الجزائر-يو بي أي-الفجرنيوز:أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ولاية بومرداس بالجزائرامس أحكاما غيابية جديدة بالإعدام ضد 12 إرهابيا كلهم في حالة فرارمن بينهم قادة مجموعات إرهابية معروفة بجرائمها في مناطق عدة من الولاية في السنوات الأخيرة. ووفقا لقرار الإحالة فان هؤلاء المتهمين متابعون بتهم تكوين جماعة إرهابية مسلحة ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ووضع متفجرات في أماكن عمومية والتحطيم العمد لملك الغير بواسطة لغم. ومن بين الإرهابيين فى هذه القضية تاجر محمد الذي لقي حتفه فى فبرايرالماضى بضواحي بلدية (لقاطة) و سبق و أن حكمت عليه نفس المحكمة أمس الأول بالإعدام إضافة إلى أحكام أخرى مختلفة صدرت ضده في الدورات الجنائية السابقة . وتشمل القضية كذلك إرهابيين آخرين صدرت في حقهم عدة أحكام في الدورات الجنائية السابقة.وفي قضية ثانية قضت نفس المحكمة بالحكم غيابيا لمدة 20 عاما ضد الإرهابي حارك رابح لارتكابه جناية الانضمام الى جماعة إرهابية مسلحة . وكانت نفس المحكمة أصدرت أمس فى بداية دورتها الجنائية الثانية لهذا العام أحكاما بإعدام 24 متهما معظمهم فى حالة فرار لاتهامهم فى قضايا إرهابية مختلفة . يشارالى أن المحكمة تنظر فى قضايا متهمين تم القضاء عليهم على ايدى قوات الأمن إما لان شهادات وفاتهم لم تتضمنها أوراق القضية أو لان قضاياهم أدرجت للنظر أمام المحكمة قبل القضاء عليهم . إلى ذلك تمكنت قوات الأمن المشتركة بولاية تيزي وزو شرق الجزائر، من تفكيك شبكة لدعم الجماعات المسلحة تتشكل من 10 أشخاص. من جهة أخرى قال مصدر جزائري أمس أن تنظيم القاعدة كان وراء عملية اغتيال 43 من قوات المظليين التابعة للجيش الجزائري بمنطقة منعة بولاية باتنة شرق الجزائر العام 2003. ونقلت صحيفة "ليبرتيه" الناطقة بالفرنسية، عن اعترافات قدمها أحد أخطر العناصر "الإرهابية" ويدعى أبو البراء، أمس الأول أمام قاضي محكمة باتنة شرق العاصمة الجزائرية قال فيها أن تنظيم القاعدة عن طريق الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تحولت فيما بعد إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، نفذ عملية خطيرة استهدفت قوات المظليين من خلال كمين قتل فيه 43 عنصرا. وكشف أبو البراء أن العملية جاءت للثأر من تمكن قوات الجيش من قتل مبعوث القاعدة إلى المغرب العربي والساحل الإفريقي المدعو أبو محمد اليمني (يمني الجنسية) بنفس المنطقة، قبل أسابيع من تنفيذ ثأرها.