أُغلق مطار مرسيليا بسبب حرائق الغابات    لندن تهدد باتخاذ "إجراءات إضافية" ضد إسرائيل    موراج العقبة الرئيسة.. ترامب مارس ضغطا شديدا على نتنياهو لوقف اطلاق النار    العراق.. اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشيرة كردية والبيشمركة في أربيل    التعقيب ترفض طعن عبير موسي في قضية "مكتب الضبط"    تونس – انطلاق موسم التخفيضات الصيفية في 7 أوت    رئيس الجمهورية يؤكد .. لن نفرّط في مؤسساتنا ومنشآتنا العمومية    البطولة العربية لكرة السلة للسيدات: المنتخب المصري يفوز على نظيره التونسي 92-74 ويتوج باللقب    تونس والولايات المتحدة.. الند للند.. والرسائل الثلاث!!    ترامب: الوضع في غزة مأساوي وسأسعى لحل الصراع نهائيا    الحرائق تغلق مطار مارسيليا بفرنسا وتأتي على نحو ثلاثة آلاف هكتار من الغابات بإسبانيا    مع الشروق : جائزة نوبل للعدوان... والقتل والإبادة !    الكرة الطائرة ...منتخب الطائرة يهزم مصر ويفوز بدورة الجزائر    «شروق» على مونديال الأندية «نار» بين الريال وباريس سان جرمان!    السيلية يضم المهاجم يوسف سنانة لمدة موسم معارا من الشمال    وزارة التعليم العالي تعلن غدا الأربعاء عن نتائج المناظرات الوطنية للدخول إلى مراحل التكوين الهندسي دورة 2025    بنزرت: وفاة شخصين داخل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار    مصر.. قناة تلفزيونية تحذف برنامج برومو مذيعة شهيرة بعد اتهامها بالسرقة    يوم 13 أوت بالمسرح الأثري بقرطاج ...صوفية صادق تعود بعد غياب    عادات وتقاليد..عاشوراء في سدادة بوهلال .. موروث حي تنقله الذاكرة الشعبية    تونس – الطقس: عواصف رعدية في المرتفعات الغربية    طقس الليلة.. خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق    بنزرت: إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الوكيل أول بالحرس الوطني حمزة الدلالي    القصرين: تراجع صابة التين الشوكي بسبب الحشرة القرمزية    الشركة الجهوية للنقل بال&1704;صرين تشرع غدا الاربعاء في استغلال خط نقل بلدي جديد    الاجتماع الأول للجنة الأفقية للأمن الطاقي: وزيرة الصناعة تدعو الى اعداد تصورات لتنويع مصادر الطاقة    النجم الساحلي: جلسة عامة انتخابية يوم 24 جويلية    سامي الطاهري يدعو إلى ضرورة استئناف المفاوضات في القطاع الخاص    عاجل: مهرجان قرطاج يكشف عن أبرز النجوم بحفلات نارية وعروض عربية وعالمية مميزة!    أحلام على مسرح قرطاج من جديد...والتونسيون في انتظار سهرة استثنائية    وزارة الثقافة التونسية بين المحلية والعالمية: رؤية لتعزيز التبادل الثقافي واستقطاب الإبداع العالمي    عاجل/ البرنامج الكامل للدورة 59 لمهرجان قرطاج..والفنانون المشاركون..    ريجيم الكيتو وعلاقته بالصحة العقلية..علاج مكمل أم بديل فعّال؟    الكاف: تجميع أكثر من مليون و100 الف قنطار من الحبوب ودعوة إلى التسريع في اجلاء الصابة    علاش الكليماتيزور في الكرهبة متاعك ما يبردش؟ أهم الأسباب والحلول    وزارة التجارة تعلن عن موعد إنطلاق موسم التخفيضات الصيفية    المنخفض الجوي يشتد غرب البحر المتوسط ومخاوف من الفيضانات    جمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس تطلق مسابقة في كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى    صفاقس : "تركيز ملعب للكرة الطائرة بشاطئ الكازينو تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للكرة الطائرة"    عاجل/ حكم غيابي بالسجن لمدة سنتين مع النفاذ العاجل في حقّ شقيقة "سنية الدهماني"..    بفضل شراكة تونسية سعودية.. 52 طفلاً يستعيدون نعمة السمع !    حادث مرور قاتل بهذه الطريق..وهذه حصيلة الضحايا..    انقلاب شاحنة محمّلة بالطماطم..#خبر_عاجل    سينر يبلغ دور الثمانية في ويمبلدون للتنس بعد انسحاب ديميتروف للإصابة    مجسّم ''الباخرة الغارقة'' يُثير الجدل في منزل جميل... والبلدية تؤكّد انه جميل وناجح    رود بالك: زرّ صغير في'' كوموند الكليماتيزور'' ينجّم يكلّفك برشة فلوس في فاتورة الضوء!    الحماية المدنية: إطفاء 134 حريقا خلال ال 24 ساعة الماضية    تونس: انخفاض في درجات الحرارة وتحذيرات من السباحة بداية من مساء اليوم    الصباح ما يكمل كان بفنجان تاي ولا قهوة... أما شنوّة المفيد فيهم؟    علاش القطن ديما هو الحل في الصيف؟ اعرف السر!    سخانة الصيف ما عادش تعبك! 3''عصاير'' تردلك النشاط وتبردك على طول    رسميا: النادي الإفريقي يكشف عن ثالث تعاقداته في المركاتو    المنتخب الوطني لكرة السلة سيدات يواجه اليوم نظيره المصري في نهائي البطولة العربية    رئيس الجمهورية: وضع حد للفساد ودفع الاستثمار على رأس الأولويات..    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإمارات: اختراع "مبيد طبيعي" وتحويله لمنتج اقتصادي
نشر في الحوار نت يوم 27 - 10 - 2009

