الجزائر قسنطينة /علجية عيش الفجرنيوز: وقعت صبيحة أمس الأحد غرفة التجارة - الرمال - لولاية قسنطينة اتفاقية "التوأمة" بينها بين غرفة التجارة لمدينة "راﭭوزا" الإيطالية بحضور كل من العربي السويسي المدير الجهوي لغرفة التجارة ، مدير الغرفة حسين الزاوي و كذا ( م. ﭭويساب تومينو M.Guissep Tumino ) رئيس الغرفة التجارية الإيطالية "راﭭوزا" الإيطالية.. وذلك بهدف التبادل التجاري بين البلدين و التطلع على ما وصلت اليه التكنولوجية الإيطالية في مختلف المجالات سيما في مجال الصناعة الغذائية، وهي حسب مدير الغرفة التجارية لمدية قسنطينة المرة الأولى من نوعها التي تبرم فيه الغرفة اتفاقية عمل و تعاون اقتصادي مع غرفة "راﭭوزا" الإيطالية.. وكشف رئيس غرفة التجارة "راﭭوزا" الإيطالية أن قطاعه يقتصر في التعامل مع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و التي تتركز أغلب نشاطاتها على الصناعات الغذائية خاصة في إنتاج الجبن و الشوكولاطة، و هو بصدد البحث عن متعاملين اقتصاديين في كبريات المشاريع في إطار التبادل التجاري بين المدينتين سيما و قسنطينة تزخر بمؤسسات اقتصادية كبري في الصناعات الثقيلة، مؤكدا إمكانية بلده على إنشاء عقود الشراكة بين المدينتين و تسهيل العمليات التجارية بين المؤسسات الإقتصادية ، خاصة و المدينتين لا تفصلهما سوى حوالي 450 كيلومتر.. كما كشف المتحدث الإيطالي عن مشروع الصالون الدولي في الصناعات الغذائية بالعاصمة أفيطالية و الذي سيكون في غضون "سبتمبر" المقبل، تشارك فيه كبريات الشركات المنتجة المتخصصة في صناعة الجبن و الشكولاطة، كذلك تنظيم فوروم إيطالي جزائري و هو حسب رئيس الغرفة التجارية الإيطالية بصدد التحضير له ، و هذا من اجل التعرف على الشركات و ترقية منتوجها المحلي و تشجيع الإستثمار و التصدير نحو الخارج..، علما أن غرفة التجارة الإيطالية لمدينة "راﭭوزا" تضم أكثر من 35 ألف مؤسسة متوسطة و مصغرة مقارنة مع غرفة التجارة "الرمال" لولاية قسنطينة التي يصل عدد منخرطيها في الوقت الحالي سوى 1200 عضو في مختلف المجالات الإقتصادية، و هذا من شأنه التشجيع على فتح باب التوأمة بين المدينتين .. هذا وقد كانت للوفد الإيطالي رفقة المدير الجهوي لغرفة التجارة لولاية قسنطينة و بعض الفاعلين الإقتصاديين زيارة لمختلف المنشآت الإقتصادية في المدينة لتفقد ما وصلت اليه الصناعة الغذائة في مدينة قسنطينة خاصة و قد ساهمت هذه الأخيرة في خلق النشاطات المنتجة للدخل مثل التغليف و التعبئة و التي ساهمت بدورها في توفير اليد العاملة للشباب البطال...