img width="100" height="100" align="right" style="" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/pelastina+hamas.jpg" alt="لجان المقاومة" الفلسطينية: صفقة التبادل مع "حزب الله" انتصار جديد للمقاومة" /اعتبرت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، أنّ موافقة الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى مع "حزب الله" اللبناني انتصار آخر يضاف إلى سلسلة انتصارات المقاومة في ما أسمته "مواجهة الغطرسة الصهيونية". وقال الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة، "أبو مجاهد"، في تصريح مكتوب له الاثنين (30/6) ، "لقد انتصر الوعد الصادق الذي قطعته المقاومة مع عوائل الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الصهيوني، واقترب الوقت ليري الأبطال في المعتقلات نور الحرية واستنشاق عبيرها من جديد، بعد معاناة طويلة سببها القيد الصهيوني، والذي لم تستطع أن تفله كلّ المطالبات والنداءات، وجاء الفعل المقاوم ليؤكد أنّ العدو لا يخضع إلا بالقوة". وأشار "أبو مجاهد" إلى أنّ الموافقة على صفقة التبادل مع "حزب الله" كشف للجميع "حقيقة الحرب العدوانية على لبنان في صيف 2006، والتي كانت تهدف إلى ضرب المقاومة في لبنان وصياغة المنطقة وفقاً لمفهوم الشرق الأوسط الجديد، والذي بشّرت به (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندليزا رايس أثناء الحرب العدوانية على لبنان، وأنّ قضية الجنديين الأسيرين كانت بمثابة الغطاء لهذا المخطط الصهيو أمريكي"، حسب قوله. وثمّن الناطق باسم لجان المقاومة، موقف "قيادة المقاومة اللبنانية، وعلى رأسهم حسن نصر الله"، وطالبته "بضرورة إدراج الأسري من أبناء فلسطينالمحتلة ضمن صفقة التبادل، في تأكيد واضح على وحدة الأمة ومقاومتها في مواجهة الاحتلال، وإفشال مسعى الاحتلال بعدم إدراج غير اللبنانيين في صفقة التبادل"، وفق ما ذكر. وأوضح المتحدث أنّ "المقاومة الفلسطينية عند مطالبها في قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط"، مؤكداً أنه "لن يري النور إلاّ بالإفراج عن قائمة الأسرى المقدمة، وعلى رأسهم أصحاب المحكومات العالية والمرضى والأطفال والنساء"، قائلاً "على العدو الصهيوني أن يعي الدرس جيداً، وأن يسعي إذا أراد إنهاء الملف بتلبية مطالب المقاومة فوراً". واعتبر "أبو مجاهد" أنّ "رضوخ الاحتلال لمطالب المقاومة اللبنانية، وقبوله بالإفراج عن الأسير سمير القنطار (عميد الأسرى اللبنانيين والعرب في سجون الاحتلال)؛ سيمهد الطريق للإفراج عن الأسر