور نسق احتياجات بعض البلدان من هذه المادة، فان توريد العروق الفولاذية متواصل من قبل الشركة وبكميات هامة.
مسالك التوزيع.. وصعوبات بعض الشركات الخاصة
وبين السيد عمار الشايب من ناحية أخرى أنه يبدو أن بعض الشركات الخاصة التي تنشط في هذه المادة في تونس قد تكون وجدت صعوبات في الآونة الاخيرة، نتيجة العوامل العالمية المتصلة ببيع وتسويق وأسعار هذه المادة مما أدى الى نقص في قدرتها على توفيرها كالمعتاد في تونس. وأكد أنه أمر يخرج عن نطاق الجميع، لكن ليس كما يتصور البعض أن هناك نقصا في انتاج هذه المادة أو غياب لها في الفترة القادمة.
كما أبدى ملاحظة بشأن توزيع مادة حديد البناء وبين ضرورة مزيد إحكام نشاط مسالك توزيعها حتى لا يقتصر نشاط بعض نقاط البيع بالجملة على المشاريع الكبرى في مجال البناء.


* في بيان للجامعة العامة للفلاحة باتحاد الشغل: مراجعة بعض التشريعات الفلاحة: بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة أصدرت الجامعة العامة للفلاحة بالاتحاد العام لتونسي للشغل البيان التالي : قديما عرفت تونس بمطمورة روما وجغرافيا بالبلاد الفلاحية وكانت مطمعا للغزات لنهب خيراتها وإنتاجها الفلاحي.
أما اليوم فبوسعنا أن تصبح تونس مطمورة المغرب العربي فالسواعد موجودة والخبرات متنوعة وحتى الامكانيات المادية يمكن توفيرها ويبقى فقط القرار السياسي الجريء.
ان المكتب التنفيذي للجامعة العامة للفلاحة بالاتحاد العام التونسي للشغل وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للفلاحة يتقدم بأحر التهنئة لكل الاسرة الفلاحية ويتمنى لهم مزيدا من الازدهار والرفاهة ويدعو كل الساهرين على قطاع الفلاحة لتوحيد الجهود والعمل لرفع شأن فلاحتنا ورد الاعتبار للعاملين فيها فلا يمكن أن تكون الفلاحة ذات معنى وجدوى والاجر الادنى الفلاحي أقل منألاجر الأدنى الصناعي والتميز المجحف في أنظمة التغطية الاجتماعية حيث تقلل من الحقوق بنظام الفلاحي المتميز.
فبمراجعة بعض التشريعات التي تقلل من شأن العامل في الفلاحة سيعود الشباب لمعانقة الارض وحب العمل الفلاحي حيث يتوفر التشغيل ويعود الفلاح للتمسك بأرضه ويتقلص النزوح ويصبح لشعار من كد وجد ومن زرع حصد ألف معنى أما الامكانيات المادية فأمرها هين فكما تم تشجيع صناعتنا حتى اشتد عودها وصمدت أمام أعاصير العولمة والشراكة ، وتم تشجيع سياحتنا لتصبح اليوم جزء من اقتصادنا ...

* تركيبة المكتب التنفيذي للنقابة العامة للشؤون الاجتماعية والتضامن والجمعيات: صدر بلاغ من الاتحاد العام التونسي للشغل جاء فيه ما يلي: يعلم الاتحاد العام التونسي للشغل انه على اثر المؤتمر التوحيدي للنقابتين العامتين للشؤون الاجتماعية والنقابة العامة لأعوان الاتحاد العام التونسي للشغل المنعقد يوم الجمعة 9 ماي 2008 بدار الاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة السيد محمد سعد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل تم انتخاب وتكوين المكتب التنفيذي للنقابة العامة للشؤون الاجتماعية والتضامن والجمعيات على النحو التالي:
عاشور العوادي كاتب – محمد الدامي كاتب عام مساعد مسؤول عن النظام الداخلي – هشام عبيد كاتب عام مساعد مسؤول عن المالية والانخراطات – الطاهر الزياني كاتب عام مساعد مسؤول عن النظام الداخلي والنشر – فاضل بلحاج كاتب عام مساعد مسؤول عن الدراسات والتشريع – بثينة السائحي كاتبة عامة مساعدة مسؤولة عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي.
حسين الهرمي عام مساعد مسؤول عنالحماية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية – محمد بن عمر كاتب عام مساعد مسؤول عن العلاقات العربية والخارجية – زينة حميد كاتبة عامة مساعدة مسؤولة عن المرأة والشباب العامل والجمعيات.