اتساقا مع الحق في امتلاك المعرفة عربيا.. اختراع إماراتي للمساهمة في سد ثغرة الأمن الغذائي العربي والتحول إلى الزراعة العضوية

بدعم من المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا اختراع "مبيدا طبيعيا" وتحويله لمنتج اقتصادي

حصل على براءة اختراع عالمية.. اجتاز الاخبتارات المحلية والعربية.. تم تحويله إلى منتج واستثمار تكنولوجي.. المواد الطبيعية فيه 94% من تركيبته.. يعالج ديدان النيماتودا.. والفطريات الضارة.. ويزيد خصوبة الأراضي الزراعية.. وإنتاجية الخضروات والفاكهة بمعدل 20%.. ويقلل مخاطر الإصابة بالسرطان.. والآثار الجانبية للمضادات الحيوية.. ويحمي طبقة الأزون.. ويوقف استخدام المبيدات الكيماوية.. الإمارات يمكن أن تكون النموذج العربي لمجتمع المعرفة
-------------------------------------------------------
كشف الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن نجاح الفريق البحثي التابع للمؤسسة ويضم الدكتور صباح جاسم، والدكتور خضر صبحي أبو فول في التوصل إلى اختراع عربي سيحدث نقلة نوعية عميقة في الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائئ العربي، من خلال التوصل إلى مركب عضوي من 5 عناصر يشكل "مبيدا طبيعيا" يعالج ديدان النيماتودا، والفطريات الضارية بالترية، ويزيد من خصوبة الأراضي الزراعية، وإنتاجيتها للخضروات والفاكهة بمعدل 20%. وتبلغ نسبة المواد الطبيعية فيه أكثر من 94%، وبالتالي فهو صديق وغير مضر بالترية أو الصحة العامة للمواطنين، ويساهم في مكافحة مرض السرطان الفتاك بسبب المبيدات الكيماوية. وعبر الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار عن سعادته بالتوصل إلى هذه المنتج وتحويله الى استثمار تكنولوجي، خاصة وأنه تعبير حقيقي عن دور البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في خدمة التنمية الاقتصادية، وتحسين مستوى المعيشة للموطنين العرب. ومعربا عن تقديره وافتخاره بجهود العالم والباحث الدكتور خضر أبو فول والدكتور صباح جاسم والفريق المعاون، لتقديم اختراع مهم ونوعي يساهم في الارتقاء بمستوى المعيشة العربي والدولي، كما أعلن الدكتور عبدالله عن تحويل الإختراع الى منتج زراعي طبيعي حصل على موافقة واعتماد وزارة البيئة بالدولة معربا لشكره الجزيل لمعالي راشد بن فهد وزير البيئة لتقديره للجهود البحثية المحلية وتوفيره الدعم والتسهيلات اللازمة لحصول الموافقات بالدولة والتي تعتبر الأولى من نوعها بتحويل ابتكار محلي حاصل على براءة اختراع دولية لمنتج يباع في الأسواق.


