شدّي إليك إزارك لا تلبسي ثوب العجم كيف ارتضيته ستين عاما تنظرين النّصر من طاغ أصم! وتركت خلفك شعبك واقفا لا ينهزم يا قدس رمّمي ما بقى، ردّي عليك إزارك ماذا دهاك! أتُكشفي! أنت المحارم والحرم! !
حكّامنا...عجبا لك، حكّامنا !! لا الشّارب شارب وما كلّ ذو جبّة يحتلم أشباه أزلام لهم في البطون مواقف ولهم في الخيانة ملتزم، وبأيهم تبغي الحماية تظلمي، وبأيهم تبغي الضياء تكن ظلم. ياقدس عفوا أنهُ ماعاد في حكامنا من يُعتصم ماعاد منهم من يُحترم أف لهم، ولراغب في نُصرة من منهزم يا قدس لطفا بالقوارير فإنها عوارتنا: حكّام حيْض وذات الحيض والأنفاس في الوقيعة إن تولّت لم تلم
لا يُرجع الحق السليب مثالهم، ذهب الرجال وخالد ما عاد فينا المعتصم يا قدس مدّي للكرامة شعبك لا تنظري الحكام تتّبعي اللمم
ياقدس عزّا فاصمدي، بالصّبر في السرّاء، بالصّبر في الضرّاء بالجوع بالحناء بالعض على الألم ذا دربك المعلوم لا ريب فيه ذا دربك ما قال أحمد حسبي بقول قد فهم