مثل السيد محمد التومي المنصوري السجين السياسي السابق و القيادي في حركة النهضة أمام محكمة ناحية الدهماني(35 كلم جنوب مدينة الكاف)... من اجل مخالفة تراتيب المراقبة الإدارية. و حضر الأستاذ محمد نجيب الحسني للدفاع عنه.. علما بأن السيد محمد التومي المنصوري كان قد أوقف يوم الثلاثاء 21 أكتوبر بمدينة سوسة في منزل أصهاره... و كان قد تقدم بعديد البرقيات إلى مختلف درجات السلطة التنفيذية شارحا دواعي نقلته إلى مدينة سوسة و استقراره بها لكن لم يلق إلا التسويف من الجهات الأمنية المباشرة له.. و السيد محمد التومي المنصوري مهندس فلاحي متخرج من المدرسة الفلاحية العليا بشط مريم للبستنة سنة 1979 و تولى عدة مناصب إدارية أبرزها إشرافه على الإدارة المحلية للتنمية الفلاحية بالقصور- البلدة التي يعيش فيها منذ خروجه من السجن مهمشا و معطلا عن العمل- أما من الناحية التنظيمية فقد انتقل بين مختلف المؤسسات القيادية (الشورية و التنفيذية) بمنطقة الكاف و تولى المسؤولية الأولى بها في فترات مختلفة.. و سبق له أو أوقف سنة 1981 ثم سجن سنة 1987 بعد أن حكمت عليه محكمة أمن الدولة بعشر سنوات سجنا.. و هو متزوج و أب لثلاثة أبناء... أمان الله طالب جامعي و ابتهال طالبة جامعية و كلاهما بمدينة سوسة حيث يريد السيد محمد التومي الانتقال إليها و أحمد و هو طالب في المرحلة الثانوية.. و أحضر اليوم السيد محمد التومي موقوفا إلى محكمة الناحية بالدهماني.. و قد تبين أن السيد محمد التومي المنصوري قد وقع إيقافه في سوسة دون إذن قضائي فتم الإيقاف خارج دائرة القضاء و مع ذلك فقد قضت المحكمة في شأنه بستة عشر يوما سجنا نافذة... و قد رافع عنه الأستاذ محمد نجيب الحسني بما رآه مناسبا مبينا الخروقات الإجرائية العديدة التي حفت بهذه القضية.. و قد أجاد الأستاذ الحسني قراءة زبوره لكن..... جرجيس في: 28 أكتوبر 2008 عبدالله الزواري