فرنسا عبعاب الأزهر 1 فرنسا العماري محمد 2 دنمارك التونسي رضا 3 فرنسا الأسود د.عبد السلام 4 فرنسا بصيد محمد الهادي 5 فرنسا الخليفي ياسين 6 دنمارك بن علي مصطفى 7 فرنسا العرضاوي د.محمد بن الطاهر 8 فرنسا بسرور كمال 9 فرنسا الخليفي علي 10 فرنسا القنطاسي محمد الطاهر 11 فرنسا العزابي عمر 12 فرنسا ضو محرز 13 فرنسا الرياحي خالد 14 سويسرا العونلي صالح 15 سويسرا بن حسين بو لبابة 16 فرنسا زيد منصف 17 فرنسا درين لزهر 18 فرنسا العويني نورالدين بن الشادلي 19 سويسرا بالنور محمد علي 20 فرنسا ڤزارة محمد 21 فرنسا التونسي مراد بن عبد الله 22 فرنسا البعطي ماجد بن علي 23 فرنسا الماجري احمد بن عمّار 24 فرنسا الهمامي معز 25 فرنسا الجويني ابراهيم 26 سويسرا بن علي لزهر 27 فرنسا بن رمضان مهدي بن محمد 28 فرنسا القليعي فؤاد 29 سويسرا الرواحي محمد 30 سويسرا بن يونس الأزهر 31 فرنسا قارة محجوب 32 فرنسا قرسان الهادي 33 اليمن الحواشي عبدالجليل 34 دنمارك الفرشيشي علي 35 فرنسا الهوش عبد السلام 36 سويسرا الباجي محمد بن عبد السلام 37 فرنسا الجويني خالد 38 سويسرا حجاجي فتحي بن مسعود 39 فرنسا الدريدي فتحي 40 إيطاليا بلحسن علي بن محمد 41 سويسرا صغيري نور الدين بن الطيب 42 سويسرا الصغير أحمد بن صالح 43 فرنسا حواري حبيب 44 فرنسا الراقد الهادي بن شعبان 45 سويسرا العوني معز بن عبد الملك 46 فرنسا البرهومي عباس بن أحمد 47 فرنسا فريعة حبيب 48 فرنسا مرابط رضا بن حمودة 49 فرنسا القديري عمر 50 ألمانيا الزوينخ الهادي بن علي 51 سويسرا الشارني أحمد بن عبد الله 52 فرنسا الخميري سمير بن لمين 53 فرنسا الحشايشي محمد المنصف بن صالح 54 فرنسا خصب نبيل بن ساسي 55 ألمانيا الخليفي أحمد الكامل بن علي 56 فرنسا الجدي حسن 57 فرنسا الأدب حرم ضو هاجر 58 فرنسا قاسم فؤاد منصور 59 فرنسا غندري منصف بن رمضان 60 عمان بوزكري خميس بن ساسي 61 عمان كسكاس عاشور بن يوسف 62 فرنسا البحري محمد بن عثمان 63 فرنسا الهاشمي حسونة بن عبد الجليل 64 فرنسا المطوسي سامية 65 سويسرا كريم وداد بنت بوبكر 66 الجزائر العايفية لطفي بن بشير 67 فرنسا الحمايدي الباجي بن أحمد 68 فرنسا الهاشمي نورالدين بن عبد الجليل 69 فرنسا السافي عزالدين بن محمد 70 فرنسا التيتوحي كمال بن محمد 71 سويسرا العرفاوي عبد الباقي بن علالة 72 فرنسا المناعي الصادق بن محمد الطاهر 73 ألمانيا حمزة محمد عامر 74 فرنسا الزين مصطفى بن حسين 75 فرنسا بهلول محمد بن الهاشمي 76 ألمانيا بوصفة الطاهر بن محمد 77 فرنسا بن سالم منصور بن عبد الرزاق 78 فرنسا زيراوي بوبكر بن علي 79 فرنسا النجار خليفة بن الهادي 80 فرنسا ناجح أحمد التيجاني بن محمد 81 فرنسا الأسود منصور بن علي 82 فرنسا دبيرة سالم 83 فرنسا بالحاج محمد البشير بن الحسين 84 فرنسا بدّة فاضل 85 فرنسا بن سعيد نور الدين 86 فرنسا قعليش علي 87 فرنسا بن عرفة لطيفة 88 فرنسا العياري محمد علي 89 ألمانيا المشرقي علي بن صالح 90 فرنسا بوعلي رشدي 91 فرنسا الزغلامي محمد بن سلطان 92 فرنسا الغيلوفي الهادي 93 فرنسا مباركي فتحي بن الطاهر 94 سويسرا حمّادي فريد بن الطاهر 95 تونس بن جميع رشيد بن قاسم 96 فرنسا بوعبدالله بدر 97 ألمانيا الغزواني الأسعد بن حسين 98 ألمانيا نجاح محمد بن محمد 99 فرنسا مطوسي المرعي 100 سويسرا بن حامد سفيان بن مختار 101 اسبانيا لوحيشي محمد بن عزيز 102 سويسرا الفحيل عبد