إحتجاجا على تسرّع وزارة التربية والتكوين.. لن نسمح بالدوس على “الدستور” وقداسته..؟؟... تونس/خاص/ ورقات تونسية/كتب حكيم غانمي: من المؤسف جدا ان تسارع اللجان الوطنية ذات النظر في.. وبالمناظرات الوطنية.. تتسارع بلغة أوضح في تحديد إختياراتها النهائية لتكّون المواضيع النهائية بمنطوق القانون مواد نهائية بل لمحاور علمية وفنية منها وعليها ترتكز المناظرة.. والمؤلم أن تكون أعين الرقابة المركزية جد متعبة بفعل النوم العميق، الشيئ الذي يسبب كوارث لا ولن تغتفر سيما إذا ما تعلق الأمر بأخطاء ليست برسمية ولا بهمزية.. بل يمكن أن نغفرها ان تعلقت بزلات أزرار الحاسوب في غمرة نهم المشرفين عليها بان ينهوا اختياراتهم المضمونية ربما لكونهم من المضغوطين عليهم زمنا او ربما ادارة بما تعنيه التأويلالت المحتملة.. تذكير بمهزلة مناظرة حساب" السيزيام".. أضيف انه من أخطر المواضيع بل من أوكد المسائل التي وجب علينا أن نتحرك إحتجاجا عليها هي تلك النوعية من الاخطاء التي تتعلق برموز الوطن وبمقدساته التي نعلمها جميعا مسبقا وفق سند الدستور والقانون دونما شك.. ودون اطالة اشير في هذه الورقة الى مهزلة أبطالها احدى الهياكل العمومية وهي مهزلة من الوزن الثقيل اذا ما قلت ان اللجنة الوطنية للامتحانات بوزارة التربية باتت محترفة في.. وللاخطاء ذات الشكل والرسم البسيط، والحال أنها من الأخطاء ذات الوزن الثقيل، و علني أذكركم بما حدث في مناظرة إمتحان السيزيام للموسم الدراسي الماضي، والذي يمكن الإطلاع على متابعته لمجرد النقر على الرابط التالي: مهزلة حساب السيزيام.. ضرورة لا تمر دون حساب.. وان كان لمعالي وزير التربية والتكوين ؟؟.. ولو بصفته او في شخصه..؟؟.. ..مهزلة أخرى.. يكشفها إختبار "الكاباس "الأخير.. ومن بين المهازل الأخرى التي حملتها مناظرة "الكاباس" الأخيرة فيما يخص مادة التربية المدنية التي غليها ترشح حاملي شهادة الاستاذية في الحقوق، نذكر أن المترشح نزار بيبي من جهة صفاقس تفطن إلى خطا فادح بالسؤوال رقم 25 من الإمتحان وهو من داخل قاعة الدرس.. إذ يطالب المترشح بوضع علامة (*) أمام الجواب الصحيح.. فيما كانت كل الإحتمالات لا تحمل الجواب الصحيح.. وإن كان السؤوال يقول: مما يتكون شعار الجمهورية التونسية؟؟.. وبحسب ما صرح به المترشح "نزار بيبي" ل "ورقات تونسية" أنه أعلم المراقبين بحيث أعلموا إدارة مركز الامتحان.. ووسط هذه الدهشة إكتفت الإدارة بطلب المترشحين بتجاوز السؤال.. وحال علمنا بالخبر هاتفنا ديوان وزير التربية والتكوين وكانت صدمتنا جد عنيفة من التعتيم الإعلامي والمماطلة المتميزين من طرف السيد المكلف بالإعلام وكاتبته الخاصة.. وهنا لا أستثني معالي الوزير الذي لم يعط قيمة للموضع بالرغم من عرض الموضوع على كاتبته الخاصة بعدما فلح الملحق الصحفي وكاتبته من التهرب من اجابتنا عن مآل هذه الكارثة الكبرى.. نسف للدستور.. تربويا.. وو طنيا.. وبالرجوع للنص الأصلي لدستور بلادنا نجد أن فصله "4" الرابع جاء فيه حرفيا:"علم الجمهورية التونسية أحمر تتوسطه دائرة بيضاء بها نجم ذو خمس أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يبينه القانون.. وشعار الجمهورية : حرية نظام عدالة..".. وعليه نشير إلى أن عدم توفر سؤوال المناظرة المشار اليه على الجواب الصحيح.. وأمام تكتم وزارة الإشراف عن هذا الخطأ.. نتبين انه لا قيمة لما ورد حرفيا بدستور البلاد.. علاوة على أن المتأمل في شعار الجمهورية التونسية يجد أنه يتكون من "نظام - حرية - عدالة".. وهذا أيضا ليس بصواب بالرجوع إلى النص الأصلي للدستور في فصله الرابع والذي فيه تسبق "حرية" عن "نظام".. وبالتالي جاز لي القول بما أسلفت الذكر.. فما رأيكم فيما طرحت..؟؟ مصدر الخبر : مراسلة للحوار نت a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=1283&t=مناظرة "الكباس" والمستحيل الذي كشف المستور.. ونسف حقيقة الدستور التونسي&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"