لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس الفجرنيوز:اتصلت بنا الطالبة أمال بن رحومة اليوم الإثنين 09 جوان2008 , وبدأت حديثها لنا بالقول : إنهم يعتزمون حرماني من ثمرة جهد بذلته لمدة خمسة عشر عاما خلف مقاعد الدراسة حيث كنت دائما أحصل علي المراتب الأولي . بسم الله الرحمان الرحيم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تونس في09.06.2008 طالبة تونسية مهددة بالحرمان من شهادة تخرجها لإرتدائها الحجاب اتصلت بنا الطالبة أمال بن رحومة اليوم الإثنين 09 جوان2008 , وبدأت حديثها لنا بالقول : إنهم يعتزمون حرماني من ثمرة جهد بذلته لمدة خمسة عشر عاما خلف مقاعد الدراسة حيث كنت دائما أحصل علي المراتب الأولي . تقول محدثتنا :أنها طالبة مرسمة بالسنة النهائية من مرحلة تكوين المهندسين بالمدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي بمجاز الباب, وأنها علي أبواب تقديم مشروع ختم الدروس لكن المسؤولين المباشرين لها في شخص رئيس قسم المياه قد أخبرها يوم السبت 07 جوان2008 بأنها لا يمكنها تقديم مشروع تخرجها حسب القانون إلا إذا أحضرت شهادة ختم تربص سابق كانت قد أجرته في الفترة الممتدة من01 أوت إلي غاية 29 منه سنة 2007 بالمندوبية الجهوية للفلاحة بولاية قبلي , بالإدارة الفرعية بدوز مركز إنتاج البذور. وتضيف أن المندوب الجهوي للفلاحة هناك المدعو عبد الحميد حاجي رفض تسليمها هذه الشهادة , وأنها قد اتصلت به عديد المرات ولكن دون جدوي , وكان كل مرة يقول لها "إنك مخالفة للقانون بارتدائك لغطاء فوق شعرك وأني ألتزم بالتعليمات ولا يمكنني أن أعطيك هذه الشهادة ما لم تكشفي عن شعر رأسك" . و لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس (التى تعرضت لوضعية الطالبة آمال بن رحومة في بيانها الصادر بتاريخ 02 فيفري-فبراير 2008 ) تعبر عن اسغرابها من حرمانها من حقها في الحصول على شهادة التخرج , وتعبر عن رفضها لهذا القرار المغرض , وتحمّل السلطة الرسمية المسؤولية الكاملة عن ذلك وتطالبها بتمكين الطالبة من حقها في الحصول على شهادة تخرجها, والتراجع عن المنشور 108 وما نتج عنه من إجراءات تعسفية تمس بالحرية الشخصية للمرأة التونسية في اختيار شكل لباسها , والذى كرّس التمييز بين المواطنين. تعبر اللجنة عن رفضها لسياسات السلطة التونسية , التى تقوم على سياسة ممنهجة تهدف إلي إقصاء المتدينين وتهميشهم , وتؤكد أن هذا السلوك يهدد جديا اسقرار المجتمع التونسي , وتدعوها الى اعادة النظر فيه اذا كانت معنية بإستقرار وأمن البلاد , وتحملها كل النتائج المترتبة عن هذه السياسات الخاطئة . تناشد كل الغيورين على قضايا الحريات في تونس التضامن مع الطالبة أمال بن رحومة ومساندتها بمراسلة الجهات المسؤولة ومطالبتهم بتمكينها من شهادة ختم التربص حتي تتمكن من تقديم محاضرة التخرج. تناشد الهيئات والشخصيات المهتمة بحقوق الإنسان ,الإهتمام بمعاناة المرأة المحجبة في تونس كما تطالب العلماء المسلمين بمساندتهن والتحرك لرفع المظالم عنهن . ملاحظة : فاكس المدعو عبد الحميد حاجي 75491393 216+, يمكنكم الاتصال به لمطالبته بالتراجع عن قراره . عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس