الإنطلاق في تكوين لجان جهوية لمتابعة تنفيذ برنامج الشركات الأهلية    عميد المحامين يدعو وزارة العدل الى الالتزام بتعهداتها وتفعيل إجراءات التقاضي الالكتروني وتوفير ضمانات النفاذ الى العدالة    جمعية "ياسين" لذوي الاحتياجات الخصوصية تنظم برنامجا ترفيهيا خلال العطلة الصيفية لفائدة 20 شابا من المصابين بطيف التوحد    وزير السياحة: 80 رحلة بحرية أي قرابة 220 ألف سائح اختاروا الوجهة التونسية في انتعاشة لهذه السياحة ذات القيمة المضافة العالية    اختتام الصالون الدولي 14 للفلاحة البيولوجيّة والصناعات الغذائية    الدورة الثانية من "معرض بنزرت للفلاحة "تستقطب اكثر من 5 الاف زائر.    بودربالة يجدد التأكيد على موقف تونس الثابث من القضية الفلسطينية خلال مؤتمر رابطة برلمانيون من اجل القدس باسطنبول    الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع "حماس"    بطولة انقلترا - غالاغر يمنح تشيلسي التعادل 2-2 أمام أستون فيلا    بطولة ايطاليا : تعادل ابيض بين جوفنتوس وميلان    2024 اريانة: الدورة الرابعة لمهرجان المناهل التراثية بالمنيهلة من 1 إلى 4 ماي    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    المدرسة الابتدائية سيدي احمد زروق: الدور النهائي للانتاج الكتابي لسنوات الخامسة والسادسة ابتدائي.    القلعة الكبرى: اختتام "ملتقى أحباء الكاريكاتور"    الكاف: قاعة الكوفيد ملقاة على الطريق    سوسة: وفاة طالبتين اختناقا بالغاز    استغلال منظومة المواعيد عن بعد بين مستشفى قبلي ومستشفى الهادي شاكر بصفاقس    بطولة مدريد للتنس : الكشف عن موعد مباراة أنس جابر و أوستابينكو    تعزيز جديد في صفوف الأهلي المصري خلال مواجهة الترجي    طبرقة: المؤتمر الدولي لعلوم الرياضة في دورته التاسعة    جدل حول شراء أضحية العيد..منظمة إرشاد المستهلك توضح    اليوم.. انقطاع الكهرباء بمناطق في هذه الولايات    عاجل/ الرصد الجوي يحذر في نشرة خاصة..    كلاسيكو النجم والإفريقي: التشكيلتان المحتملتان    عاجل/ مذكرات توقيف دولية تطال نتنياهو وقيادات إسرائيلية..نقاش وقلق كبير..    فضيحة/ تحقيق يهز صناعة المياه.. قوارير شركة شهيرة ملوثة "بالبراز"..!!    اكتشاف أحد أقدم النجوم خارج مجرة درب التبانة    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    ليبيا ضمن أخطر دول العالم لسنة 2024    كلوب يعلق على المشادة الكلامية مع محمد صلاح    إمضاء اتفاقية توأمة في مجال التراث بين تونس وإيطاليا    بن عروس: انتفاع قرابة 200 شخص بالمحمدية بخدمات قافلة طبيّة متعددة الاختصاصات    سوسة: القبض على 5 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط حفظ الصحّة    اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية في مجال التعليم العالي    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    البطولة الوطنية: النقل التلفزي لمباريات الجولتين الخامسة و السادسة من مرحلة التتويج على قناة الكأس القطرية    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    السيناتورة الإيطالية ستيفانيا كراكسي تزور تونس الأسبوع القادم    طقس اللّيلة: الحرارة تصل 20 درجة مع ظهور ضباب محلي بهذه المناطق    وزير الفلاحة: "القطيع متاعنا تعب" [فيديو]    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    عميرة يؤكّد تواصل نقص الأدوية في الصيدليات    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    انطلاق أشغال بعثة اقتصادية تقودها كونكت في معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والأشغال العامة"    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغرب الديمقراطي.. واضطهاد المسلمين!