أضاف الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أن اختراع هذا المبيد الطبيعي، يأتي تحت مظلة، الاستثمار في المعرفة، والتي تعد الضمانة الأساسية للارتقاء بمستوى المعيشة، ومواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية محليا وعالميا. ومتناسبا مع تنظيم منتدى المعرفة العربي، الذي يعقد تحت عنوان: "نحو إقامة مجتمع المعرفة العربي"، بدبي خلال يومي 28-29 أكتوبر 2009، وإطلاق تقرير المعرفة العربي لعام 2009 بعنوان: "نحو تواصل معرفي منتج"، وحق العرب في إنتاج المعرفة وتوطينها بدلا من استيرادها ونقلها فقط من الخارج. وأكد الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، رئيس الدولة، ووفق التقارير الدولية والإقليمية، تعد في مقدمة الدولة العربية والشرق أوسطية، التي تستثمر في المعرفة. إذ قادت توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة وأخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى الحاكم للدولة، إلى توفير المناخ والبيئة المناسبة لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة في الدولة، لدعم مسيرة التنمية والاقتصاد المعتمد على المعرفة والبحث والابتكار في الإمارات. وأكد تقرير البنك الدولى ومؤسسة بروكينجز أن دولة الإمارات يمكن أن تضع النموذج، الذي تحتذي به بقية الدولة العربية العربية، لبناء اقتصاد ومجتمع المعرفة العربي، القائم على البحث والإبتكار.

أشار الدكتور عبد الله النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إلى أن هذا المركب "المبيد الطبيعي" حصل على براءة اختراع عالمية، وتم تسجيله في المملكة المتحدة. هذا وقام الفريق البحثي للمؤسسة بالتعاون مع خبراء وزارة البيئة والمياه الإماراتية باختبار وتجربة هذه المركبات الطبيعية في الأراضي الزراعية في دائرة الحمرية ومختبرات الزراعة في العين. وأكدت نتائج التجارب، كفاءة وقدرة المركب العالية على علاج النيماتودا والفطريات التي تصيب الخضروات والحمضيات "الموالح" وأشجار الفاكهة، إضافة إلى قدرته العالية للوقاية من مرض المكنسة الساحرة Phytoplasma الذي يصيب الموالح. وقد تم تأسيس شركة "أعشاب للصناعات الحيوية" باستثمار محلي لتقوم بإنتاج خمسة منتجات طبيعية هي سبايسي تود (كمبيد ديدان وبيوض النيماتود) وإيفر جرين (مبيد الفطريات) والميراكيل (لمعالجة الفيتوبلازما) والبرفكت (مبيد حشري) ودايموند (مصلح زراعي) ، وإتاحته للمزارعين وأصحاب المزراع في مختلف أنحاء الدول العربية، خاصة وأنه سيحدث طفرة نوعية لكميات إنتاجهم من الخضروات والنباتات، علاوة على جودتها العالية، والتي ستؤدى إلى اقبال المستهلكين. موضحا أن هذا المبيد عبارة عن مبيد عضوي طبيعي على شكل مسحوق مستخلص من عدة أعشاب طبيعية غير معالجة كيمائيا. وتبلغ نسبة المادة العضوية في هذه التركيبة 94%، وتعمل على تحسين خواص التربة والأراضي الزراعية، وزيادة معدلات نمو النبات، ومعدلات إنتاجيتها، بنسب أكدت الدراسات والتجارب المخبرية والحقلية أنها تبلغ 20%. يضاف إلى هذا أن التركيبة التي تم التوصل إليها، تتسم كذلك بقدرتها الكبيرة علي تحمل درجات الحرارة المرتفعة، والتي تصل إلى 150 درجة مئوية.

