قبلي: مجهودات مشتركة للتوقي من افة "عنكبوت الغبار" بمختلف مناطق انتاج التمور    قفصة : حلول الرحلة الثانية لحجيج الولاية بمطار قفصة قصر الدولي وعلى متنها 256 حاجا وحاجة    المكتبة الخضراء تفتح أبوابها من جديد يوم الأحد 22 جوان بحديقة البلفدير    الجزائر تؤكد دعمها لإيران وتدين "العدوان الإسرائيلي"    ملتقى تونس الدولي للبارا ألعاب القوى: العناصر التونسية تحرز 9 ميداليات من بينها 5 ذهبيات    عاجل/ بعد انذار بوجود قنبلة..طائرة تابعة لهذه الخطوط تغير مسارها..    الكاف: تطوير القطاع الصحي بتدعيم طب الاختصاص وتوفير تجهيزات متطورة (المدير الجهوي للصحة)    تونس ترشّح صبري باش طبجي لقيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية    عاجل/ الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت..    المائدة التونسية في رأس السنة الهجرية: أطباق البركة والخير    بشرى للمسافرين: أجهزة ذكية لمكافحة تزوير''البطاقة البرتقالية'' في المعابر مع الجزائر وليبيا    عاجل : ''طيران الإمارات'' تمدد تعليق رحلاتها إلى 4 دول    بعد التهام 120 هكتارًا من الحبوب: السيطرة على حرائق باجة وتحذيرات للفلاحين    الحرس الثوري: استهدفنا مقر الموساد في تل أبيب وهو يحترق الآن (فيديو)    تعرفش علاش الدلاع مهم بعد ''Sport''؟    افتتاح مركز موسمي للحماية المدنية بفرنانة تزامنا مع انطلاق موسم الحصاد    الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي يومي 21 و 22 جوان بالنفيضة    منوبة: الانطلاق في تزويد المناطق السقوية العمومية بمياه الري بعد تخصيص حصّة للموسم الصيفي ب7,3 مليون متر مكعب    الحماية المدنية : إطفاء 192 حريقا خلال ال 24 ساعة الماضية    عبدالله العبيدي: إسرائيل تواجه خطر الانهيار وترامب يسارع لإنقاذها وسط تصاعد الصراع مع إيران    قائد عسكري إيراني: شرعنا باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة    عاجل/ آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود لفك الحصار على غزة..    عاجل/ رئيس الدولة يفجرها: "لا أحد فوق المساءلة والقانون..ولا مجال للتردّد في إبعاد هؤلاء.."    بعد السقوط أمام فلامنجو... الترجي في مواجهة هذا الفريق بهذا الموعد    لا تفوتها : تعرف على مواعيد مباريات كأس العالم للأندية لليوم والقنوات الناقلة    لاتسيو الإيطالي يجدد عقد مهاجمه الإسباني بيدرو رودريغيز حتى 2026    هيونداي 9 STARIA مقاعد .. تجربة فريدة من نوعها    موعد إعلان نتائج البكالوريا 2025 تونس: كل ما تحتاج معرفته بسهولة    الطقس اليوم: حرارة مرتفعة..وأمطار مرتقبة بهذه الجهات..    مطار طبرقة عين دراهم الدولي يستأنف نشاطه الجوي..    تحويلات التونسيين والسياحة تغطي أكثر من 80٪ من الديون الخارجية    6 سنوات سجنا لنائب سابق من أجل الإثراء غير المشروع    أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزيري الشؤون الاجتماعية والاتصال..    سر جديد في القهوة والأرز... مادة قد تحميك أكثر من الأدوية!    عدد ساعات من النوم خطر على قلبك..دراسة تفجرها وتحذر..    كأس العالم للأندية: الترجي الرياضي ينهزم أمام نادي فلامينغو البرازيلي    ‌الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس أركان الحرب الجديد في إيران علي شادماني    كيف سيكون طقس اليوم الثلاثاء ؟    كأس العالم للأندية: التشكيلة الأساسية للترجي الرياضي في مواجهة فلامينغو    كأس العالم للأندية: تعادل مثير بين البوكا وبنفيكا    عاجل: أمر مفاجئ من ترامب: على الجميع إخلاء طهران فورا    الكوتش وليد زليلة يكتب .. طفلي لا يهدأ... هل هو مفرط الحركة أم عبقري صغير؟    يهم اختصاصات اللغات والرياضيات والكيمياء والفيزياء والفنون التشكيلية والتربية الموسيقية..لجنة من سلطنة عُمان في تونس لانتداب مُدرّسين    المندوبية الجهوية للتربية بمنوبةالمجلة الالكترونية «رواق»... تحتفي بالمتوّجين في الملتقيات الجهوية    في اصدار جديد للكاتب والصحفي محمود حرشاني .. مجموعة من القصص الجديدة الموجهة للاطفال واليافعين    تونس تحتضن من 16 الى 18 جوان المنتدى الإقليمي لتنظيم الشراء في المجال الصحي بمشاركة خبراء وشركاء من شمال إفريقيا والمنطقة العربية    تجديد انتخاب ممثل تونس بالمجلس الاستشاري لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لليونسكو    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار الجامعة والطلبة بتونس
نشر في الحوار نت يوم 05 - 10 - 2010

