لندن- أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الخميس أن سبعة بريطانيين يعملون في المجال الانساني محتجزون على متن سفينة قبالة سواحل ليبيا بينما كانوا يحاولون تقديم المساعدة لغزة. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس "اننا على علم بوقوع حادث في مرفأ درنا في ليبيا... إن سفارتنا في طرابلس طلبت من السلطات الليبية حل المسألة سريعا وشددت على أن يكون المحتجزون مجددا في أمان". وأضاف: السفينة تتجه إلى المياه الاقليمية اليونانية. تحدثت سفارتنا في أثينا مع الشركة التي تملك السفينة وهي على اتصال وثيق مع السلطات اليونانية. والبريطانيون ضمن قافلة تحمل إسم (طريق الامل). وبحسب ايلي ميرتون ممثلة القافلة التي مقرها لندن، فان مشادة مع قبطان السفينة قد تكون وراء الحادث. وروت ايلي ميرتون أن مالك السفينة اليوناني الجنسية أصبح عدوانيا جدا بشأن دفع شيء ما وحاول مغادرة الرصيف بسرعة فائقة. كانت السفينة لا تزال على الرصيف وعندما انطلقت قطعت الحبال. وأضافت: فقدنا الاتصال الهاتفي مع الذين على متن السفينة رغما عن ارادتهم وهم من دون أوراق ولا جوازات... اننا قلقون للغاية. وقالت معلومات صحافية إن ايرلنديين اثنين وجزائريا وثلاثة ليبيين هم على متن السفينة ايضا التي تحاصرها سفن حربية وطائرات نفاثة ليبية وهو ما لم تؤكده الخارجية البريطانية.