المجيد بن المولدي 103 فرنسا العكاري زهير 104 فرنسا الثموني الهادي بن منصور 105 فرنسا السويسي جلال الدين بن فرج 106 سويسرا الاحمدي صالح بن محمد الهادي 107 فرنسا دخيل علي بن حمد 108 فرنسا السعيدي عبد الجليل 109 استراليا الهرّابي الفتحي بن البشير 110 كندا بوبكر لطيفة 111 فرنسا العازق عبد الباسط 112 فرنسا البركاتي عماد بن مصطفى 113 سويسرا الرعاش منجي بن منصور 114 فرنسا فرج نصر بن الأخضر 115 ألمانيا إيلاهي عزالدين بن حامد 116 نيوزيلندا الرقاد محمد فتحي بن عبد الله 117 ألمانيا بن أحمد المولدي بن محمد 118 النرويج بن إبراهيم نوفل بن علي 119 السعودية الحطاب المبروك بن على 120 استراليا الجميعي عمر بن بشير 121 ألمانيا الهاشمي عبد الرحمان بن منصور 122 بريطانيا جمعاوي محمد بن صالح 123 ألمانيا اليعقوبي الطاهر بن أحمد 124 فرنسا فرسادو حسن بن محمد 125 سويسرا الطوجاني رفيق بن المكي 126 فرنسا التونسي لطفي بن محمد 127 فرنسا المسعودي ليلى بنت صالح 128 بريطانيا كناني سامي بن عبد العزيز 129 سويسرا بن عبد الملك خميس بن إبراهيم 130 فرنسا الطرابلسي محمد بن الشادلي 131 فرنسا الغنوشي عادل بن ابراهيم 132 اليمن العشي د. علي بن العجيمي 133 كندا درغوثي جعفر بن علي 134 بريطانيا الغانمي محمد بن مدين 135 فرنسا بريكي اسماعيل بن محمد الهادي 136 ألمانيا الرزقي عادل بن مصطفى كمال 137 فرنسا العياري حسن بن عمّار 138 سويسرا الجليدي محمد بن عبدالله بوجناح 139 هولندا فتريش خالد بن عبدالله 140 فرنسا بلال على بن سالم 141 اليمن الفرشيشي المنصف بن محمد علي 142 فرنسا بنرابح خليل بن محمد 143 إيرلندا الصايم بوبكر بن الشاذلي 144 سويسرا سعيد عبد الحق المازرى 145 إيطاليا عباس عباس بن بوراوي 146 ألمانيا العوني عبد الرؤوف بن علي 147 فرنسا بوقنة محمد بن المبروك 148 بريطانيا ساسي نبيل بن الطاهر 149 فرنسا بن ونيس شكري بن عبد الله 150 السعودية درين محمد بن عمار 151 فرنسا بوعزي الحبيب بن محمد 152
بيان مرّت سنة تقريبا على بيان أصدرناه كمجموعة من التونسيين بالمهجر تحت عنوان "من أجل إنهاء ماساة طالت"، جوهره الدعوة إلى استخلاص الدروس من تجربة عشناها في إطار "حركة النهضة" و تعبيرا عن تبايننا مع منهجية تعاطي قيادة هذه الحركة مع قضايا جوهرية تهم جميع التونسيين أهمها موقع الإسلام في الصراع السياسي و الحزبي، و قضية المساجين و عودة المغتربين.و إننا إذ نعود اليوم لهذه المواضيع لاعتقادنا بأن ما أثارته من جدل يجب أن يرتقي إلى مستوى الحوار الجاد و البنّاء، و لا يبقى في مستوى ردود الأفعال التي تراوح في أغلبها بين التشهير و المغالطة. نعود اليوم لنذكّر بما طرحناه من قضايا و لنسجل ما تحقق من نقاط ايجابية و لو جزئيا: 1- بالنسبة للمساجين تم إطلاق العديد من قيادات حركة النهضة بموجب عفو رئاسي على دفعات متتالية، نعتبر ذلك رغبة في إنهاء هذه المأساة و طيا لصفحة الماضي. في مقابل هذا التوجه شنّت قيادة النهضة حملة تشكيك في مسار التسوية و محاولات تشويهه، تارة بالسباب و أخرى باتهام السّلطات التونسية بالمناورة و المغالطة.. و يكفي مراجعة المقالات التي صاحبت فترة إطلاق سراح هؤلاء الأخوة، للتأكد من أنها كانت في مجملها سلبية. مثلما يردّد رئيس الحركة في العديد من المناسبات أن خروجهم لا يعدو أن يكون انتقالا من سجن صغير إلى السجن الأكبر. و بمناسبة هذا البيان، نرجو من سيادة رئيس الدولة أن يوسّع دائرة العفو لتشمل من تبقى من المساجين و تمكين المسرحين من استرداد حقوقهم. 