نقلت مصادر موثوقة أن الرائد الركن عبد السلام جلود بصدد تسلم رئاسة اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) في الجماهيرية الليبية خلفاً للرئيس الحالي البغدادي المحمودي كان الرائد جلود وهو من مواليد عام 1941، أحد أبرز الضباط المشاركين في ثورة الفاتح من أيلول/سبتمبر عام 1969، حيث أصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة في ليبيا بعد ذلك التاريخ وتنقل عبد السلام جلود في المناصب القيادية بليبيا، حيث شغل مهام نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحكم المحلي، ووزير المالية، ثم وزير الاقتصاد والصناعة والمالية وفي السادس عشر من تموز/يوليو 1972 تولى جلود رئاسة الوزراء في بلاده وظل في هذا المنصب حتى الثاني من آذار/مارس ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين، وهو عضو في الأمانة العامة لمؤتمر الشعب العام