اوسلو (رويترز)الفجرنيوز:أعلنت شركة شتات اويل هيدرو النرويجية للنفط والغاز ان اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين استقالا يوم الثلاثاء وسط تحقيق في ما يشتبه انها قضية فساد في ليبيا. وقالت الشركة انها قدمت تقريرها عن التحقيق في الاتفاقيات والصفقات الاستشارية مع شركاء ليبيين في التسعينات الى الشرطة النرويجية. وترجع القضية الى الفترة التي سبقت استحواذ شتات اويل على عمليات نورسك هيدرو للنفط والغاز العام الماضي لانشاء شتات اويل هيدرو. وقالت شتات اويل هيدرو في بيان "يكشف تقرير التحقيقات ان هيدرو لم تكشف لشتات اويل القضايا الاشكالية في الفحص الفني اللازم لعمليات الشركتين قبيل الاندماج." وأوضحت الشركة أن توري تورفوند نائب رئيسها التنفيذي لعمليات الاستكشاف والانتاج في النرويج ومورتين رود نائب رئيسها التنفيذي للمشروعات قدما استقالتيهما اعتبارا من يوم الثلاثاء. وكلاهما كان مسؤولا تنفيذيا بنورسك هيدرو. وقالت شتات اويل هيدرو "العواقب المحتملة للقصور من جانب هيدرو في ابلاغ شتات اويل (بالمشكلات) خلال عملية الاندماج لاتزال قضية عالقة بين الشركتين." وأضافت الشركة "على أساس الاوضاع الموصوفة في التقرير فان شتات اويل هيدرو قدرت العواقب على المجموعة والافراد المتورطين." ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من نورسك هيدرو قبيل مؤتمر صحفي من المقرر عقده يوم الثلاثاء. وقالت شتات أويل هيدرو انه جرى تعيين اويستين ميشيلسين وهيلجا نيس بدلا من تورفوند ورود. واطاحت رسوم الاستشارات لفتح الابواب امام صفقات نفطية في الخارج بروؤس كبيرة في شتات اويل المملوكة للدولة من قبل. ففي 2003 استقال الرئيس التنفيذي لشتات اويل في ذلك الوقت ورئيس مجلس ادارة ورئيس عمليات الاستكشاف والانتاج الدولية وسط تحقيق في رسوم دفعت لمستشارين بلندن تتعلق بنشاط في ايران وهي صفقات اعتبرتها الشرطة النرويجية رشى.