أيها الشعب حذار من استمرار المؤامرة التي يحبكها التجمع الدستوري الديمقراطي لاغتيال انتفاضتك أيها الشعب التونسي الأبي، حذار إن التجمع الدستوري الديمقراطي مستمر في محاولاته لإجهاض انتفاضتك المباركة بعد أن زلزله تقدمكم نحو الحرية الكاملة وبعد فرار زعيمه كالفأر الهارب من مخالب الشعب، لقد التجأت قيادة التجمع إلى مسرحية رديئة الإخراج بدأتها بخرق فاضح للدستور حتي يفضح الله نواياها ويخيب مسعاها في مغالطة الشعب والتفاف التجمع الخائن على ثورته المباركة. فهل يظن هؤلاء السفلة أن الشعب قد ثار على الطاغية ليسلم الحكم إلى جماعة المجرم رقم2 عبد الله القلال المطلوب من العدالة الدولية لجرائم بشعة ارتكبها في حق المجاهدين والمجرم رقم 3 فؤاد المبزع بصفته من القيادات التجمعية الوفية والملازمة لمسيرة الحزب التاريخية في تدمير المجتمع وقهر المعارضة الشريفة بكل أطيافها وتخريج عصابات نهب الاقتصاد الوطني، لقد قال الشعب كلمته النهائية بلفظ النظام البائد والفاسد بكل مكوناته حتي يتم استئصال هذا السرطان الخبيث الذي أنهك المجتمع ولا يدع له المجال للانتشار مرة أخرى من جديد في جسم هدا الوطن الجريح، جماهير شعبنا المجاهد : إن ما يقدم عليه **** من عمليات تدمير وانتقام من الشعب بإرسال عصابات الرعب والنهب هي من ضمن محاولاتهم البائسة والفاشلة لتشويه ثورته وتنغيص فرحته، إن لجان الحماية والدفاع الشعبي عن المواطنين هي الردّ المناسب لتفويت الفرصة على لا تدع أعداءك يغتالون انتفاضتك المباركة مرة أخرى وعلى يد من سفك دمك وسلب حريتك وسرق ثروتك الوطنية وهو يحاول أن يمد نفس يده المشوهة بدماء الشهداء لتنقذه من السقوط والتهاوي، أنها مرحلة تاريخية حاسمة في مصير تونس سنحاسب عليها من قبل الله والشعب إن فرّطنا في ما ضحى من أجله الشهداء الذين سقطوا –على مدى ربع قرن- على يد هذا النظام البائد والمجرم والمتحالف مع الصهيونية وعصابات المافيا والنهب والمخدرات والذي سيواصل مسيرته الدموية في الانتقام والتقتيل والإجرام ومسخ الهوية العربية الإسلامية لهذا الشعب إن استقر له الوضع مرة أخرى فلا تتنازلوا عن حريتكم وكرامتكم فالدكتاتور يحتضر ولتستمر الانتفاضة وليتواصل العصيان المدني وفاء للشهداء وحتى يتحقق النصر بإذن الله