نشر في الفجر نيوز يوم 20 - 05 - 2008

الفجرنيوز: شعارات وندوات ومؤتمرات، عن حقوق الانسان واليمقراطيات وشجب وإدانة الانتهاكات، هذا ما تقوده أوربا دوليا، بيد انها تمنع وتحرم وتضطهد الحرية الدينية الإسلامية فقط لو صح التعبير.حيث تقوم دول في أوربا بأسوأ حملة لاأخلاقية في شجب الدين الإسلامي
والتنكيل به والتقليل من شأنه والإستهزاء بمشاعر المسلمين في كافة أنحاء الأرض، ذلك عبر رسائل عادئية واضحة ومتطرفة من الغرب إلى الإسلام والمسلمين.
حظر الحجاب والرموز الدينية في محاكم الدنمارك
قالت حكومة الدنمارك إنها تعد تشريعاً جديداً سيحظر القضاة والقاضيات من ارتداء الحجاب الإسلامي والرموز الدينية في المحاكم.
وفي حين سيمنع القانون أيضاً ارتداء الصلبان والقلنسوة اليهودية والعمامات، إلا إنه يلقي الضوء على جدل مستمر حول التقاليد الإسلامية في الدنمارك، وهو أمر حاز على انتباه العالم عام 2006 عندما أثارت رسوم كاريكاتورية للرسول محمد الغضب في الدول الإسلامية.
ورغم أنه لا توجد حالات لقاضيات في الدنمارك يرتدين الحجاب، إلا أن وزيرة العدل، ليني إسبيرسون، قالت إن القانون ضروري لأنه على القضاة أن يظهروا بمظهر محايد وغير متحيز في المحكمة. وأحدث التشريع الجديد شقاقا في حكومة رئيس الوزراء أندريس فوغ راسموسين. بحسب الأسوشيتد برس.
وكان الجدل قد ثار خلال مناقشة حول مجموعة قوانين الملابس الرسمية، التي أصدرتها إدارة المحكمة العام الماضي، والتي نوهت إلى أن القوانين الدنماركية لا تمنع القاضيات من ارتداء الحجاب. بحسب (CNN).
وكانت القوانين غير ملحوظة بشكل كبير، إلى أن قرر الحزب العضو في الائتلاف الحاكم، حزب الشعب الوطني الدنماركي، أن يسيّس المسألة الشهر الماضي.
وأصدر الحزب، المعروف بخطابه المعادي للإسلام، ملصقا يظهر امرأة ترتدي برقعاً كاملاً، وتحمل مطرقة قاض.
وكان قد أطلق حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف) ثالث الاحزاب البرلمانية من حيث الاهمية حملة في الصحف ضد ارتداء الحجاب في المحاكم حسب ما اعلن المتحدث باسمه.
وقال سورن اسبرسن ان الحملة تقررت بعد النقاش الحالي حول امكانية ارتداء القاضيات الحجاب في المحاكم. لا نريد في اي حال من الاحوال قبول رمز الاستبداد هذا.
والاعلانات الثلاث التي نشرها حزب الشعب الدنماركي تظهر مسلمات بلباس قضاة يرتدين الحجاب مع عبارة يجب ان تقوم البلاد على الشريعة. بحسب فرانس برس.
ويعتبر النص بعنوان "الخضوع" ان الحجاب رمز لخضوع المرأة. الامر لا يتعلق ب30 غراما من القماش بل بالاستبداد والخضوع وانت كمواطن عليك ان تقبل لقاء قاضية في قاعة المحكمة ترتدي الحجاب رمز الاستبداد. ضع حدا لذلك الان!.
وفي الايام الاخيرة اثار القرار الذي اتخذته ادارة المحاكم الدنماركية في كانون الاول/ديسمبر وهي هيئة مستقلة بالسماح لقاضيات مسلمات بارتداء الحجاب في قاعة المحكمة وكشفته وسائل الاعلام ردود فعل على الساحة السياسية وفي صفوف الرأي العام.
الايطاليون يشعرون بقلق وتهديد إزاء المهاجرين المسلمين
بينما تستعد حكومة يمينية جديدة تعهدت باتخاذ اجراءات أكثر صرامة بشأن الهجرة أظهرت دراسة جديدة ان معظم الايطاليين لديهم آراء سلبية بشأن استقبال مهاجرين من دول إسلامية.
ووفقا للدراسة التي اجرتها مؤسسة ماكنو للأبحاث بناء على طلب من وزارة الداخلية قال 55.3 في المئة من الذين شملتهم الدراسة ان الهجرة من الدول الإسلامية تمثل مشكلة أكبر من الدول المسيحية الاخرى.