طلبة تونس
WWW.TUNISIE-TALABA.NET

أخبار الجامعة
------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 العدد الرابع - السنة الخامسة -
الحوار التلفزي مع وزير التعليم العالي : ما هكذا يكون الحوار ....
من تابع " الحوار التلفزي " الذي قدمته قناة تونس 7 يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2010 مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي تثور لديه مجموعة من الأسئلة و التساؤلات حول الجهة أو الجهات التي يتوجه إليها خطاب الوزير .... فإن كان المقصود بهذا الخطاب عامة الناس فهو يبدو مقنعا إلى حد بعيد أما إن كان المقصود به الأساتذة الجامعيين و الطلبة و المهتمين بالشأن الجامعي فيبدو الوزير و كأنه يتحدث عن جامعة موجودة في بلد آخر غير تونس و بالتالي فهو لم يكن مقنعا لأنه لم يلامس القضايا و المشاكل الحقيقية التي تعاني منها الجامعة التونسية و التي بسببها جعلتها في ذيل قائمة ترتيب الجامعات العالمية .... أما من حيث الشكل فلم يكن " الحوار التلفزي " المقدم حوارا بالمفهوم المتعارف عليه بل هو أقرب لمحاضرة تقدم لطلبة في مدرج من المدارج و دون وجود و لو إمكانية واحدة للردّ أو التعقيب .... انظروا إلى الحوارات في قنوات " الجزيرة " و الحوار " و فرنسا 24 " و ال " بي بي سي " و غيرها من القنوات التلفزية .... الحوار يفترض فيه النقاش و نقد الأفكار و المعلومات المطروحة و الردّ و التعقيب عليها و كل ذلك لم يحدث في " الحوار التلفزي " المقدم ....
أما عن القضايا المطروحة من مثل البحث العلمي ودور الجامعة في النهوض بالمجتمع و مشاكل الطلبة الحياتية من سكن و أكل و انهيار الطاقة الشرائية و المشاكل الدراسية المتعلقة بالتأطير و الإكتظاظ و ضبابية الآفاق و التنظيمية التي تقف على رأسها مسألة التمثيل النقابي و كذلك و خاصة مسألة التشغيل فلم تنل حظها من النقاش الذي كان غائبا تماما و كانت ردود الوزير على الأسئلة المطروحة أشبه بالتوضيحات الخفيفة و المسكّنات التي لن تجدي نفعا كثيرا ..... بقي هناك بعض الأسئلة يجدر بنا طرحها رغم أن الإجابة عنها ربما لن تحصل :
لماذا لم يبيّن الوزير أسباب عزوف مئات الطلبة عن المبادرة إلى التسجيل في المؤسسات الجامعية التي تم توجيههم إليها بعد نجاحهم في الباكالوريا ؟
لماذا لم يعط الوزير الأرقام الحقيقية لعدد العاطلين عن العمل ( بمن فيهم من يعيشون حالة البطالة المقنّعة ) من أصحاب الشهادات العليا ؟
لماذا لم يعط الوزير أرقاما و توضيحات عن الأساتذة الجامعيين الذين هجروا الجامعة و غادروا البلاد للتدريس في الجامعات الأجنبية ؟ ...... و غيرها من الأسئلة التي تخامر كل من يفكر في مصلحة الجامعة و مستقبلها ....

