تونس (رويترز)الفجرنيوز:ناشدت احزاب معارضة ومنظمات تعنى بحقوق الإنسان في تونس يوم الثلاثاء الرئيس التونسي زين العابدين بن علي التدخل شخصيا لاطلاق سراح عشرات المساجين الذين اعتقلوا بعد اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب في محافظة قفصة هذا العام. وقالت حركة التجديد والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وهما حزبان معارضان في بيان مشترك مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والنساء الديمقراطيات ومنظمة النساء التونسيات للبحث والتنمية "استمرار ما يسمى بأزمة الحوض المنجمي إلى اليوم يشكل مضرة بمصلحة البلاد بعد ان طالت أكثر من اللزوم". واعتقلت السلطات التونسية عشرات الشبان منذ نحو ثلاثة أشهر عقب تظاهرات احتجاجية تلتها صدامات مع قوات مكافحة الشغب خلفت قتيلين بمحافظة الرديف بقفصة والغنية بالفوسفات احتجاجا على تفشي البطالة والمحسوبية وغلاء المعيشة. ووجهت السلطات الى المتظاهرين تهم القيام باعمال تخريبية وصنع مواد حارقة والقائها على اعوان الشرطة اضافة الى تهمة التحريض على العنف لبعض قادة الحركة الاحتجاجية. وحث الموقعون على النداء الرئيس التونسي "على اتخاذ اجراءات كفيلة باحلال الانفراج وبعث مناخ من الطمأنينة في نفوس اهالي المنطقة وذلك بغلق كل ملفات المعتقلين نهائيا وتمكينهم من استرجاع حقوقهم".