وقال 39.7 في المئة فقط انه يجب السماح للمسلمين بممارسة دينهم وبناء مساجد دون شروط.
واعترض عشرة في المئة بشدة على السماح للمسلمين بممارسة الشعائر الدينية أو بناء مساجد وفرض الباقون شروطا مختلفة مثل الاجراءات المتبادلة للمسيحيين في الدول الاسلامية لممارسة شعائر دينهم. بحسب رويترز.
وفي الجانب الاسلامي قال نحو 40 في المئة من المهاجرين المسلمين انهم وجدوا صعوبة في احترام تقاليدهم الدينية في ايطاليا بينما يخشى 30.2 في المئة من فقد ثقافتهم.
ومازالت ايطاليا التي ينتمي أغلب سكانها للكنيسة الكاثوليكية التي ارسلت في وقت من الاوقات ملايين المهاجرين إلى العالم تكافح من أجل التوصل إلى وسيلة لاستيعاب المهاجرين من مختلف الثقافات واللغات والديانات في المجتمع.
ويخشى أكثر من 17 في المئة من الذين شملهم المسح من وقوع هجمات ارهابية وقال نحو 25 في المئة انهم يعتقدون ان المسلمين ينتقدون الايطاليين وثقافتهم بينما قال 28.2 في المئة ان المسلمين غير متسامحين ازاء الكاثوليكية.
تشكيل تحالف سياسي أوربي ضد أسلمة أوروبا
شكلت مجموعة من الاحزاب والمنظمات اليمينية المتشددة في اوروبا تحالفا جديدا باسم (مدن ضد اسلمة اوروبا) ودعت في بيان صادر عن اجتماع التأسيس في مدينة انتويرب البلجيكية ان الابواب مفتوحة امام منظمات اخرى في القارة الاوروبية تعارض اسلمة اوروبا للانضمام الى المنظمة الجديدة الذي تطالب بمنع بناء المساجد في المدن الاوروبية ومكافحة انتشار الاسلام المتطرف في اوروبا، وفق البيان. بحسب صحيفة الوطن.
وتبنى الاجتماع الذي شاركت فيه أحزاب يمينية متشددة من النمسا والمانيا وبلجيكا ما سمي ميثاق مكافحة اسلمة مدن اوروبا، وقال زعيم حزب فلامز بلانج اليميني البلجيكي فيليبدي فينتر: لقد حان وقت مواجهة التطرف الاسلامي، مستدركا: نحن لسنا ضد حرية العقيدة لكننا لا نقبل بأن يفرض المسلمون تقاليدهم وطريقتهم في الحياة هنا، لانها لا تنسجم مع طريقتنا في الحياة، ولا يمكننا ان نقبل بغطاء الرأس في مدارسنا، ولا نقبل بالزواج الاجباري والذبح الديني للحيوانات.
حظر لبناء المساجد في النمسا
وأقر اقليم في النمسا يديره اليميني المتشدد يورج هايدر قانونا يحظر فعليا بناء المساجد. ويلزم القانون الذي أقره اقليم كارينثيا بالحصول على موافقة لجنة على الخطط الخاصة بأي مبنى غير مألوف من حيث العمارة الهندسية أو الحجم، للحكم على ملائمته للشكل المتعارف عليه للبلدات وهو ما يضعف فرص المساجد في الحصول على تصاريح للبناء.
وقال هايدر للتلفزيون النمساوي: نحن حقا الرواد في هذا ولا يسعني سوى أن أوصي الجميع بالتحلي بالشجاعة للوقوف بشكل فعال في مواجهة هذه الاسلمة التي تزحف على أوروبا وتمثل ثقافة مختلفة تماما. بحسب رويترز.
وذكرت الحكومة في بيان أن حزب التحالف من أجل مستقبل النمسا اليميني الذي يتزعمه هايدر حصل على موافقة التيار الرئيسي للمحافظين على مشروع القانون. والمحافظون جزء من الحكومة الوطنية في البلاد التي يقودها الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
ووصف الحزب الديمقراطي الاشتراكي في كارينثيا القانون الذي عارضه بأنه حيلة دعائية لان أحدا لم يطلب قط اذنا لبناء مسجد في الاقليم الذي تسكنه غالبية كاثوليكية.