أكد الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أنه في إطار مساهمة من المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في دعم الأمن الغذائي والزراعي العربي، واتساقا مع توصيات القمة الاقتصادية العربية التي عقدت في دولة الكويت في 19 يناير 2009 وشاركت المؤسسة فيها، ومنتدى اقتصاد المعرفة العربي بدبي 28 أكتوبر 2009، نجد أن هذا الاختراع يعد بمثابة مساهمة قوية لدعم الأمن الغذائي والزراعي العربي، إنطلاقا من اقتصاد البحث والابتكار، خاصة وأن الدول العربية تعاني من فجوة غذائية هائلة، رغم توفر الأراضي الزراعية، إلا أن غياب التكنولوجيا المناسبة، أدى إلى اهدار موارد عربية ضخمة. مشيرا إلى أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية أكدت أن جملة الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي تشكل حوالي 200 مليون هكتار، لم يستغل منها حتى الآن أكثر من 25%!! وأنه حسب منظمة الصحة العالمية فإن أمراض السرطان تعد ن الأسباب الرئيسية للوفيات في العديد من الدول العربية، وتشكل ما نسبته 16% من أسباب الوفيات. وتعد المبيدات الكيماوية من الأسباب الأساسية للإصابة بالسرطان. وأن مختلف أنواع المبيدات، خاصة الكمياوية لا تتأثر بالطبخ، لأنها مركبات عالية الثبات، ولا تتأثر بالحرارة، ولذلك فإن أغلبية المبيدات التي تدخل الجسم عن طريق الغذاء، خاصة الكيماوية، تقوم بتحطيم قدرة الخلية على الانقسام الطبيعي في الإنسان، وبالتالي حدوث تغيرات في الجينات، التي تحمل الصفات الوراثية، وبالتالي تظهر صفات جديدة في الأجيال (الطفرة)، أو تقتل الخلية مباشرة، وتصبح خلايا خبيثة (سرطانية).

وحول تأثير المبيدات الكيماوية والمعدنية على الإنسان ضرورة الاعتماد علي المبيدات العضوية الطبيعية، قال الدكتور عبد الله النجار: تؤثر المبيدات الكيماوية سلبا على الإنسان، من حيث إنتاج الجسم للطاقة، وخصوبة الإنسان وقدرته على إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات، واتلاف الكبد وتليفه كخط دفاع في جسم الإنسان، وتدمير الجهاز العصبي، وحدوث ثقل في الأطراف للأيدي والأرجل، والاحساس بالتوتر والأرق عند النوم والقلق العصبي. كما تسبب المبيدات الكيماوية فقدان الذاكرة والاضطراب الذهني والشلل. كما أثبتت الدراسات العلمية علاقة قوية بين المبيدات الكيماوية وحدوث تشوهات للأجنة, أما من حيث تأثير المبيدات الكيماوية على التربة، فهي متنوعة وخطيرة، وأهمها: تأثير على السلبي على النبات والجينات فيه، وأحداث تشوهات، وإنتفاخات شبيهه للأورام، وتأخر انقسام الخلايا، والإضرار بخواص التربة الحيوية.

في سياق متصل، قال الدكتور خضر صبحي أبو فول، الباحث الرئيسي في الفريق البحثي بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أنه في البداية يتوجه بالشكر للمؤسسة العربية، على رعاية هذا البحث، وتوفير البيئة المناسبة والتمويل اللازم لإنجازه والتوصل إلى هذا المركب "المبيد الطبيعي". موضحا أن المركب، عبارة عن بوتقة من المركبات الطبيعية، حصلت على براءة اختراع عالمية، وهو تصنيع عربي 100%، كنتاج لجهد علماء عرب بتمويل واستثمار عربي. وتتسم مجموعة المركبات الطبيعية، بأنها متكاملة لخدمة البشرية في المجال الزراعي، لعلاج الرعب والأمراض الفتاكة التي تصيب المواطنين العرب، والبشر من جراء استخدام المبيدات الكيماوية، لما لها من آثار سلبية على الصحة العامة للمواطنين، في مختلف أنحاء العالم. كما أن المركب صديق للبيئة، وخالي من أي مواد كيماوية، وبالتالي يساعد في إعادة التوازن البيئي للتربة الزراعية العربية، حيث يعيد للتربة خواصها الطبيعية، كما يعيد للنباتات رونقها ولونها الطبيعي.

