سالم الهمامي معارضة قصيدة (الثعلب الناسك) لأحمد شوقي برز الجلاد فجرا...........في ثياب المنقذينا ومضى للقصر فورا.......مع رهط مفسدينا حينها كان العباد..........في سبات نائمينا قرروا التغيير فورا.........قبل كل الغافلينا خطفوا الدولة خطفا......بين أيدي الطامحينا ثم فازوا بالوليمة..........يا لحظ الفائزينا كيف لا والجنرال..........سيد المخططينا وعليم بالخبايا............وجلاد المسلمينا فهو شرطي قديم........وعلى الأمن الأمينا شهر بالانضباط...........واشتداد البأس فينا فاجأ الكل بقربه..........من زعيم المفسدينا أقعدته السنوات.........صار للحد قرينا وانحنى الظهر انحناء.....منه وانجعد الجبينا ورأى في الزين شهما....مخلصا دون الذينا يرقبون فناء عمره.........في الخلافة طامعينا جاهلا قصة ذئب..........خان من كان له معينا قد حماه وهو جرو........من وحوش كاسرينا وتربى في حماه......... وهو للغدر قرينا حمل القوم الزعيم......عنوة متغطرسينا أرسلوه للجحيم ..........ثم عادوا سالمينا وأطل الجنرال............ذلك الصبح الحزينا معلن عهدا جديدا........وانتهاء الظالمينا شعبنا شعب عظيم.....يستحق العادلينا ليس للظلم مكان.......بعد هذا اليوم فينا انني تبت لربي.........من أعمال السالفينا سأحج البيت فورا......بيت رب العالمينا عله يغفر قمعي ......لخيار الناس فينا يوم أن كنت وزيرا......أقمع الشعب المسكينا ودعوا قمع الزعيم......ونظام المجرمينا أطلقوا كل سجين.......أطلقوا المعتقلينا أطلقوا صوت الأذان......يدعو كل المؤمنينا أطلقوا المدفع يعلن.....موعدا للصائمين .........وما هي إلا سنوات قليلة حتى عادت حليمة الى عادتها القديمة............ أطلقوا النار سريعا .....وجهة المتظاهرين أوقفوا كل الذين........سرحوا هاذي السنينا صدقوني فيما قلت....يالهم من خائبينا ان طبعي ليس يرعى...حرمة المعارضينا أوقفوا كل معارض......ينتمي للناهضينا عذبوهم واجلدوهم....حاكموهم أجمعينا مزقوا الأجسام منهم....واسحقوهم مكبلينا قدموهم للقضاء.........يا لقوم مجرمينا شددوا الأحكام فيهم...حتى يغدوا تائبينا انهم قوم تحدوا.........حكم زين العابدينا فكروا فكرا غريبا........معشر الارهابيينا طالبوا بالحق جهرا......كدروا صفو السنينا وتوسع منتداهم.......حتى صرنا خائفينا ربما صاروا قريبا .....بين جند الحارسينا أو وزير في بلاطي...انهم سيجننونا أو أفيق ذات صبح.....أجد نفسي سجينا أغلقوا كل المساجد...فورا خلف المصلينا وامنعوا التدريس فيها....حاكموا المخالفين وامنعوا المحجات.......من لباس الطاهرين اقمعوهن بشدة.......زمرة المتطرفينا أغلقوا كل جريدة......ملك للمعارضينا ولتكونوا الكل صفا....لقتال المارقينا عندما نخلص منهم...ننعم عيشا كريما وتنالون جزاء..........نحيا ديمقراطيينا وعلى الحكم نداول...هذا عهد لن أخونا وقف الجميع صفا.....بئس صف الحاقدينا أعملوا الأنياب نهشا...في لحوم المصلحينا الة التعذيب طالت......معشر الاسلاميينا ثم غصت السجون ....ملئت معتقلينا فيها حراس شداد......حقدهم زاد علينا ليس يحمينا لظاهم...إلا رب العالمينا واستمر البغي دهرا..غير أن المؤمنينا زادهم رب العباد......من ثبات السابقينا لم يكدر صفوهم.....دعوات المبطلينا ادعوا أن الجبان......صار للشعب معينا حزبه حزب عتيد.....وعلى الدين الأمينا قد دعاكم للتصالح...فاقبلوا صفحا يقينا من سنين الاغتراب...عن ثرى البلد الرهينا انكم حين تعودوا......لن يكلفكم سجونا حسبنا منكم امضاء...مع جملة الممضين تعدموا كل انتماء......سابق للناهضين وتدينوهم بقوة........وتزكوا الحاكمينا هاهو الجلاد باق.....لم تغيّره السنونا في سياساته ماض..ينهب الشعب المسكينا ويحاصر كل صوت.....ينصر المستضعفينا كيف نجعله زعيما....مخلصا في المخلصينا فاز في الانتخابات....حقق فوزا مبينا نسبة فاقت خيالي...نسبة المزورينا أعجب من كل فرد...يملك عقلا ودينا كيف يصغى لكلام...جاء من وغد لعينا ويكذب ما يراه.......من فساد المفسدينا ويحاول أن يحول....الشعير الى (فارينا) ويغطي قرص شمس..بجواز مسافرينا يجعل الباطل حقا.....ليس شأن الصالحينا حتى لو نور المحيا....خادعا للناظرينا انما النور الحقيقي....في قلوب المبصرينا لم تخادعهم وعود.....وأكاذيب الذينا همهم شق الصفوف...وشتات المسلمينا يا أخا الهجرة صبرا......هذا وقت الصابرينا انما الفجر قريب........مهما طالت السنينا ان وعد الله حق........وعده ات يقينا ان بعد العسر يسرا...من إله العالمينا يفرح الناس بنصره....فانصروه مخلصينا