وقال جابي شاونيج زعيم الحزب في الاقليم: اننا نخلق قانونا من شيء غير موجود.
ووصف عمر الراوي المتحدث باسم الجالية المسلمة في النمسا القانون بأنه ينتهك مباديء المساواة والحرية الدينية ويعرض سمعة النمسا للخطر.
الجامعة الأمريكية في الشرق وعدد الطلبة الدارسين بتزايد
قال رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة ديفيد ارنولد ان عدد الطلاب الامريكيين الدارسين في الشرق الاوسط قد تزايد بواقع ثلاثة اضعاف على مدار الاعوام الاربعة الماضية في ظل رغبة عارمة بالتعرف على ثقافة المنطقة ودراسة اللغة العربية.
واكد ارنولد، ان هناك زيادة مستمرة في عدد الطلاب الامريكيين الراغبين في معرفة المزيد عن تاريخ الشرق الاوسط وثقافة دول المنطقة واللغة العربية والدين الاسلامي والظروف السياسية للعالم العربي وفهم الثقافة العربية بشكل أفضل وتجاوز الصورة المتداولة حول المنطقة. بحسب كونا.
واعتبر في المقابل ان هناك ترددا وشعورا بالتهديد لدى الطلاب العرب، قلص من رغبتهم في القدوم الى الولايات المتحدة للدراسة منذ هجمات سبتمبر 2001 وما خلفته من "اثر كبير" على هؤلاء الطلاب.
وأضاف ارنولد ان ذلك العزوف من الطلاب العرب زاد من الطلب في المنطقة على قيام الجامعات والمعاهد الامريكية من خلال افتتاح فروع لها في دول مثل قطر والامارات ومصر مشيرا الى ضرورة ذهاب الجامعات الامريكية الى الطلاب في الشرق الاوسط في حال عدم تمكن هؤلاء الطلاب من القدوم اليها.
واضاف ان ثمة طلبا خاصا على دراسة الصحافة والاعلام والعلوم الاساسية في العالم العربي على نحو يعكس متطلبات سوق العمل وظروف الاسواق الاقليمية والدولية.
وكان ارنولد قد شارك خلال وجوده بواشنطن في قمة التعليم العالي والتنمية الدولية التي استمرت يومين بمشاركة 100 جامعة امريكية و90 جامعة اجنبية.
اردوغان يقول ان الاندماج يختلف عن الذوبان
دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاتراك المقيمين في المانيا الى ان يندمجوا في المجتمع الالماني ويكونوا فاعلين فيه لكن من دون ان يفقدوا هويتهم بحفاظهم على ثقافتهم الخاصة.
وقال اردوغان في خطاب امام البرلمان: اكرر ما قلته ان فقدان الهوية جريمة بحق الانسانية.
وحث اردوغان القادة الالمان على عدم الخلط بين الذوبان والاندماج بشأن نحو ثلاثة ملايين تركي يعيشون في المانيا. بحسب فرانس برس.
وقال، لقد اوضحت هناك (في المانيا) انه يجب التفريق بين فقدان الهوية والاندماج يمكن ان نختلف في طريقة التفكير مع (المستشارة الالمانية انغيلا) ميركل لكن هذه هي وجهة نظري. بيد انه اعرب عن استعداده للقيام بما هو ضروري، لتحسين اندماج المهاجرين الاتراك في المجتمع الالماني.
وكان اردوغان قد القى خطابا اثناء زيارة قام بها لالمانيا امام مهاجرين اتراك والمان من اصل تركي في كولونيا (غرب) حذر فيه من مخاطر فقدان الهوية في المجتمع الالماني مؤكدا ضرورة حفاظهم على ثقافتهم الخاصة. وردت ميركل بشدة على هذا الخطاب مشيرة الى ان الالمان من اصل تركي عليهم واجب الولاء للدولة الالمانية.
التآمر على قتل رسام الكاريكاتير الدنماركي المسيء
قالت الشرطة ان مواطنا دنمركيا من أصل مغربي وتونسيين اثنين اعتقلوا في الدنمرك فيما يتصل بمؤامرة لقتل واحد من 12 رسام كاريكاتير سببت رسوماتهم المسيئة للنبي محمد (ص) غضبا في شتى أنحاء العالم عام 2006.