أضاف الدكتور خضر أبو فول أن هذا المركب الطبيعي، استغرق في البحث جهود مضنية وتمويل ضخم لمدة 36 شهرا متواصلا برعاية المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا. ويضم هذا المبيد الطبيعي، خمسة من المركبات الطبيعية، التي تعمل متكاملة وبكفاءة عالية، تم اختبارها في مختبرات عربية وعالمية. ويعمل على مكافحة الآفات الزراعية الضارة بالمحاصيل والفاكهة. هذا المبيد الطبيعي "المركبات الخمسة" طبيعية وآمنة 100%، وتعمل على مقاومة فطريات التربة، وبعض فطريات المجموع الخضري، وخاصة فطريات أشجار النخيل المباركة، لمعالجة مرض اللفحه السوداء ومرض الدبلوديا، حيث تمنع انبات جراثيمها، وقتل الميسليوم، ومنها ما يستخدم لمقاومة الديدان الثعبانية الخطيرة بكافة أنواعها. ويمنع هذا المركب فقس البيض لديدان النيماتودا، والقضاء على كافة الأطوار الأخرى للنيماتودا، وبالتالي يقطع دورة حياتها، وخاصة نيماتودا تعقد الجدور، ونيماتودا التحوصل الذهبية، التي تصيب زراعات البطاطس على المستوى العالمي. ويقاوم كذلك المركب، الحشرات الضارة، التي تفتك بالمحاصيل، الناقلة للأمراض الفيروسية الفتاكة، كحشرة الذبابة البيضاء، وحشرات المن، والعديد من الحشرات الأخرى.

أكد أن هذا المركب يستخدم أيضا، وبكفاءة عالية كبديلا للمضادات الحيوية، التي تسبب الحساسية لبعض البشر، لمقاومة الفيتوبلازما، المسببة للعديد من الأمراض كالمكنسة الساحرة والدبول والاصفرار والتفلطح، التي تفتك وتدمر أشجار الحمضيات "الموالح"، وخاصة الليمون الحامض على مستوى العالم. وامتد ضررها في الآونه الأخيرة، إلى الفتك بأشجار الفاكهة وتدميرها، ومنها أشجار فاكهة الكيوي، والباباي، والموز، والخضروات كالبادنجان والكوسة والفول، حتى نباتات الزينة لم تنج من الإصابة بها كنخيل السيكس، ونباتات البيتونيا، والونكاروزا، والحشائش أيضا كالعليق نالها نصيب من الإصابة بهذه الآفة الخطيرة.
أوضح الدكتور خضر أبو فول أن هذا المركب، أثبتت التجارب المختبرية والعملية، مفعوله بدرجة كبيرة وعالية، ونجاح باهر في مقاومة وإصلاح الأضرار الناتجه عن الآفات الزراعية في المسطحات الخضراء، حيث يعيد إليها حيويتها في غضون أسبوعين. ومن المزايا الكبيرة لهذا المركب "المبيد الطبيعي" أنه يستخدم كمصلح للتربة، وذلك لاحتوائه وثرائه بالمادة الطبيعية، والتي تعادل 94% من التركيب، بالإضافة إلى احتوائه على كافة العناصر الصغرى والكبرى اللازمة للنباتات، التي يضيفها المزارع لمحاصيله، وباستمرار، من أسمدة ذات مصدر كيماوي، بالإضافة إلى أنه يعمل على خفض درجة حموضة "ملوحة" التربة، ومحلول الرش بنسبة 40%، في غضون 30 دقيقة، مما يساعد على تفكيك العناصر الملتصقة على الجذور، وجعلها في صورة سهلة للامتصاص. ويساعد هذا على زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية بنسبة 20%، إلى جانب رفع كفاءة النباتات والفاكهة في الوسط الملحي حتى 10 آلاف جزء في المليون.
من جانبه، أعرب الدكتور صباح جاسم، المخترع المشارك ومنسق الفريق البحثي التابع للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بهذا الاختراع العربي النوعي، والذي يمثل إضافة نوعية لجهود دعم الأمن الغذائي العربي وزيادة إنتاجية الحاصلات الزراعية، والاتجاه نحو الزراعة العضوية التي لا تستخدم المبيدات الحشرية الكيماوية. موضحا أن الفريق البحثي استغرق 3 سنوات من الدراسات والأبحاث والتجارب، حتى أمكن التوصل إلى هذا المبيد الطبيعي، الذي يتكون من مواد عضوية وعشبية، ولا يمثل أي ضرر على الصحة العامة للنبات أو الإنسان المتغذي عليه. مشيرا إلى أنه من بين المزايا المتنوعة للمركب التي تم التوصل إليها، انها تستعمل للوقاية والعلاج لجميع أنواع الفطريات الضارة بالتربة، وبعض "فطريات المجموع الخضري"، كما أنها تعالج الأمراض، التي تصيب الحشائش كالريزوكتونيا والبيثيوم والفيتوفثورا والفيوزاريوم، وتؤثر بالتالي سلبا على نسب خصوبة الأراضي الزراعية، وكذلك معدلات إنتاجية المحاصيل الزراعية. هذا ويمكن استخدام هذه "التركيبة العضوية" الصديقة للبيئة والحامية للصحة العامة للإنسان في جميع أنواع الأراضي الزراعية، بما في هذا الأراضي الزراعية المكشوفة، الترابية والرملية، وكذلك البيوت البلاستيكية والزجاجية المعروف باسم "الصوبات الزراعية". كما أنها يمكن أن تستخدم لزيادة إنتاجية جميع الخضروات دون استثناء ونباتات الزينة، علاوة على الأشجار.