الإتحاد العام لطلبة تونس : بيان مشترك للأطراف السياسية و التيارات النقابية الناشطة في صلبه ....
أصدرت " الأطراف السياسية و التيارات النقابية الناشطة صلب الإتحاد العام لطلبة تونس " يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2010 بيانا بمناسبة العودة الجامعية ذكرت فيه بأن " الوضع داخل الجامعة كما هو في عموم البلاد يزداد تأزّما ، فأوسع الجماهير الطلابية تتخبط في مشاكل ناتجة عن خيارات لا تراعي احتياجات من ينحدرون من الأوساط الشعبية ، إذ تتمظهر أساسا في غلاء معاليم الترسيم و النقل و رداءة باقي الخدمات الجامعية ، من سكن و أكلة جامعية بالإضافة إلى تردي القيمة الأكاديمية للجامعة التونسية في ظل نظام " إمد " المسقط على إرادة الجامعيين . كما أن الطلبة التونسيين محرومين من أداتهم النقابية الإتحاد العام لطلبة تونس لتنظيم أنفسهم و الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية . حيث عمدت السلطة إلى حرمان هذه المنظمة العريقة في أكثر من مناسبة من حقها في إنجاز مؤتمرها الوطني الموحّد آخرها بالقوة العامة في 10 / 11 / 12 أفريل 2009 علاوة على إمعانها في نهجها القمعي تجاه المناضلين سواء في الهياكل القيادية أو الوسطى أو القاعدية .... " و أعلنت الأطراف الموقعة على البيان على " التمسك بمسار التوحيد كخيار أمثل لحل أزمة التمثيل النقابي ... و الإستعداد الكامل للترفع عن الخلافات الهامشية لتلبية متطلبات النهوض بالوضع الجامعي ...و دعم المنظمة الطلابية بترسيخ أسس العمل المؤسساتي و إيجاد الهيكلة القادرة على تأطير التحركات عبر التحضير لانتخابات الهياكل الوسطى للإتحاد لتضمن حد أدنى من التمثيل القاعدي ، بعيدا عن الإقصاء و الهيمنة ... و تجديد الإلتزام بخوض كل الأشكال النضالية من أجل الذود عن حرية العمل السياسي و النقابي داخل الجامعة "
و قد وقع البيان المذكور ستة تيارات سياسية وهي الوطنيون الديمقراطين بالجامعة و الطلبة القوميون و النقابيون الراديكاليون و اتحاد الشباب الشيوعي التونسي و الشباب الديمقراطي التقدمي و طلبة مستقلون

احتفاء بالسنة الدولية للشباب 2010 :
منزل جميل - بنزرت : اعتقال طالب ....
قام البوليس السياسي يوم الخميس 23 سبتمبر 2010 باعتقال الطالب شكري سطا الذي يدرس بالسنة الخامسة في إحدى المؤسسات الجامعية .... و قد قام البوليس - الذي لم يتبع الإجراءات القانونية من خلال الإستظهار بإذن من وكيل الجمهورية - باقتحام منزل عائلة الطالب الواقع بمدينة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت و حجزوا حاسوبه الخاص و بعض الأقراص المضغوطة و ذلك بعد أن قاموا بتفتيش المنزل تفتيشا دقيقا .....
تونس : تسليط أحكام قاسية على " طلبة بنزرت " .....
مرة أخرى يحال ظلما و عدوانا مجموعة من الطلبة تحت طائلة " قانون الإرهاب " الإرهابي و اللا دستوري لتسلّط عليهم أحكام قاسية تحرمهم من حرياتهم و من مواصلة الدراسة و تفتح أمامهم كل أنواع التجاوزات في سجون لا يعرف القائمون عليها معنى لكرامة الإنسان و لا لآدميته مستعملين في ذلك كل أنواع الضغط و الكبت و الإرهاب النفسي و القمع ....
و في هذا الإطار تولت الدائرة الجنائية 27 بمحكمة الإستئناف بتونس برئاسة القاضي المنوبي بن حميدان يوم الخميس 30 سبتمبر 2010 النظر في القضية عدد 15498 التي أحيل فيها كل من الطلبة :
1 - رفيق بن يوسف بن الصادق اللافي : مولود في 20 مارس 1980
2 - محمد بن ادريس بن حسين اللافي : مولود في 16 أكتوبر 1983
3 - محرز بن عبد القادر بن ابراهيم علاية : مولود في 19 ديسمبر 1984
4 - مروان بن محمد بن محمود باش طبجي : مولود في 24 سبتمبر 1986
5 - سليم بن رضا بن الصادق ترّاس : مولود في 9 أكتوبر 1987
و قد أحيل الطلبة الخمسة بحالة إيقاف من أجل تهم " عقد اجتماعات غير مرخّص فيها و إعداد محل لعقد اجتماعات غير مرخّص فيها و الدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية و الإنضمام إلى تنظيم إرهابي " .... و قد أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مؤكدين أنهم أمضوا على المحاضر المحرّرة من طرف الباحث الإبتدائي تحت التهديد و التعذيب الذي وصل إلى حد هتك أعراضهم و قد أبرز الأساتذة المحامون عبد الفتاح مورو و سمير بن عمر و مها اللافي و أنور القوصري و منير بن صالحة خلوّ الملف من أي قرائن مادية تثبت ارتكاب المتهمين " الجرائم " المنسوبة إليهم على اعتبار أن قيام أحد المتهمين بالدخول إلى بعض المواقع الإلكترونية الإسلامية الجهادية لا يجرّمه القانون و لا يمكن أن يكون دليلا على وجود أغراض إجرامية ....
مع العلم إلى بأن الطلبة المحالين في هذه القضية موقوفون منذ صائفة 2009 و جميعهم أصيلو جهة منزل جميل القريبة من مدينة بنزرت
و بعد المفاوضة قرّرت المحكمة إقرار الحكم الإبتدائي القاضي بسجن كل من رفيق اللافي و محمد اللافي مدة 6 أعوام و سجن باقي المتهمين مدة 5 أعوام

