الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان( في سنتها ال33 من وجودها القانوني) فرع قليبية/قربة ( في السنة ال5 من الحصار البوليسي الظالم وغير القانوني المضروب غليه)
24 اكتوبر2010 يوم وطني للوقوف مع الرابطة والمطالبة بفك الحصار الظالم عنها
إلى قليبة الأحرارُ تسعى كما يسعى إلى الحُرُم الحجيجُ - قالها الشعر التونس خزندار في أوائل القرن الماضي -تبعا لما حدث بقليبية في 03 أكتوبر 2010، إثر الهجمة البوليسية على هيئة الفرع ومنخرطيه وعضو الهيئة المديرة للرابطة الأخ عبد اللطيف البعيلي، وجموع المواطنين الحاضرين بمقهى" المارشي"، وقد تصرف البوليس معنا تصرفا إستفزازيا غير لائق، وبعيد كل البعد عن الأساليب القانونية، الواجب اتباعها مع المواطنين( الذين هم ليسوا مجرمين، وليسوا بقرا). وقد كنا جالسين بالمقهى المذكورة ،انتظارا لانتقالنا إلى مقر فرعنا، فما كان من البوليس إلاّ أن جعل ينتزع من تحتنا الكراسي، ليحتلهاهو، بكل رقاعة، ويأمر، بغلظة شديدة، بإخلاء المكان. ثم لما حاولنا الإتجاه نحو مقر فرعنا، قطعوا الطريق عنا وعن غيرنا من المواطنين،المارين،ثم لما تم التخاطب مع كبير البوليسية، سمح لرئيس الفرع بالمرور، والذهاب إلى المقر، لكننا بمجرد أن حاولنا الإنعطاف من شارع الزهور إلى نهج أبي ضاوي، حيث يوجد مقر فرعنا، إستوقفتنا الجموع الحاشدة من رجال الشرطة، بملابسهم غير الرسمية، وقال لنا أحدهم:" المرور من هنا ممنوع لوجود وكيل الجمهورية في تشخيص لجريمة قتل" والحال أنه لم يقتل أي أحد ، وقلنا لهم:" كبيركم سمح لنا بهذا" فأنكروا أن يكونوا تلقوا شيئا من هذا القبيل، حتى أن كبيرهم،عندما حضر، أنكر أن يكون قد تفوّه بما يفيد السماح لنا بالإتجاه نحو مقرنا، وأْذْعَنّا لهذا الأمر، مادام يتعلق بتشخيص جريمة قتل، هي في الحقيقة مزعومة ووهمية، إلاأنهم عبّروا عن قتلهم للقانون، وعبروا عن تمنياتنا لو أن وكيل الجمهورية يأتي إلينا ويشخص جريمتهم المتمثلة في ضرب حقنا القانوني والدستوري. وهكذا أقحموا جناب السيد وكيل الجمهورية في مناوراتهم وألاعيبهم، وضربهم للقانون،وهم إن سمحوا لأنفسهم بممارسة هذه اللعبة معنا، ولم يسلم منهم جناب السيد وكيل الجمهورية فهل نسلم منهم، ونحن أصحاب حق وهم تعسفوا علينا ظلما وعدوانا، لأنهم بوليس، ونحن مواطنون لا اعتبار لنا عندهم، ولذلك حرمونا من ممارسة حقنا الإنساني؟ولكل هذا، ودفاعا عن الحق والعدالة والقانون فقد قررنا أن يكون يوم 24أكتوبر الجاري يوما وطنيا للتضامن مع الرابطة والوقوف معها في المطالبة بفك الحصار الظالم عن مقراتها. وسنقيم هذا اليوم، في مقر فرعنا بقليبية، بداية من الساعة العاشرة صياحا، والدعوة مفتوحة لكل الفروع، و بالخصوص أعضاء الهيئة المديرة للرابطة
قليبية في 20 أكتوبر2010 رئيس الفرع: عبد القادر الدردوري