قالت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الأمن المصري ألقت القبض على ثلاثة شباب عبروا الحدود من قطاع غزة عبر أحد الأنفاق وأنهم اعترفوا بضلوعهم بانفجار غزة الذي أودى بحياة سبعة أشخاص بينهم طفلة. ونقلت صحيفة "فلسطين" عن مصادر وصفتها ب"المطلعة"، أن قوات الأمن المصرية المتواجدة على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، ألقت القبض على ثلاثة شباب حاولوا اجتياز الحدود في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت. وذكرت المصادر أن قوات الأمن المصرية اعتقلت الشباب، أثناء محاولتهم عبور السلك الحدودي القريب إلى حد ما من بوابة معبر رفح. وأضافت أنهم اعترفوا للأمن المصري بضلوعهم في عملية التفجير التي أودت بحياة خمسة من قادة ونشطاء كتائب القسام وطفلة يوم الجمعة الماضي، وأنهم فروا خشية قيام الحكومة في غزة بإعدامهم. وأفادت المصادر بأن كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة) قامت بإغلاق كافة الأنفاق في محافظة رفح، التي تستخدم في عمليات تهريب البضائع من مصر إلى غزة، ووضعت رقابة مشددة عليها لمنع أي محاولة للهروب خارج القطاع. وبحسب المصادر، فإن الشباب الثلاثة من سكان حي الصبرة شرق مدينة غزة، رافضةً الإفصاح عن أسمائهم، إلى حين وصول معلومات مؤكدة من الأمن المصري الذي احتجزهم.