إلى الرئيس بن عليّ الذي، يعتقد نفسه أنه من فراعنة العصر المنتهية ولايته بما أزهقه من أرواح طاهرة منذ ظهوره إلى حد كتابة هذا.
سيدي الرئيس، أنصحك أيها الرئيس المخدوع أن يتم التحفظ على جل قادة الإدارة العامة للأمن الوطني و تمكين الأمن العسكري من السهر على أمن البلاد و العباد بصفة مؤقتة ثم يتم فورا حل مجلس النواب و الحكومة و أن تجتمع مع أهل الصدق و العفاف من النخبة الوطنيّة للحوار و وضع خطّة عاجلة لتغيير نظام الحكم من رئاسي إلى برلماني. بذا الصنيع ستنقض البلاد و العباد و بالتالي تحافظ على نفسك و أهلك و ربها ستدخل التاريخ
سيدي الرئيس، و أرسل لك بالنشر الآتي أسفله، الذي أرسلته إلى الدكتور منذر سفر أحد الأشراف و الأحبة في الشتات، ربما تكون من القادرين على التخلي عن هذه الشرذمة التابعة لبعض أطرف نظام الحكم و الخارجة عن القانون و الأعراف الدوليّة. و بالمناسبة، أنصحكم بإعتناق عقيدة تقديس النفس البشريّة و إحترام الجسد الآدمي. و أن لا تتعرض لأشراف الوطن و أحبائه بالمضايقة أو بالإيقاف. كما أنصحك بالصدق و العفاف أن تخلى سبيل المناضل اليساري البارز السيّد حمّى الهمامي لأنه بكل بساطة معتنق الوطنيّة قبل الكثير من الرهط في حكومتك و أتباعك منذ بداية حكمك إلى غاية الآن.
------------------------------------------------------------------------ بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخي المبجل الدكتور منذر سفر
عاجل و خطير للغاية
باماكو- مالي، في 11 جانفي سنة 2011 على الساعة العاشرة صباحا
لقد علمت في التوّ و اللحظة أن القوات الأجنبيّة المتكونة من بعض رجال أنطوان لحد ومن فلول بعض قادة القوات اللبنانية و حزب الكتائب المدارة من طرف عدة ضباط إسرائيليين و الرابضة في منطقة " قمرت " الموكول لها حماية المناطق السيادية على مستوى الجمهوريّة في العامة و القصر الرئاسي التابع لليلى بن على في ضاحية " قمرت " في الخاصة قد ووكل لها الخروج ليلا في كل مناطق الجمهوريّة قصد التخريب و لصق النتائج على كاهل الشباب المحتجّ من جهة و المعارضة من جهة أخرى و الأخطر من ذلك و ذاك أن عملية قتل المواطنين كانت و مازالت بيد هذه الفرقة. ومنذ البارحة قد اتخذ بعض عناصر الفرقة الأجنبيّة مواقع مرتفعة في كل المدن الكبرى و الأنهج الرئيسة قصد قنص المواطنين العزل
اللّهم فأشهد إني بلغت أبرز ما في الأشراف و الأحبة من المعارضة التونسيّة في الداخل و الخارج