بسم الله الرحمان الرحيم لم أجد من معنى أعبر به على ما يقع في تونس من انتهاكات لحقوق الإنسان غير التهور الأعمى الذي يمارسه النظام عن طريق عصابات القمع السياسي ضد المخالفين فهذا الصحفي الفاهم بوكدوس ورغم مرضه والندآآت المتكررة لإطلاق سراحه يصر النظام على سجنه وهذا الطالب على بن عون ورغم أنه لم يقترف أي جرم يتعرض إلى اعتداء فضيع من طرف عصابات القمع السياسي. وأخيرا وليس آخرا يتعرض يوم الجمعة 26 نوفمبر 2010 السجين السياسي السابق وقاضي المحاسبات الأسبق صالح بن عبد الله البوغانمي ، إلى اعتداء بالعنف في منطقة المروج الخامس بالعاصمة ، من طرف أعوان البلدية ، مما خلّف له كدمات في الوجه والعين . وقام أعوان التراتيب بالمروج باستفزاز صالح بن عبد الله الذي كان ينتصب في السوق ، وحاولوا منعه من مواصلة عمله ، وعندما رفض ذلك اعتدوا عليه بالعنف وقد لفقوا له تهمة كيدية . الشيخ صالح بن عبد الله البالغ من العمر 60 عاما، أحد القيادات التاريخية المؤسسة للحركة الإسلامية في تونس ، و هو يمارس مهنة بيع الخضر حاليا ومنذ خروجه من السجن لم ترد له حقوقه التي يضمنها الدستور على علاته ومن المضحكات المبكيات ما يقع للشيخ محمد العكروت وهذه رسالته كاملة إلى وزير الداخلية السيد وزير الداخلية تحية واحتراما يليقان بالمقام منذ اكثر من عشرين عاما وبلدية شنني قابس مشكورة تقوم بدورها في حمل فضلاة منزلي كسائر اهل الحي دون تمييز بين مواطن واخر الا انها منذ اكثر من شهر بدات تاخذ فضلات الديار المقابلة لنا وتترك فضلاة منزلي الراجح عندي ان هنالك من اوعز الى اعوان البلدية باني سجين سياسي سابق معارض ،،،،،فارادوا التقرب الى بعض الجهاة المسؤولة بتقليقي ومعاملتي على اني مواطن من درجة ثانية ،،،، اليوم الثلاثاء الثالث والعشرون من نوفمبر 2010حاول اعوان البلدية استفزازي بوضع القمامة امام دكاني التجاري عوضا عن وضعها في الشاحنة المخصصة لذلك فمنعتهم من ذلك فهاتفوا رئيس البلدية و ما هي الا دقائق معدودة حتى كان شرطي البلدية منتصبا امامي مهددا اياي بتحرير مخالفة ضدي امرا اياي بتحويل القمامة الى امام دكاني او ان اخبره عن الذي وضعها هناك فقلت له ما اشتغلت صبابا سابقا و لا يمكن ان اقوم بها لاحقا اهكذا يفعل بنا ياسيادة الوزير . اليوم الاربعاء زارني العمدة مصحوبا وطلبا مني التبرع لفائدة 26/26 ربما يكون استفزازا من نوع ثان خاصة وهو يعلم اني حديث عهد بالخروج من السجن بعد ان قضيت 16 سنة وكنت محكوما بالمؤبد كان من المفروض ان يقع تعويضي عن سنوات الحرمان التي عشتها وعائلتي لا ان اطالب بالتبرع لفائدة 26/26 والجميع يعرف ماذا يعني الامتناع عن التبرع والساتر الله . حضرة الوزير ومن يهمه الامر من السادة المسؤلين اطالب بالتدخل لرفع هذه المظالم وغيرها كثير أعيد وأكرر أن هذه الأساليب لن تثني من عزائم الرجال فلهم من الصبر ما تعلموه من مدرسة الانبياء وهم طلاب حق وعدل وسينتصر الحق ولو بعد حين.