إبراهيم محمد النعاجي: الفجرنيوز:المتتبع لشئن الليبي يلاحظ مدى التحولات الكبيرة التي حدث في الآونة الأخيرة وكان وراء هذه التحولات مؤسسة القذافي للتنمية التي عملت على فتح قنوات الحوار مع الليبيين المعارضين للنظام الموجودين في الخارج الذين كانوا يعملون من اجل إسقاط النظام أو القضاء عليه. و بعد حوار طويل استطاع الدكتور( سيف الإسلام القذافي) أن ينجح في إعادة العديد من الليبيين والعفو عنهم وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية داخل ارض الوطن ودَعا جميع الليبيين للعودة إلى بلادهم وبداية صفحة جديدة من اجل المصالحة الوطنية. والعمل من اجل حل المشاكل العالقة في الداخل والتجاوزات التي حدث على مر السنوات الماضية. حيث تحدث سيف الإسلام القذافي صراحتناً في خطابه الأخير المتلفز يوم الخميس الموافق (24-7-2008 ) تحدث عن قضايا كان في السابق يحرم الحديث عنها من حادثة سجن أبو سليم والعدد الكبير الذي مات فيه من الليبيين وقضية مقتل الصحفي (ضيف الغزال) والليبيون العائدون من أفغانستان وتكوينهم الجبهة الإسلامية المقاتلة في ليبيا وغيرها من أحداث حدث في الماضي. ليس هذا فحسب فبعد خطاب( سيف الإسلام القذافي )عرضت قناة الليبية في سابقة هي الأولى برنامج يتناول ويعرض الأحداث التاريخية التي كانت مغيبه عن العديد من الليبيين وخاصة الجيل الجديد. حيث استضافت قناة الليبية في برنامجه وعلى الهواء مباشرة قياديون في الجبهة الإسلامية المقاتلة الذين في يوم ما كانوا لا يستطعون العودة إلى ليبيا.أم الآن أصبحوا يعملون من اجل ليبيا وأصبحوا يتحدثون من الداخل. من أهم هذه الأحداث التي عرضت في تقرير على قناة الليبية حرب تشاد، وحادثة سجن أبو سليم ،والقياديون الليبيون العائدون من أفغانستان ،وتكوينهم بعد رجوعهم إلى ليبيا العديد من التنظيمات من اجل القضاء على النظام وإثارة الفوضى في البلاد والمواجهات التي حدث بينهم وبين رجال الأمن. إذا كل هذا من اجل معرفة الحقيقة وفتح الحوار بين الليبيين ومن اجل مصلحة الوطن من اجل العيش في أمان داخل ارض الوطن. إذا دعوة من اجل المصالحة الوطنية لماذا لا نتصافح ونتعاون ونجعل ليبيا فوق كل شيء ونضع الخلافات جانباً؟ (سيف الإسلام القذافي)....... من اجل أن تصبح ليبيا حقاً للجميع عليك بالمواطن العادي المواطن الليبي البسيط الذي همه الكبير هو حياته اليومية همه توفير حياة كريمة لأبنائه فهو لا يستطيع توفير ابسط الأشياء في ضل هذا الغلاء الفاحش وقيمة الرواتب المتدنية وتعطيل صرف هذا المرتبات للشهور... عليك العمل من اجل القضاء على الفساد.. والوساطة.. والمحسوبية ..والقبلية. عليك.. بالشباب الليبي الذين يعتبرونك طوق نجاة للتحقيق رغباتهم الذين ينظرون إليك وأملهم فيك كبير من اجل توفير حياة كريمة لهم ونقلهم من براثن الفقر والجهل والكساد.
الشباب الليبي يا( سيف الإسلام) انتظروك طويلاً ولكن إلى هذه اللحظة لم يتحقق شيء لهم وعود فقط لا شيء على ارض الواقع.
العديد منكم مر بلحظات مؤلمة من الصعب نسيانها والعديد منكم فقد من الأهل الحبيب والأخ أو الصديق أو القريب ومرت عليها حينها لحظات طوقه اليأس فيها بل ساوره الشك بأنه من الصعب استمرارية الحياة ولكن رغم هذا وذاك.
سيبقى الأمل من اجل الحقيقة من اجل ليبيا الغد. بالأمل لن نخاف القادم وسنمحوا كل ماّسي الماضي من اجل ليبيا الغد سندفن مكامن الحقد فينا على من قسى وألمنا واخطأ ذات يوم بحقنا لِننسى الماضي من اجل الحاضر.
لنفتح صفحة جديدة من اجل ليبيا الغد
"لا نريد لأحد أن يسكت عن الخطأ أو أن يتستر عن العيوب والنواقص" "ليبيا لنا جميعاً"