أضاف الدكتور صباح جاسم أن العالم يبذل جهودا كبيرا، للتحول إلى الزراعة الطبيعية العضوية، لكن المحاولات السابقة، كانت محدودة الأثر، مقارنة بهذا المركب العربي الطبيعي، الصديق للبيئة والمخصب للتربة الزراعية. خاصة وأن محاولات العالم للزراعة العضوية، لا تزال قاصرة على مشاريع الحدائق الترفيهية، التي يرتادها المواطنون، بحثا عن الراحة والاسترخاء، بعيدا عن أضرار الزراعات المستخدم فيها الأسمدة الكيماوية المضرة بصحة الإنسان وطبقة الأوزون. موضحا أن النظام الزراعي والغذائي العالمي أصبح يواجه تحديدات كبيرة، يأتي في مقدمتها التلوث، والاتجاه نحو الوقود الحيوي، حيث تستخدم الدول المحاصل الزراعية والحبوب في إنتاج الوقود، وهو ما يؤثر بالسلب على المتوفر من المحاصيل الزراعية، لإنتاج كيمات كافية من الغذاء للإنسان. وطالب صانعي القرار، بتوفير البيئة المناسبة والتمويل اللازم للعلماء والمخترعين العرب، الذين يمكنهم تقديم الكثير من الاخترعات، التي تخدم التنمية في المجتمعات العربية.

أوضح الدكتور جاسم أن ديدان أن النيماتودا Nematoda هي كائنات حية دقيقة الحجم تعرف بأسماء مختلفة أهمها الديدان الثعبانية. كما تعرف باسم الديدان الخيطية لأن أجسامها رفيعة جداً. وتعتبر النيماتودا أوسع قبائل المملكة الحيوانية انتشارا في العالم، فهي توجد في كل مكان وكل شيء تقريباً. توجد في قمم الجبال، وفي أسفل الوديان، في الصحاري القاحلة، وفي الأراضي الزراعية الخصبة، حيث تصيب جميع أنواع النباتات. كما توجد في المياه العذبة والمالحة، في الينابيع الحارة، وفي ثلوج المناطق القطبية. توجد كذلك في الحيوانات، حتى الإنسان لم يسلم منها.

