الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين تونس في 10 نوفمبر2008 الفجرنيوز:لا تزال إدارتا سجني برج العامري و المرناقية سيئي الذكر تتنافسان في التنكيل بسجناء ما يعرف ب " مكافحة الإرهاب " ، “الحرية لجميع المساجين السياسيين“ الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين 43 نهج الجزيرة تونس e-mail: [email protected] تونس في 10 نوفمبر 2008 تواصل الإنتهاكات .. في سجني المرناقية و برج العامري
لا تزال إدارتا سجني برج العامري و المرناقية سيئي الذكر تتنافسان في التنكيل بسجناء ما يعرف ب " مكافحة الإرهاب " ، و قد تسارعت في الأيام الأخيرة حملة التضييق على حق المحكومين في القضية عدد 10604 المعروفة ب" قضية سليمان " و حرمانهم من أبسط حقوقهم المكفولة بالدستور و المواثيق الدولية و القوانين الجاري بها العمل مثل الحق في العلاج و في أداء الشعائر الدينية بكل حرية و الحق في التواصل مع العائلة .. و قد عبرت عائلة السجين أحمد المرابط ( المحكوم ب 15 سنة سجنا ) إثر زيارتها له يوم الجمعة 07/11/2008 عن عميق خشيتها على حياة ابنها بعد التدهور الخطير لحالته نتيجة لحرمانه من العلاج رغم التقرح الذي يشكو منه في مستوى البطن ، و عن استغرابها لموقف إدارة سجن برج العامري التي رفضت تمكينه من العلاج و لو على نفقته الخاصة معتبرة أن سبب تدهور حالته الصحية يعود .. لوضعه النفسي .. ! كما يشكو السجين بدر الدين القصوري ( المحكوم ب 15 سنة سجنا ) من الإهمال الصحي التام منذ إيقافه مما جعل وضعيته الصحية تتدهور يوما بعد يوم .. و رغم تقرير طبي يفيد بضرورة قيامه بعملية عاجلة في مستوى الرأس فإن إدارة السجن تماطل في تمكينه من العلاج المناسب . و الجمعية إذ تطالب إدارة سجني المرناقية و برج العامري باحترام القانون و تمكين جميع السجناء ( مهما كانت التهم التي سجنوا بسببها ) من حقهم القانوني في العلاج و جميع الحقوق التي يضمنها لهم قانون السجون و يفرض احترامها دستور البلاد و المواثيق الدولية ذات الصلة ، فإنها تحمل مديري هذين السجنين شخصيا مسؤولية ما قد يتعرض له السجينان من مضاعفات نتيجة الإهمال المتعمد .