وقال جهاز الأمن والمخابرات ان الثلاثة اعتقلوا قرب ارهوس في غرب الدنمرك بعد مراقبة لمدة طويلة للحيلولة دون وقوع جريمة قتل مرتبطة بالارهاب، كانت في مراحل التخطيط الاولى.
وأضاف أنه يتوقع الافراج عن المواطن الدنمركي البالغ من العمر 40 عاما حتى الانتهاء من التحقيقات. وسيظل التونسيان محتجزين ريثما تتخذ اجراءات ترحيلهما.
وذكرت صحيفة يولاندس بوستن وهي الصحيفة التي نشرت الرسوم في بادئ الامر في سبتمبر أيلول 2005 أن الثلاثة المشتبه بهم متهمون بالتخطيط لقتل كورت فيسترجارد (73 عاما). بحسب رويترز.
وفيسترجارد هو صاحب الرسم الكاريكاتيري الذي أثار أشد الخلافات حيث صور النبي محمد (ص) مرتديا عمامة بها قنبلة.
وصرح فيسترجارد الذي يخضع لحماية جهاز الامن والمخابرات منذ شهور للتلفزيون الرسمي الدنمركي بأنه على يقين من أن تدخل جهاز الامن أنقذ حياته. لكنه قال انه حتى بعدما أدرك طبيعة ما حدث فإنه ما كان ليتراجع عن رسم تلك الرسومات.
ومرت الرسوم في باديء الأمر دون اهتمام يذكر ولكن أعيد طبعها في وقت لاحق خارج الدنمرك مما أثار غضبا بين المسلمين.
وتعرضت ثلاث سفارات دنمركية لهجمات وسقط نحو 50 قتيلا في أعمال شغب في الشرق الاوسط وافريقيا واسيا. ومنذ ذلك الوقت أدين عدة شبان مسلمين في الدنمارك بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات لاسباب من بينها الاحتجاج على الرسوم.
الإستخبارات الأمريكية واختراق الجماعات الاسلامية
ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز، على موقعها على شبكة الانترنت ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) انشأت 12 شركة وهمية في اوروبا ومناطق اخرى في العالم على امل اختراق منظمات اسلامية.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول سابق في السي آي ايه ان الوكالة اغلقت الآن هذه الشركات باستثناء اثنتين، نظرا لعدم جدواها. بحسب فرانس برس.
وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤول نفسه ان فتح هذه الشركات كان جزءا من خطة طموح لزيادة عدد رجال السي آي ايه الذين يتم ارسالهم الى الخارج تحت غطاء غير رسمي، بهدف تعزيز قدرات الوكالة على اختراق الشبكات الاسلامية.
وتابعت ان عملاء الوكالة قدموا انفسهم على انهم موظفون في مصارف استثمارية وشركات استشارية وغيرها من الشركات الوهمية التي لا علاقة لها ظاهريا بحكومة الولايات المتحدة. لكن هذه الخطة شكلت مصدر خلافات كبيرة داخل وكالة الاستخبارات المركزية.
الدنماركيين لا يتفهمون رد فعل المسلمين
كشف استطلاع نشرت نتائجه مؤخرا ان ستين بالمئة من الدنماركيين لا يفهمون لماذا يشعر المسلمون بالاهانة لنشر معظم الصحف الدنماركية مجددا احد الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (ص).
وافاد هذا الاستطلاع الذي بثت محطة التلفزيون "تي في 2" نتائجه ان ستين بالمئة من الدنماركيين لا يعرفون لماذا يشعر المسلمون بالاهانة. بحسب فرانس برس.
وقال %27 من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع انهم يتفهمون الى حد ما شعور المسلمين بأنهم جرحوا و%12 يتفهمون تماما مشاعر المسلمين.
ويشير هذا الاستطلاع إلى موقف أقل تفهما من الدنماركيين لرد فعل المسلمين، من تحقيق سابق اجراه معهد غالوب في فبراير 2006 في اوج أزمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت للمرة الاولى في صحيفة "يلاندز بوستن" في سبتمبر 2005 . وقال %56 من الدنماركيين حينذاك انهم يتفهمون شعور المسلمين بالاهانة لنشر هذه الرسوم.
قلق من نشوء اتجاه معاد للاسلام في فرنسا
طالب المسجد الكبير في باريس برد حازم من السلطات العامة، بعد محاولة احراق مسجد في جنوب غرب فرنسا راى فيها دليلا على اتجاه معاد للاسلام.
وكان حريق متعمد شب في مدخل مسجد كولومييه والحق اضرارا بقاعة المدخل قبل ان يسيطر عليه رجال الاطفاء سريعا. وفي السادس من الشهر الحالي تم تدنيس 148 قبرا لجنود مسلمين في المقبرة العسكرية في نوتردام دو لوريت (شمال).
وقال امام المسجد دليل بوبكر وهو ايضا رئيس المجلس الفرنسي للدين الاسلامي في بيان ان: المسجد الكبير في باريس يدين بشدة حادث الحريق الاجرامي لمسجد كولومييه.
ويمثل المجلس الفرنسي للدين الاسلامي مسلمي فرنسا البالغ عددهم نحو اربعة ملايين لدى السلطات العامة. بحسب فرانس برس.
وقال ابو بكر: ان هذا الحادث الجديد الاجرامي وايضا الرمزي يوضح بجلاء الاتجاه المعادي للاسلام الذي تقلقنا مظاهره هنا وهناك.
واضاف البيان، ننتظر ردا حازما من السلطات العامة حتى يحافظ الاسلام الفرنسي على صفائه واتخاذ كل الاجراءات اللازمة للابقاء على هدوئه الحالي. وكانت وزيرة الداخلية ميشال اليو ماري ابدت استنكارها مؤكدة لمسلمي فرنسا تضامنها.
مظاهرات في نيجيريا ضد تاجر مسيحي
افاد مراسل وكالة فرانس برس ان مئات التجار المسلمين الغاضبين نزلوا الى شوارع كانو (شمال نيجيريا) مطالبين بقتل تاجر مسيحي اتهموه بالاساءة الى النبي محمد قبل ان تعمد الشرطة الى تفريقهم باطلاق النار في الهواء.
وقال المراسل ان التجار نزلوا الى الشوارع الرئيسية المؤدية الى سوق صابون غاري واشعلوا النيران ودعوا الى قتل زميلهم المسيحي المتهم بكتابة عبارات مسيئة للنبي على جدران محله. بحسب فرانس برس.
وقال المتحدث باسم شرطة كانو بابا محمد ان: التاجر المسيحي اتهم من قبل تجار مسلمين بكتابة عبارات مسيئة للنبي على جدران محله.
واضاف محمد ان الرجل هرب بعد ان هجم عليه التجار المسلمون باتجاه مركز الشرطة المحلي لينقل بعدها على وجه السرعة الى المقر العام لشرطة الولاية للحصول على حماية. واوضح، اعتقلنا عددا من الاشخاص الذين يشتبه باخلالهم بالامن العام في حين لا يزال المشتبه به في عهدتنا لدواعي التحقيق.
وقال المسؤول ان الشرطة اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع واطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين في حين اغلقت السوق والمحال التجارية لنزع فتيل الازمة.
بريجيت باردو وتهمة إثارة الكراهية العنصرية
خضعت النجمة السينمائية الفرنسية السابقة بريجيت باردو لمحاكمة لاهانتها المسلمين وهي المرة الخامسة التي تواجه فيها تهمة اثارة الكراهية العنصرية، بشأن تعليقاتها المثيرة للجدل عن الاسلام والمسلمين.
وطلب الادعاء من محكمة باريس فرض عقوبة الحبس لمدة شهرين مع ايقاف التنفيذ وغرامة 15000 يورو (23760 دولارا) على الممثلة البالغة من العمر 73 عاما والتي كانت تعد رمزا للاغراء الجنسي لقولها: ان الجالية المسلمة تدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها.
ومنذ ان تركت باردو السينما في السبعينات أصبحت ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الحيوان لكنها اثارت ايضا جدلا باستنكارها لتقاليد اسلامية والهجرة من بلدان غالبية سكانها من المسلمين. بحسب رويترز.
وفرضت اربعة غرامات على باردو من قبل لاتهامها باثارة الكراهية العنصرية منذ عام 1997 وبلغت قيمة الغرامة الاولي 1500 يورو وكانت أحدث غرامة 5000 يورو.
وأبلغت المدعية ان دو فونتيت المحكمة انها تريد عقوبة أشد من المعتاد مضيفة: اصابني شيء من الضجر من مقاضاة السيدة باردو.