2- فيما يتعلّق بقضية العودة إلى أرض الوطن، فانه برغم الحملات الغوغائية، التي حاولت إفشال هذه المبادرة التي طرحت في إطار لجنة مكلفة من رئيس الجمهورية، و ذلك بالتشكيك في مصداقيتها و اتهام كل من انخرط فيها بالخيانة أو السذاجة، فإننا نسجل أن خيار العودة يتقدّم يوما بعد يوم، خاصة و أن السلطات التونسية تعاملت بكل ايجابية في معالجة هذا الملف، و فتحت الباب أمام العديد من الأخوة لاسترداد جوازاتهم و الرجوع إلى أهلهم و وطنهم. أمام هذا التطور الإيجابي لا يسعنا إلا أن نؤكد أن الإسراع بتسوية وضعية اللذين تقدموا بمطالب للحصول على جوازاتهم و فتح الباب أمام الراغبين في العودة إلى وطنهم العزيز تونس سيساعد من لا يزال في نفسه شكّ أو تردد على أخذ قراره بيده و أن لا يترك للأحد وصاية على مصيره و مصير أبنائه، فتونس لكل أبنائها. 3- نؤكد من جديد أن سياسة المغالبة التي تنتهجها قيادة حركة النهضة في علاقتها مع السلطة تساهم في تمديد مأساة من تبقى من المساجين، كما أن إصرار هذه القيادة على نهج التشهير و التشكيك في أي مبادرة يعتبر هروبا من المحاسبة و تنصلا من المسؤولية و تأبيدا للاحتقان السياسي. ذلك أن تلخيص تاريخ الحركة الإسلامية السياسية بتونس في "ضحية و جلاد" دون التطرق بعمق إلى جوهر الأزمة و تفكيك رموزها، لن يسمح للأجيال القادمة ولا الحاضرة بالفهم الدقيق لتدافع الأحداث على الساحة في تونس. فالسياسة لا تقوم على حسن النوايا و العواطف الجيّاشة، و لا أيضا على الحقد الأعمى و حجب الحقائق. إن مراهنة هذه القيادة على بعض التحالفات الوهمية مع بعض الأطراف، مهما قدمت من تنازلات، فإنها لن تكسب منها سوى مزيد من العزلة عن واقع تونس و الإنبتات عن هويتها، فمتى يدرك هؤلاء حجم المأساة التي ساهموا في تأبيدها؟ 4- نعتقد أن الوقت قد حان لرسم قواعد مبدئية حول موقع ديننا الحنيف في حياتنا الجماعية و الحيلولة دون توظيفه في الصّراعات الحزبية. إن الإسلام يعتبر بمقتضى الانتماء التاريخي لبلادنا و المرجعية الدستورية لدولتنا دين الجميع و القاعدة المشتركة بين كل التونسيين و بالتالي لا يحق لأي جهة سياسية أن تحتكره أو تسعى لاحتكاره لغاية توظيفه لفرض وصاية فكرية أو عقائدية، تشرّع بها لإدانة غيرها.كما لا يحقّ لأي جهة أو تيّار القيام على أساس معاداة الإسلام بدعوة حرية المعتقد، المحفوظة لكل تونسي بحسب الدستور. و نرى أن هذا الوفاق الاجتماعي حول إدارة الشأن الديني، لا يتم إلا عبر إعادة الاعتبار للمؤسسة الدينية الرسمية و تفعيل كل هيئاتها و وظائفها كي تقوم بدورها في التوجيه التربوي و الأخلاقي الذي يضمن تحصين شبابنا ضدّ ظاهرة الغلو و التطرف الذي اكتوت بناره مناطق عديدة من امتنا العربية و الإسلامية، كما تحفظ مجتمعنا من ظواهر التسيب الأخلاقي و الإنبتات الحضاري. و الله وليّ التوفيق. الأربعاء 30 ماي2007 ------------------------------------------------------------------------ بسم الله الرحمن الرحيم بيان من أجل إنهاء ماساة طالت كثر الجدل خلال الأشهر الأخيرة حول قضية المساجين الإسلاميين في تونس و دواعي و خلفيات العفو الرئاسي عن بعضهم في مناسبات متتابعة وكذلك حول إمكانية عودة بعض المغتربين في هذا الإطار. يتساءل العديد من المهتمين بالشأن التونسي حول خلفيات هذا العفو، و يعتبره البعض مناورة