لمساندة المساجين السياسيين [email protected] 43 نهج الجزيرة تونس تونس في: 02/11/2010 لا لتوظيف النقابات المهنية في محاصرة المساجين السياسيين في خطوة مفاجئة قامت نقابة المحامين بسوريا - وبعد صمتها قرابة أربع سنوات- بالمصادقة على قرار مجلس فرع دمشق لنقابة المحامين الصادر عام 2004 والقاضي بمنع المحامي والسجين السياسي السابق الأستاذ حبيب عيسى من مزاولة مهنة المحاماة لعام واحد والذي علل القرار بغيابه عن جلسات المحاكمة، وكان المحامي حبيب عيسى يقضي بالسجون السورية بين11/9/2001 ولغاية 18/1/2006 عقوبة على خلفية ما عُرف حينها بربيع دمشق، وحال سراحه قدم طعنا أمام النقابة المركزية التي صدقت القرار منذ أيام وبعد مرور ست سنوات على القرارالأول. يذكر أن المحامي حبيب عيسى من مواليد عام 1945، عمل في مجال الصحافة لمدة عشرين عاما وهو محام مسجل بنقابة محامي دمشق منذ عام 1988، قام بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في سورية عام 2001، ويُعد أحد رموز ربيع دمشق التي طالبت السلطات السياسية بالقيام بإصلاحات عام 2000 كما انه شغل منصب الناطق الرسمي لمنتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي حيث أدار عدة ندوات مع مفكرين وباحثين استضافهم المنتدى وعُرف بمقاله الأسبوعي "حديث الثلاثاء" كما قام بكتابة ونشر عدة مقالات ودراسات تبحث في كيفية نهوض المجتمع العربي وتقدمه وهو من رموز التيار القومي العربي وأحد مفكريه. إن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، 1/تعبرعن تضامنها مع الأستاذ حبيب عيسى وحقه في التعبير عن قناعاته الفكرية و السياسية. 2/ تدعو نقابة المحامين بسوريا إلى التراجع فورا عن قرارها في حق الأستاذ حبيب عيسى والسماح له بمزاولة مهنة المحاماة دون شروط. 3/ تدعو جميع المنظمات الحقوقية التونسية والعربية والدولية للعمل على حمل نقابة المحامين بسوريا على التراجع عن قرارها الجائر في حق الأستاذ حبيب عيسى.