أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية ان نجاح وصول السفينتين اللتين تقلان نشطاء حقوق الانسان الى غزة يعود الى التصميم والاصرار من منظمي هذه الرحلة وتحملهم كل المخاطر والوقوف صامدين أمام تهديدات قوات الاحتلال الاسرائيلية. وأضاف هنية في تصريح له اليوم السبت ان هذه الخطوة الجريئة تؤكد ان ان الذي يفرض الحصار الظالم على قطاع غزة هو قوة احتلال ظالمة كما انه تأكيد على ان الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة هذا الحصار والاحتلال الاسرائيلي . وطالب هنية الدول العربية بترجمة القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية وكسر الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح امام مليون ونصف مليون فلسطيني مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي سمح للسفينتين بالوصول الى غزة حتى لا تشكل هذه الحادثة ضغطا اعلاميا وحرجا لقوات الاحتلال . من جهته قال مصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الفلسطينية لقد نجحت رحلة السفينتين في كسر الحصار على غزة لان نشطاء حقوق الانسان الذين قاموا بهذه المبادرة يؤمنون بقدرة الشعوب على الانتصار عندما تكون لديها الارادة . وأضاف البرغوثي ان ما تحقق اليوم ليس شيئا عاديا لانه عندما تحاول قوات الاحتلال الاسرائيلي ايقاف هاتين السفينتين الصغيرتين وتفشل فذلك بسبب خشيتها من ان تنفضح وتنكشف صورتها أمام العالم. بدوره أعرب اسماعيل رضوان احد قياديي حركة حماس عن الترحيب بهذه المبادرة لكسر الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني. وأشار الى ان قطاع غزة بأكمله هو برنامج بحد ذاته امام انظار العالم الظالم الذي لايحرك ساكنا ازاء الازمة المتفاقمة للشعب الفلسطينى مؤكدا انه من غير المعقول ان يستمر الحصار على الشعب الفلسطيني في ظل تواصل هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم. وكانت السفينتان المحملتان بالمساعدات الانسانية وصلتا إلى شواطىء غزة ضمن مبادرة كسر الحصار عن قطاع غزة. وانطلقت الرحلة من شواطىء لارنكا في قبرص متوجهة إلى شواطىء غزة وعلى متنهما 40ناشطاً من جمعيات لحقوق الانسان في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
نشطاء سلام يطالبون بانهاء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة طالبت لوران بوث الناشطة البريطانية في حملة كسر الحصار على قطاع غزة ، اللجنة الرباعية الدولية ومندوبها توني بلير بزيارة القطاع المحاصر والاطلاع على ظروف معاناة الشعب الفلسطيني مؤكدة ان دور بلير كمبعوث للاراضي الفلسطينية المحتلة يفرض عليه نقل صورة دقيقة عن الاوضاع الصعبة للفلسطينيين المحاصرين في القطاع. من جهته اكد بول لارودي الناشط البريطاني في حركة "حرروا غزة " ان السبب الرئيسي لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر هو الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لحقوق الانسان الفلسطيني.