القاهرة (رويترز) -الفجرنيوز: قالت مصادر أمنية يوم الثلاثاء ان الشرطة المصرية تبحث عن وسيط هجرة غير شرعية بعد غرق عشرات المصريين في مركب أمام ساحل ليبيا.وقالت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين ان مركبا يقل 150 مهاجرا غرق في السابع من يونيو حزيران الحالي أمام الساحل الليبي وان السلطات الليبية انتشلت 21 جثة. وتقول المصادر الامنية ان 51 مصريا كانوا على متن المركب نجا منهم اثنان. وتقول وزارة الداخلية ان المهاجرين وأغلبهم من الافارقة كانوا في طريقهم الى ايطاليا وان الجثث انتشلت في حالة تعذر معها التعرف على أصحابها. وقال مصدر ان أهالي عدد من الضحايا أبلغوا الشرطة بأن صاحب شركة للرحلات يدعى عابد عبد الشافي من قرية كفر العرب بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة نظم سفر أبنائهم مقابل 25 ألف جنيه (4700 دولار) لكل منهم. وأضاف أن عددا كبيرا من الضحايا هم من محافظة الدقهلية ومحافظة الغربية في دلتا النيل. وتابع أن أحد المصريين الناجين موجود في الوقت الحالي في حوزة السفارة المصرية في طرابلس والاخر لدى السلطات في مدينة مصراتة الليبية. وقال شهود عيان ان عشرات من أهالي الضحايا تجمعوا بعد منتصف ليل أمس الاثنين أمام منزل عبد الشافي في محاولة للامساك به وتسليمه للسلطات لكنهم لم يجدوه. وقالت وزارة الداخلية ان المركب غرق بعد أن أبحر من مدينة زوارة الليبية القريبة من الحدود مع تونس. وأضافت أن السلطات الليبية أبلغت مصر بالحادث يوم 13 يونيو لاعتقادها أن عددا من الركاب مصريون.