السويد (ا ف ب)الفجرنيوز:لم يعثر المحققون على اي دليل على التحضير لعمل تخريبي في محطة للطاقة النووية في السويد وتم الخميس الافراج عن مشبوهين اثنين في هذه القضية بحسب الشرطة. وقال سفين-اريك كارسلسون المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحافي في اوسكارشامن حيث توجد المحطة النووية انه بعد الانتهاء من استجواب الموقوفين "قرر المدعي العام الافراج عنهما غير ان الشكوك لا تزال قائمة". والرجلان المولودان في 1955 و1964 كان تم توقيفهما الاربعاء للاشتباه في تخطيطهما لعمليات تخريبية ربما باستخدام متفجرات في داخل المحطة النووية حيث كانا يعملان بصفة مؤقتة كعاملين في مجال التلحيم. وتم توقيف احدهما صباح الاربعاء بعد ان رصد عناصر امن المحطة آثار متفجرات قوية المفعول في كيس من البلاستيك كان يحمله. وبحسب الشرطة فان المتفجرات قد تكون من نوع "تي ايه تي بي" ولا تزال الاختبارات جارية الخميس لتحديد نوعيتها بدقة. واضاف المتحدث باسم الشرطة ان "الرجلين دفعا ببراءتهما ولا يمكنهما تماما تفسير ما جرى" مشيرا الى انهما تعاونا بشكل كامل مع المحققين. وقال كينث اندرسون وهو متحدث آخر باسم الشرطة "لم نعثر في المفاعل (رقم 2 الذي كانا ينفذان اعمال صيانة فيه) على اي شيء". وتم الافراج عن الرجلين حتى قبل ان ينهي المحققون عمليات التثبت المقررة على مفاعل آخر تم وقفه عن العمل ايضا. ويسبب توقيف هذا المفاعل الثاني لاغراض التحقيق خسارة للمحطة تقدر قيمتها بنصف مليون يورو يوميا. وتم تفتيش منزلي المشتبه فيهما اللذين لم تكشف هويتيهما دون العثور على اي دليل على التحضير لعمل تخريبي في المحطة. ولم يكن الكيس الذي يحمله احد المشتبه بهما يحوي سوى اغراض خاصة بدورات المياه. وبدا تشغيل محطة اوسكارشامن عام 1972 من خلال مفاعل يعمل بالمياه المغلية. واضيف اليه مفاعلان لاحقا في العام 1974 ثم العام 1985. وتؤمن المحطة حاليا نحو 10% من استهلاك السويد من الكهرباء. ويوجد في السويد عشر محطات نووية تؤمن 50 بالمئة من حاجة البلاد من الكهرباء.