أما السيد عبد الله محمد على الحمادي مدير شركة أعشاب المستثمرة في هذا "المبيدات العضوية الطبيعية"، فأكد أن نتائج المختبرات العالمية والعربية، واعتماد لجنة خبراء وزارة البيئة الإماراتية، والمجال الحيوي الذي يعالجه هذا المبيد العضوي، كانت من الأسباب الرئيسية، وراء اهتمام شركة أعشاب للاستثمار في هذه المبيدات، وإنتاجها وتسويقها في السوق الإماراتية، والأسواق العربية, خاصة وأن "تركيبة" هذا المبيد الطبيعي تتمتع بمجموعة من الميزات، أكدتها التجارب والتحاليل المخبرية، تتمثل في أنها: صديقة للبيئة، وذات تأثير مفيدا للتربة لأنها مادة عضوية؛ مكونات هذه "التركيبة" تستخدم بصورة طبيعية للاستهلاك البشري فى الأكل، مما يدل على خلوها من أي أضرار بيئية أو صحية؛ التركيبة غير مكلفة اقتصاديا قياسا بمثيلاتها من الأسمدة الكيماوية؛ وتعمل على زيادة مقاومة الجذور للعديد من الآفات والأمراض الأخرى؛ وبالتالي اتخذت لجنة الاستثمار بالشركة، قرار الاستثمار في إنتاج وتسويق هذه المبيدات الطبيعية، التي ستحدث، ثورة في نظم الزراعة الإماراتية والعربية. فهذا المنتج في النهاية يحمي الصحة والبيئة العامة للإنسان والكرة الأرضية.

أضاف الحمادي: أن المنتجات الي توفرها شركة "أعشاب للصناعات الحيوية" وبموافقة الجهات المختصة بالدولة هي خمسة منتجات طبيعية: سبايسي تود (كمبيد ديدان وبيوض النيماتود) وإيفر جرين (مبيد الفطريات) والميراكيل (لمعالجة الفيتوبلازما) والبرفكت (مبيد حشري) ودايموند (مصلح زراعي). تأتي أهمية هذه المركبات الزراعية الطبيعية تم في أنها ستوفر على الدول العربية مليارات الدولارات التي توجه لاستيراد وإنتاج المبيدات الكيماوية، وشراء الأدوية الخاصة بالعلاج من الأمراض التي تسببها هذه المبيدات السامة الكيماوية، وفي مقدمتها أمراض السرطان. بالإضافة إلى الفجوة الغذائية التي تعاني منها الدول العربية، وتدفعها للاستيراد بمليارات الدولارات من الخارج، علما بأن هذا المركبات تزيد من خصوية التربة وإنتاجية النبات والفواكهة بمعدل 20%، وبالتالي فهي بديل اقتصادي رشيد ومربح للمزارع العربي، والمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العاملة في النشاط الزراعي.

أوضح عبد الله الحمادي أن شركة أعشاب تخصص عدة ملايين من الدولارات للاستثمار في هذا المنتج، رافضا الكشف عن القيمة الحقيقية للاستثمار في إنتاجه وتسويقه. موضحا أننا ندرك جيدا أن هذا المبيد سيحقق طفرة ونقلة نوعيه. وخطتنا التسويقية تعتمد على الواقعية والدراسة الدقيقة للسوق، إذ أننا في البداية نستهدف السوق الإماراتية، فالأسواق الخليجية، وفي مرحلة تالية سنعمل على تسويق المنتج في باقي الأسواق العربية، خاصة وأن الدول العربية أكثر من 68% منها النشاط الاقتصادي الرئيسي فيها، هو الزراعة. بالإضافة إلى أن المستقبل كما هو للاستثمار في المعرفة، فإنه على مستوى النشاط الاقتصادي، المستقبل للاستثمار في الزارعة، والصناعات القائمة عليها.

Best Regards - كل التحية والتقدير
Abdo Felli
Media and Communication Officer
President Office
Arab Science & Technology Foundation
Tel: +971 6 50 50 551
Fax: +971 6 50 50 553
Web Site: http://www.astf.net
HQ: United Arab of Emirates, Sharjah,
Branchaes: Egypt, Jordan, Iraq, Libyia, Tunisia, Morocco.
ASTF Cairo Office, Messaha Sequar, Dokki
Tel/Fax: +202 333 65 440
Our Websites
http://waqf.astf.net/
الوقف العلمي والتكنولوجي
http://www.arabsn.net/
الوكالة العربية للأخبار العلمية
http://www.mia-astf.net/
مسابقة صنع في الوطن العربي
http://www.tbpc-astf.net/
مسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربيا
http://www.isawcompetition.com/
المسابقة العربية لرواد المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة


مصدر الخبر : بريد الحوار نت
a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=1408&t= الإمارات: اختراع "مبيد طبيعي" وتحويله لمنتج اقتصادي&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.