* جريدة الشروق:
* وزارة التربية تنتدب 2343 معلما في معاهد مهن التربية والتكوين: 2343 معلما جديدا ستتولى وزارة التربية والتكوين بعد نجاحهم في مناظرة ادخالهم الى معاهد مهن التربية والتكوين للتخرج كمدرسين للتعليم الابتدائي.
وحددت الوزارة يوم 24 ماي كآخر أجل لتقديم الملفات وينبغي على المترشحين ان يكونوا حاصلين على شهادة الباكالوريا زائد ثلاث سنوات بنجاح بالتعليم العالي على الأقل أو على شهادة معادلة في اختصاصات العربية والفرنسية والانقليزية والرياضيات والعلوم الفزيائية والعلوم الطبيعية مع ضرورة حصول المترشح على معدل عام بين السنوات الثلاث خلال دراسته باالتعليم العالي لا يقل عن 12 من 20 ولا يتجاوز المترشح سن 40 سنة في غرة جانفي 2008 .
وتشتمل مناظرة الدخول الى معاهد مهن التربية والتكوين على اختبار كتابي في شكل أسئلة متعددة الاختبارات يتعلق بالثقافة العامة واساسا بمحاور التنظيم السياسي والاداري للبلاد التونسية وقانون الوظيفة العمومية والقانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي وعلم نفس الطفولة والمراهقة وبمكتسبات المترشحين في اللغات والعلوم اضافة الى اختبار كتابي تحريري في الاختصاص الاصلي للمترشح واختبار شفوي في صيغة محادثة نفسية وتقنية يجتازه الناجحون في الاختبار الكتابي التحريري.
ويتم التسجيل في هذه المناظرة عن طريق الموقع الالكتروني المعد لذلك تحت عنوان WWW .EDUNET.TN ويتم ايداع ملفات ووثائق الترشح في الادارات الجهوية للتربية والتكوين بالولاية الاصلية للمترشح حسب العنوان المضمن ببطاقة لتعريف الوطنية.
وسيدوم التكوين في معاهد مهن التربية والتكوين سنة دراسية كاملة ويخضع كل متكون الى تكوين تطبيقي الى جانب التكوين النظري مما سيمكن من تخرج معلمين بمستوى عال جدا وبمواصفات تتماشى مع تطور المنظومة التربوية ومع تقدم الأساليب البيداغوجية.

* المتفقدون: الترقيات ومنحة التنقل وظروف العمل في لقاء الوزير بكاتب عام النقابة: في أول لقاء جمع وزير التربية والتكوين السيد الصادق القربي بالكاتب العام للنقابة العامة لمتفقدي التعليم الاساسي السيد الزمزاري والذي تم انتخابه في المؤتمر الأخير للنقابة تم النقاش والنظر في جملة الملفات التي تهم قطاع متفقدي التعليم الاساسي وهو الاطار الذي تضاعف عدد المنتسبين اليه منذ سنة 2004 الى الآن.
مصادر نقابية أكدت أن الوزير القربي استمع الى كل وجهات نظر نقابة المتفقدين التي عبر عنها الكاتب العام حيث تم خلال هذا اللقاء الحديث بكثير من الوضوح حول مطالب الترقيات المهنية وتحسين ظروف العمل وتوفير الوسائل اللازمة لذلك.
وطالب الكاتب العام للنقابة بتعديل منحة التنقل وتمكين ابناء المتفقدين من المنح الجامعية واسترجاع مصاريف التنقل في ابانها.
وقالت المصادر ان الوزير ابدى تفهما كبيرا لمطالب قطاع المتفقدين وأعطى الاذن بضرورة تمكينهم من استرجاع مصاريف التنقل في الابان وطلب من المتفقدين العمل على مزيد الاحاطة بالمعلمين وربط الترقيات المهنية بالتكوين المستمر.
المصادر اجمعت على اللقاء الاول بين الوزير ومتفقدي التعليم الاساسي كان ايجابيا حيث سيتواصل التفاوض والنظر في مختلف النقاط والمسائل والملفات المطروحة. تعتبر النقابة العامة لمتفقدي التعليم الاساسي من أحدث نقابات الاطارات بالاتحاد العام التونسي للشغل التي تم بعثها في السنوات الماضية.