القيروان : صدور أحكام غيابية ضد مناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس ....
أصدرت محكمة الناحية بالقيروان يوم الإربعاء 28 جويلية 2010 أحكاما غيابية بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ضد أربعة طلبة من مناضلي الإتحاد و ذلك بتهمة " الإعتداء على موظف بالقول " ... و قد شملت الأحكام كل من كاتب عام المكتب الفيدرالي للإتحاد العام لطلبة تونس حسين السويسي - الرابعة عربية - و عضوين من المكتب الفيدرالي و هما عثمان القراوي - الرابعة عربية - و بدرالدين الشعباني - الرابعة فلسفة - و الناشط النقابي صابر السالمي - الثانية فرنسية -
و كان الطلبة الأربعة قد تم طردهم من كلية الآداب بالقيروان بتهمة " عقد اجتماع غير مرخص فيه " في شهر مارس 2009 .... و يرجّح أن تكون هذه المحاكمة قد تقررت عقب قيام الطلبة المذكورين بمحاولة محاورة وزير التعليم العالي حول أسباب طردهم التعسفي أثناء زيارته للكلية في ديسمبر 2009 فكان التحاور معهم بشكل آخر .... في قاعات المحاكم .... ؟؟؟؟
تونس : اختفاء الطالب وليد حسني و اللغز المحيّر ...
منذ ما يقرب من العام اختفى الطالب وليد حسني - مولود في شهر فيفري عام 1987 - و المرسّم بالسنة الثالثة بالمدرسة العليا لعلوم و تقنيات الصحة بتونس العاصمة عن الأنظار و لم يظهر له أي أثر ... و كان هذا الطالب - و بعد أدائه لصلاة الفجر - قد غادر المنزل العائلي الكائن ب " حي النصر " في جهة " نعسان " من ولاية بن عروس صباح يوم 30 سبتمبر 2009 بصفة مبكرة و بالتحديد على الساعة السادسة و النصف صباحا دون أن يأخذ معه أموالا أو أدوات مدرسية أو ثيابا .... و قد قام والده بالبحث عنه في المستشفيات و الثكنات العسكرية و قام بإعلام السلط و وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس و الهيئة العليا لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية و لكن دون جدوى .... و قد قام أعوان الحرس بجهة " المروج " بتفتيش منزله و سؤال والده عن " ممارساته الدينية " ....
و قد تبنت " جمعية الكرامة " بسويسرا قضيته و اتصلت بمجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة و الخاصة بالإختفاء القسري و لكن إلى حد اليوم لم تتحرك السلطات الرسمية التونسية لتوضيح مصير الطالب وليد حسني .....

قفصة : اعتصام لمجموعة كبيرة من الطلبة بالإدارة الجهوية للخدمات الجامعية .....
قامت مجموعة من الطلبة صباح يوم الإربعاء 29 سبتمبر 2010 بالإعتصام بمقر الإدارة الجهوية للخدمات الجامعية بقفصة للمطالبة بالنظر في مطالبهم المتمثلة في تمكينهم من السكن الجامعي ....
و قد تمكن الطلبة - الذين يعدون بالعشرات - من الحصول على مبتغاهم بعد الموافقة على مطلبهم الذي يعتبر شرطا ضروريا و رئيسيا لكي يتمكنوا من متابعة دراستهم بشكل جيد و في ظروف ملائمة ...