ولم تحضر باردو الجلسة وقالت انها قادرة على ذلك بدنيا. ويتوقع صدور الحكم خلال بضعة اسابيع.
وشكت جماعات مناهضة للعنصرية العام الماضي من تعليقات باردو بشأن ذبح المسلمين للاضاحي في عيد الاضحى في خطاب الى الرئيس نيكولا ساركوزي نشرته فيما بعد مؤسسة تابعة للممثلة السابقة.
ويعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم وهي أكبر جالية مسلمة في اوروبا وتمثل ثمانية في المئة من سكان فرنسا.
وقالت باردو بطلة فيلمي (وخلق الله المرأة): سئمت من ان اكون واقعة تحت ضغط هذه الجالية التي تدمرنا وتدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها.
هوليوود وسلسلة الافلام التي تقلل من شأن العرب
قال كاتب إن الأفلام السينمائية والدراما التلفزيونية الأمريكية التي صورت بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 عززت صورة العرب على الشاشة بأنهم متعصبون وأشرار مرسخة أحكاما عامة ضارة.
وامتدح جاك شاهين في كتابه (مذنبون..حكم هوليوود على العربGuilty -- Hollywood's Verdict on Arabs after 9/11) بعض الافلام التي أنتجت بعد هجمات 11 سبتمبر لانها قدمت صورة أكثر تعاطفا مع العرب والمسلمين الذين تعرضوا لعقاب من هوليوود لعقود.
ولكنه يقول ان العديد من الافلام الامريكية صورتهم بصورة أكثر قتامة مثل فيلم (المملكة 2007) وفيلم (الريشات الاربعة 2002). وأدان شاهين خلق نموذج لبعبع أمريكي من أصل عربي في الدراما التلفزيونية الامريكية مثل مسلسل (24). بحسب رويترز.
وقال شاهين الذي ألف أيضا كتابا آخر عن تشويه هوليوود لصورة العرب: في الولايات المتحدة يمكنك أن تقول أي شيء تريده عن الاسلام والعرب ولا يحاسبك أحد.
وتناول شاهين وهو أمريكي من أصل لبناني كيف تم تصوير العرب والمسلمين في أكثر من ألف فيلم من بينها أكثر من مئة فيلم تم تصويرها بعد هجمات 11 سبتمبر.
واستعرض أفلاما من بينها أفلام من نوعية افلام الحركة مثل (أكاذيب حقيقية 1994، وفيلم الرسوم المتحركة (علاء الدين 1992) وحدد أفلاما ساهمت في استمرار الاحكام المسبقة التي تشوه صورة العرب والمسلمين.
وأضاف شاهين وهو استاذ اعلام متقاعد وعمل مستشارا في أفلام مثل (سيريانا 2005) و(الملوك الثلاثة2005): ما الذي يمكن تلك الصور من الاستمرار.. أحد أهم الاسباب هو الصمت.
وأوضح، لا يوجد أحد في السلطة أو زعيم سياسي ولا شخصية في هوليوود اتخذ موقفا وقال ان تشويه صورة العرب والمسلمين تماما كتشويه صورة اليهود أو السود أو الاسيويين أو أي جماعة عرقية أخرى.
وفي كتابه: (مذنبون-- حكم هوليوود على العرب) امتدح شاهين أفلاما مثل ( بابل Babel) (2006) و(التسليم 2007) لانها صورت العرب بطريقة أكثر عمقا وانصافا. وأضاف، ولكن القليلون جدا يسمعون.. انه أمر شديد الصعوبة يشبه محاولة سمكة سلمون أن تسبح ضد التيار.
وتابع، ما يحدث هو انه يتم اختيار بعض النماذج المتطرفة لاناس يقولون الموت لامريكا. لا يمكنك أن تنكر الحقيقة فهناك أناس يريدون حقا قتل الامريكيين. ولكن هذه فقط هي الصور التي نراها.
ووصف شاهين فيلم (المملكة) الذي عرض في دور العرض في العام الماضي وهو فيلم من نوعية أفلام الحركة يتناول قصة عملاء لمكتب التحقيقات الاتحادي يتوجهون الى المملكة العربية السعودية لتعقب ارهابيين، بأنه أحد أسوأ الافلام الحديثة التي تشوه صورة العرب حيث لا يمكنك حتى الوثوق في اطفال العرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.