حتى لا يُساء لموقع الحوار نت الصّحفي نور الدّين الخميري / ألمانيا
الإخوة الأعزاء في موقع الحوار نت بداية أحييكم وأشدّ على أيديكم لما تقومون به من جهود لإيصال المعلومة بأسرع وقت لزوار الموقع ومتصفحيه رغم بعض المآخذ أحيانا على ما تنشرونه من آراء وتعليقات لا ترتقي للمستوى المهني المطلوب وإني أدعوا المولى تعالت قدرته أ ن يوفقكم لما يحبه ويرضاه أما ما أردت التطرّق إليه في محتوى هذه الرسالة القصيرة فهو ما ورد في كتابات السيّد حمادي الغربي حيث تعرّض في إحدىمقالاته إلى فتوى شرعيّة في الرئيس بن عليّ منشورة على موقعكم بتاريخ 4. 9 .09 ثمّ تلى ذلك توضيح منه بتاريخ 11 . 10 .09 يتناقض كليّا مع ما ورد في محتوى الفتوى ممّا يضرّ بمصداقية الموقع كما قد يعرّضه للمساءلة القانونيّة من خلال نشره لمعلومات غير صحيحة رغم تأكيدات القائمين على الموقع أنّ المقالات المنشورة به لا تلزمه بالضرورة بل تعبّر عن آراء أصحابها. وعليه حفاظا على مكانة الموقع المميزة فإني أدعوكم باسم الأخوة والدين والوطن التحرّي في محتوى المواضيع الحساسة حتى يحافظ الموقع على تألقه و مصداقيته وصدارته . أماّ ما تعلّق بما نشره السيّد حمادي الغربي فإنّنا نترك الحكم للقراء الكرام وفيما يلي نورد المقال كما ورد على موقع الحوار نت بعنوان" فتوى شرعيّة في الرئيس بن علي" كما نورد التوضيح الصادر عن السيّد الغربي
فتوى شرعية في الرئيس بن علي علماء الاسلام يدعون الرئيس التونسي للتوبة قبل فوات الاوان . كل من يصوت للرئيس بن علي فهو آثم . ولاية الرئيس التونسي غير شرعية . لا تصح رئاسة مسلم لشعب مسلم بهذه المواصفات . هذا الرئيس لا يكتفي باتباع الهوى أو إقامة الظلم إنما يريد محو الاسلام بالكلية .
بعد اطلاعهم على أوضاع تونس و نظامها السياسي المتبع و حربها المعلنة و الخفية على الاسلام و أهله و كبت الحريات و النيل من كل معارض مهما كانت توجهاته الفكرية و الزج بالدعاة و المصلحين و أهل الرأي بالسجون و ذلك من خلال المراجع الموثوقة و الاستماع لعينات من التونسيين و الاطلاع على قوانين البلاد و المشاهدة الحية لواقع تونس و بعد مراجعات و استشارات دامت لفترة طويلة ،أصدرت هيئة علماء السودان بتاريخ : 5 \ 5 \2009 الفتوى الشرعية التالية بتوقيع البروفيسور العالم حسن أحمد حامد رئيس دائرة الفتوى و التي أهم ما جاء فيها : لا تصح رئاسة رجل مسلم لشعب مسلم و هو يشرع قوانين تحارب الاسلام و تخالف شرعه و تعتبر ولايته غير شرعية و ندعوه أن يتوب إلى الله قبل فوات الاوان كما انه لا يجوز للشعب أن يصوت أو ينتخب رئيسا بمثل هذه المواصفات ، فإذا فعل فهو آثم . و يتبين من خلال الاحداث و الوقائع أن هذا الرئيس لا يكتفي بإتباع الهوى أو إقامة الظلم إنما يريد محو الاسلام بالكلية . اللهم قد بلغت اللهم فاشهد . في الحلقة القادمة بإذن الله نوافيكم بالشرح و التعليق . و الله ولي التوفيق حمادي الغربي مصدر الخبر : الحوارنت بتاريخ : 2009-09-04 الساعة : 12:53:43
************************ توضيح بالاشارة لما نشر عن هيئة علماء السودان فى الفتوى الصادرة بتاريخ 5 5 09 بتوقيع المرحوم البروفيسور العالم حسن احمد حامد رئيس دائرة الفتوى و التي جاء فيها لا تصح رئاسة رجل مسلم لشعب مسلم و هو يشرع قوانين تحارب الاسلام و تخالف شرعه و تعتبر ولايته غير شرعية و ندعوه ان يتوب الى الله قبل فوات الاوان كما انه لا يجوز للشعب ان يصوت او ينتخب رئيسا بمثل هذه المواصفات فإذا فعل فهو آثم . و يتبين من خلال الاحداث و الوقائع ان هذا الرئيس لا يكتفي باتباع الهوى او اقامة الظلم انما يريد محو الاسلام بالكلية. و من خلال ما ذكر اعلاه فإن هيئة علماء السودان لم تُشر الى تونس و لا رئيسها و من ادعى ذلك فهو مُخطئ . حمادي الغربي
مصدر الخبر بتاريخ : 2009-10-11 الساعة : 08:56:32 : بريد الحوار نت