قفصة : اضطراب في سير الدروس في المعهد العالي للفنون و الحرف ....
من المشاكل التي رافقت انطلاق السنة الجامعية في مدينة قفصة عدم جاهزية بعض المؤسسات الجامعية لاستقبال الطلبة بسبب ارتفاع عددهم من ناحية و النقص في فضاءات التدريس فضلا عن ضيق البعض منها من ناحية أخرى... و هذا ما حصل في المعهد العالي للفنون و الحرف الذي لم يستطع استيعاب الزيادة المعتبرة في عدد الطلبة ( ومنهم 300 طالب جديد ) و الذين وصل عددهم الجملي إلى أكثر من 1200 مما أحدث اضطرابا في سير الدروس و لم تقم إدارة جامعة قفصة بما يلزم من إجراءات لتمكين الطلبة الجدد بالخصوص من متابعة الدراسة في ظروف ملائمة مع العلم بأن المقرّ الحالي للمعهد موجود بالقرب من خمّارة و متجر لبيع الخمور مما تسبب في العديد من المشاكل و المضايقات للطلبة و الطالبات من قبل السكارى و المتسكعين .....

هشاشة العظام لدى التونسيين .... و آفاق واعدة لاختصاص طب جراحة العظام و الإنعاش ....
تشير الإحصائيات الحديثة إلى ارتفاع عدد و نسبة التونسيين المصابين بهشاشة العظام بسبب العادات السيئة في التغذية و التلوث و قلة الحركة و عدم ممارسة الرياضة و يشمل ذلك جميع الفئات العمرية من الصغار إلى الكبار بعد أن كان محصورا في من بلغوا سنا متقدمة و تعتبر المدن الصناعية الكبرى و المناطق الحضرية المكتظة ميدانا خصبا لانتشار مرض هشاشة العظام و يشمل ذلك بالخصوص تونس الكبرى و صفاقس و سوسة ....
و انطلاقا من هذه المعطيات فمن المنتظر أن يشهد اختصاص طب جراحة العظام و اختصاص الإنعاش مستقبلا زاهرا اعتبارا إلى ارتفاع عدد المصابين و قد لوحظ على سبيل المثال خلال السنة الفارطة و التي سبقتها تهافت التلاميذ الناجحين في الباكالوريا على اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة لدرجة أن القبول تم بمجموع نقاط مرتفع جدا و بمعدلات غير مسبوقة فاقت ال 15 و حتى ال 16 من 20 ....
و يوجد اختصاص الإنعاش في مدارس الصحة في كل من صفاقس و المنستير و تونس و سوسة
حصاد الهشيم :
الغشّ في باكالوريا 2010 : تواصل التحقيق مع المتورّطين و المشتبه فيهم ....
بدأت في أواخر شهر سبتمبر بمدينة قفصة جولة جديدة من أعمال لجنة التحقيق في حالات الغشّ التي حصلت في امتحان الباكالوريا خلال السنة الدراسية الفارطة و قد تم الإستماع من جديد إلى التلاميذ المتورّطين و الأساتذة المراقبين و رؤساء مراكز الإمتحانات و المساعدين و غيرهم ... و قد شملت حالات الغشّ معهد ابن راشد بقفصة و معهد المظيلة حيث تم تسجيل 9 حالات غش بالمعهد الأول و 19 حالة بالمعهد الثاني و قد تم بعد الجولة الأولى من التحقيق إقرار رسوب التلاميذ المتورّطين في انتظار اتخاذ القرارات النهائية خاصة فيما يتعلق بالمسؤولين الحقيقييين عن هذه الحالات ....

السند – قفصة : مشاركة طالب في الإعتداء على أستاذ شقيقته .....
قام طالب يدرس بإحدى المؤسسات الجامعية بقفصة بمعية شقيقه يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 بالقرب من معهد بمدينة السند بالإعتداء على أستاذ تعليم ثانوي أصيل جهة القيروان و تسببا له في جروح و كسور و رضوض في أماكن مختلفة من بدنه مما استوجب نقله إلى المستشفى المحلي و قد نظم زملاء الأستاذ المعتدى عليه يوم السبت وقفة احتجاجية لمدة ساعتين بكافة معاهد السند تضامنا مع زميلهم و للإحتجاج على ذلك السلوك الأرعن ...
و ترجع أسباب الإعتداء إلى قيام شقيقة المعتدين - وهي تدرس عند الأستاذ المذكور - بتحريض أخويها على " الإنتقام " من أستاذها بعد أن قام بافتكاك هاتفها الجوال أثناء الحصة في القسم بالرغم من أنه قام بإرجاعه لها عند انتهاء الدرس ...
و قد تم إيقاف الشقيقين من أجل تهمة الإعتداء بالعنف الشديد في انتظار عرضهما على القضاء ....

