مصادر اخبارية أمريكية تذكر ، ان المخابرات المركزية الأمريكية " سي أي أيه " جندت أسرة من المهندسين السويسريين لتخريب البرنامجين النوويين الليبي والإيراني إضافة إلى جهود مخترع القنبلة الذرية الباكستاني عبد القدير خان. وأوضحت صحيفة " نيويورك تايمز " وفقا لما نقلته صحيفة ميدل ايست اونلاين ، أن المخابرات المركزية الأمريكية دفعت أكثر من عشرة ملايين دولار لأسرة تينر في مقابل معلومات سرية تهدف إلى وقف برنامج التسلح النووي الليبي ولكشف جهود إيران في المجال النووي ولتخريب شبكة عبد القدير خان. وكان المهندس السويسري فريدريك تينر بدأ العمل مع خان في منتصف سبعينات القرن الماضي ووضع كفاءته تحت تصرفه لصنع جهاز طرد مركزي. ووفقا لما جاء بجريدة " ليبيا اليوم" جندت المخابرات المركزية الأمريكية نجل المهندس السويسري في العام 2000 بهدف إقناع والده وشقيقه الأصغر ليصبحا عميلين لديها. ورفضت المخابرات المركزية الأمريكية أول أمس ، التعليق على حالة أسرة تينر غير أنها أشادت بالعملية التي نفذت ضد خان. وقال مارك مانسفيلد المتحدث باسم سي اي ايه :" إن زعزعة شبكة عبد القدير خان مثلت نجاحا حقيقيا وجوهريا جدا بالنسبة للاستخبارات وأسهمت في جعل العالم أكثر أمنا". وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هؤلاء المهندسين السويسريين ساعدوا المخابرات الامريكية على تخريب معدات نووية كانت موجهة لليبيا ولايران. وكان مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا عامي 2003 و2004 تجهيزات نووية سلمت لليبيا ولايران كانت تبدو في حالة ممتازة غير انها لا تعمل، بحسب الصحيفة.