* ربيع "الاتحاد" في 77 : مجموعة الستين ... بين الحقيقة والخيال: دان المناخ المتفق عليه بين نويرة وعاشور اشهرا ... سادتها العديد من الأحداث والتطورات...
التوقيت هو سنة 1977 والأحداث التي تلت امضاء الميثاق الاجتماعي بدأت بمحطة مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل في مارس 1977 ... وعند سؤال صاحب المذكرات، عن بقية التطورات التي عقبت اتفاق نويرة عاشور والذي تحول الى ميثاق أمضته الأطراف الاجتماعية المعنية والحكومة...
فقال: جاء مؤتمر اتحاد الشغل اذن ربيع 1977 وكان الحبيب عاشور يعد "أب" الاتحاد بعد فرحات حشاد ... حيث كان الى جانب حشاد احد مؤسسي الاتحاد العام التونسي للشغل في 1946 . وكان الرجل محفوفا بتقدير الشغالين وهكذا اتخذت القرارات في ذلك المؤتمر ويصفه علنية وبالتصفيق الحاضرين أقر "مؤتمر77 " للاتحاد "الميثاق الاجتماعي" .
ومن الغد كشف ميشال دوري مراسل صحيفة لومند الفرنسية بتونس وعلى صفحات جريدته انه يمتلك لائحة داخلية ممضاة من قرابة الستين عضوا مؤتمرا ينددون فيها ب "اليثاق الاجتماعي وكانت هذه المجموعة الستون ذات منزع تقدمي أمضوا على لائحة المذكورة وضمنوها رفضهم ان يكبل "الميثاق" الاجتماعي لمدة خمس سنوات كاملة، مسيرة الاتحاد وهي كمجموعة تعبر عن رفضها لكون الاتحاد يحرم وفقها من نضالاته الاجتماعية والسياسية.
هنا وفي شبه مقاطعة تضمنت سؤالا فيه استيضاح قلت لمحدثي : أولا أريد أن أفهم كيف ان بورقيبة ينظر بعين الرضا لعلاقة نويرة / عاشور وهما على رأس الحكومة والاتحاد وثانيا اردت مزيدا من التوضيح حول مجموعة الستين في الاتحاد؟
عن السؤال قال بعد تفكير طويل نسبيا أولا ما نعرفه تقليديا هو أن الحكومات تقرر وتتصرف على ان المنظمات المهنية تواجه غالب الوقت، وهي في حالة دفاع تجاه الحكومة خاصة ... ولكن في تونس كانت لبورقيبة فلسفة وتصور طريف منذ قبل الاستقلال ، ذلك التصور الذي يرتكز على اتحاد فئات الشعب حزبيا ونقابيا فقد ضمن فاعليته خلال حركة التحرير وكان بورقيبة يعمل على مواصلة فاعليته لبناء الأمة يقصد تونس وتشييدها . وهكذا كان يعتبر أن وفاق نويرة وعاشور هو أمر اساسي لاجتناب الهزات الاجتماعية ويضمن النجاح الاقتصادي.
* قلت لسي الطاهر لكن هذه حسابات خاطئة... فهذا الامر نظري جدا، علاوة على أن الأمور تغيرت بين ما قبل الاستقلال وما بعده، وبسرعة جاء رده بان المشكل ان ذلك الوفاق بين شخصين لهما من غير شك نفوذ وجاه في هياكلهما ... ولكن بقيت تلك الهياكل بلا موقف حيث لم تعترض على الاتفاق وربما لم يسع المسؤولان نويرة وعاشور أو لنقل لم يتمكنا من اقناع منظوريهما في القواعد بذلك الاتفاق المشكل هنا هو ان الاتفاق كان بين المسؤولين ولم ينزل الى القاعدة .
هل تقصد ان الاتفاق كان فوقيا؟
قال كان الانضاء فوقيا بين نويرة وعاشور ولكن من جهة الحزب كان اعداد الميثاق الوطني من قبل وزير الشؤون الاجتماعية محمد الناصر وباستشارة ممثلي اتحاد الشغل وممثلي منظمة الاعراف واتحاد الفلاحين ... وكان ذلك بمتابعة لصيقة من الوزير الاول . وكان التداول والنقاشات تقع في مناخ سليم أفرز نوعا من الوئام السياسي بين نويرة وعاشور . وكان هذا الوئام يحظى برضا استراتيجي من قبل رئيس الدولة بورقيبة الذي كان يطمئن على المسيرة بوفاق المعنيين الأولين بالأمر : أي نويرة وعاشور.
وبعد هذا التعليق واصل وزير الداخلية آنذاك بالقول : وفي نطاق الاتحاد العام التونسي للشغل، فانه ولكي نفهم الظواهر جيدا، فان الاتحاد في الخمسينات ليس هو نفسه في السبعينات ... فقد تغير وتطور وواكب الحداثة وخاصة من حيث التطور النوعي للمنخرطين الجدد في صلبه ... يقصد الجامعيين من حيث التعليم دون أن يذكر ذلك ... فهم رجال البنوك وشركات التأمين والمؤسسات الصناعية وغيرهم من الاطارات السامية والمهندسين ومن فنيين وأعني هنا الطبقة الوسطى للبلاد ... وهكذا تغير الاتحاد من منظمة للشغالين بالساعد وربما لبعض الموظفين البسطاء الى منظمة عتيدة لها قولها قولها ولها برهانها ولها حجمها لتواجه الأطراف المقابلة ... وقد استغل عاشور هذه القوة الجديدة والتي صبغت الاتحاد بكونه اضحى منظمة للشغالين بالفكر والساعد لارسال لجان علمية وفنية واحصائية تضاهي المصالح الحكومية، وأصبح الحديث فعلا عن "الند للند" والحجة للحجة بين الاتحاد والحكومة ... فالى أحداث جديدة...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.