تونس : طالبة تقوم بسرقة مشغّلتها ....
مثلت في المدة الأخيرة طالبة بحالة إيقاف أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس بتهمة السرقة ... و كانت الطالبة المذكورة تتابع دراستها في الصباح في المؤسسة الجامعية المرسّمة بها و تشتغل كمعينة منزلية في المساء لدى إحدى العائلات المرفهة و من ثم تلتحق في المساء بمنزلها باعتبار أنها متزوجة و لكن كانت تعيش ظروفا اجتماعية صعبة .... و بعد مدة من اشتغالها و معايشتها للحالة المرفهة لمشغليها تحرّكت نوازع الشر في نفسها و شرعت في التخطيط للقيام بسرقة تساعدها في مواجهة مصاعب الحياة فعمدت في أحد الأيام إلى الإستحواذ على بعض مجوهرات مشغّلتها متمثلة في قلادة و سوار ذهبي و هاتف جوال و مقدار مالي بالعملة الصعبة ( يورو ) ظنا منها أن مشغليها لن يتفطنوا لذلك و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فانكشف أمرها و تم القبض عليها و عرضها على المحكمة حيث اعترفت بكامل تفاصيل السرقة مقدمة في نفس الوقت اعتذاراتها .... و نظرا لنقاوة سوابقها و اعتبارا لكونها حامل في الشهر الثامن قررت المحكمة تسليط عقوبة بالسجن عليها لمدة سنتين مع وقف التنفيذ حتى تتمكن من وضع حملها خارج السجن و تستطيع مواصلة دراستها الجامعية .....

و في الختام :
" ..... فممارسة الفساد و نتائجها الإجتماعية - المالية تساهم في تسريع عملية الإنتقال من قيم الجماعة المتماسكة إلى قيم الأفراد الباحثين عن نجاح فردي ( و إن استظلّوا خيمة الجماعة ) . و يمكننا ، بالإستناد إلى قراءة بورديو ، أن نرى كيف تتم إعادة تشكيل الحقول الإجتماعية و قيمها انطلاقا من هيمنة الحقل الإجتماعي المسيطر . مما يعني أن قيمة الثراء ، و بالأخص السريع و غير المشروع ، تصبح في أولوية سلّم القيم حتى عند شرائح اجتماعية كانت حتى أمد قريب تضع الشرف و النزاهة في المقدمة . و يبرز ذلك ، في سياق التحوّلات الطارئة في البنية و المجال و الثقافة ، قوّة و فعالية المثال الشائع ( ممارسة الفساد في الحالة هذه ) في إعادة تشكيل سلّم القيم .
تضعف في هذا المناخ السلوكي - القيمي أخلاقيات العمل على المستوى المجتمعي عموما . فتسرّع ممارسة الفساد الشبكي ما بدأته سيرورة تدمير العمل المنتج في إطاره التقليدي - الزراعي ، و الحرفي ، و المنزلي ، و ما ستستكمله رأسمالية الإنتاج في الإقتصاد العالمي من باب الإلحاق .
يسمح لنا ما تقدم بأن نفهم كيف شكّلت ممارسة الفساد المعمّمة الأساس المادي الضروري لتقبّل التعديل الطارئ على سلّم القيم المجتمعي في المجال العربي . فالنفاق و التملّق و التزلّف و الغشّ و الولاء غير المشروط للمتحكّمين بأقنية التوزيع قيم سلبية ، تحتل و إن بتفاوت بين بلد و آخر ، و جماعة و أخرى ، حيّزا متزايدا في مراتب الفاسدين الصغار الأخلاقية . و في المقابل ، فإن قيما من النوع السلبي نفسه ، لكن من موقع المسيطر ، مثل الثراء السريع و اللامسؤولية المجتمعية ، و اغتنام الفرص ، و احتقار الضوابط القانونية - المؤسسية تميّز سلوك و مواقف المسيطرين على علاقات الفساد الشبكية ..... "
" عوامل و آثار الفساد في البنية الإجتماعية و نسق القيم "
يعقوب قبانجي - معهد العلوم الإجتماعية ، الجامعة اللبنانية -


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.