الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين الفجرنيوز:تصر إدارة السجن المدني بصفاقس على حرمان السجين السياسي محمد نجيب اللواتي من أبسط حقوقه القانونية بتعمد تركه فريسة لأمراض عديدة دون مده بالأدوية و العلاج المناسبين أو “ أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين “ “الحرية للصحفي المنفي في وطنه عبدالله الزواري“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 07 جوان 2008
حتى لا يكون السجين السياسي نجيب اللواتي .. ضحية أخرى للإهمال المتعمد..!
تصر إدارة السجن المدني بصفاقس على حرمان السجين السياسي محمد نجيب اللواتي من أبسط حقوقه القانونية بتعمد تركه فريسة لأمراض عديدة دون مده بالأدوية و العلاج المناسبين أو تمكين عائلته من توفيرها على حسابها الخاص . و رغم عرض نجيب اللواتي على طبيب السجن ، بعد محاولات عديدة و انتظار طويل ، لم يحصل على الدواء الكفيل بوقف الآلام التي تلازمه منذ سنوات طويلة ، و يعود سبب بعضها إلى التعذيب الشديد الذي تعرض له في محلات الداخلية بعد إيقافه سنة 1991 ، علما أن نجيب اللواتي مولود في span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic";" dir="rtl"25/10/1952 بصفاقس ، و قد قضى لحد الآن أكثر من ثلث عمره متنقلا بين أجنحة العزلة بمختلف السجون التونسية ، و هو نقيب بالجيش الوطني التونسي ، و قد أجمعت المنظمات الحقوقية المستقلة و جميع الملاحظين أنه لم يتمتع بمحاكمة عادلة و أن الحكم الصادر في حقه بالسجن المؤبد قد انبنى على ملف باطل انتزع جميع ما تضمنه تحت وطأة التعذيب الشديد ، span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: "Simplified Arabic";" dir="rtl" و يشكو السجين السياسي نجيب اللواتي من آلام حادة بالظهر ، نتيجة ضربه بأدوات حديدية على عموده الفقري حين إيقافه ، و قرح بالمعدة و تدنّ لحاسة السمع و روماتيزم بالعظام و حالات من الإغماء المتكرر .. و إذ تجدد الجمعية مطالبتها بالإفراج الفوري عن نجيب اللواتي و بقية ضحايا محاكمات التسعينات الظالمة ، فإنها تدعو الدوائر المعنية إلى القيام بدورها في توفير العناية المناسبة لضحايا التعذيب و الإهمال طالما بقوا تحت مسؤولية .. وزارة العدل و حقوق الإنسان .. !