من السلطة تهدف من خلالها تلميع صورتها في الخارج و إضعاف المعارضة و شق صفها. لئن كان هذا الموقف لا يستغرب من بعض الذين لا يخدمهم إخلاء السجون التونسية من الإسلاميين و خاصة في الظرف السياسي الحالي، هؤلاء الذين استغلوا، من خلال حملات إعلامية دعائية، أخطاء قيادة النهضة بمُضِيها في مغامرة تصعيدية مع السلطة، دفع ثمنها غاليا ألاف التونسيين من أعضائها و المتعاطفين معها. إن كان موقف هؤلاء ليس غريبا، فانه لا بد من الوقوف عند موقف قيادة النهضة من هذه القضية و كيفية تعاطيها مع كل المحاولات الفردية و الجماعية التي بذلت من أجل الإفراج عن المساجين. لقد توخت قيادة النهضة منهجية واحدة في التعامل مع قضية المساجين تقوم على سياسة المغالبة و التشهير من خلال البيانات التي تصدرها بالخارج بعض الجمعيات التي هي عبارة عن أكشاك خاوية تنشر بيانات لا يكاد يتجاوز صداها أذان أصحابها. لم تتجرأ هذه القيادة علنيا على القيام بنقد ذاتي و مراجعة عميقة لمنهجها السياسي، الذي أوصلها إلى هذه الكارثة و هذا الانهيار الكبير في مؤسساتها. فلم يعد لديها من رصيد سياسي يشدّ مَن حولها في المهجر سوى ورقة المساجين، لحماية نفسها من المحاسبة و من تحميلها هذا الفشل الكارثي و تبرير سياسة الهروب إلى الأمام و تجاهل الواقع الأليم. و بالتالي فأنها لم تسع بجدية لإيجاد حل لهذه المأساة، بل شككت في كل المحاولات المنادية بالحوار مع السلطة من أجل إيجاد حل لقضية المساجين الإسلاميين و رمت أصحابها بالخيانة. و هذا ما فعلته مع العديد من المبادرات الفردية و الجماعية التي أدت إلى العفو على عشرات المساجين و بعض المغتربين و كادت آنذاك أن تشكل بذرة حوار مع السلطة. قد خشيت قيادة النهضة سقوط هذه الورقة الأخيرة من يدها، فأرادت المحافظة على وضعية الضحية التي تحميها من كل نقد أو محاسبة و تحمّل مسؤولية فشل أدائها السياسي. أمام هذا الإصرار من طرف قيادة النهضة على منهجها في التعامل مع هذه المأساة و انطلاقا من إيماننا بان الوقت قد حان لوضع حد لهذه السياسات فإننا كمجموعة معنية بهذه القضية و متحررة من رواسب الحزبية الضيقة: - نعلن اختلافنا مع قيادة النهضة و مع سياساتها التي تساهم في تمديد هذه المأساة. - ندعو بعض الفصائل المعارضة التي توظف هذا الملف لتصفية حسابات سياسية ضيقة أو للإعداد لحملاتها الانتخابية بمغازلة قيادة حركة النهضة، ندعوها إلى تحمل مسؤوليتها و الابتعاد عن المتاجرة بمعاناة المناضلين. - ندعو كل المتضررين من استمرار هذه الأزمة، سواء من الإخوة الذين لا يزالون داخل السجون أو الذين خرجوا منها و كذلك المهجرين، إلى تحمّل مسؤوليتهم التاريخية و أخذ زمام أمورهم بأيديهم و ذلك بسحب هذه الورقة من أيدي المزايدين بها، بعيدا عن المغالبة والتوظيف الحزبي الضيق لهذه المحنة الإنسانية، من أجل دفع حوار مع السلطة لإنهاء مأساة السجن و تمكين المسرحين من استرداد حقوقهم. - نعتبر أن العفو الرئاسي المتكرر و تكليف لجنة رئاسية بتسوية ملف المغتربين هي رسائل ايجابية من سيادة رئيس الجمهورية نرجو أن تشمل من تبقى من المساجين، من أجل أن يتصالح كل التونسيون مع ذاتهم و مع بعضهم البعض مهما اختلفت آراؤهم ما دامت ضمن المصلحة المشتركة و في إطار القانون. إن بداية الحل لهذه المأساة يكمن في إرادة كل منا تجاوز مرحلة القبول بالأمر الواقع و اعتبار أن قراره ملك يده في السعي إلى استرداد حقه في العيش حرا في وطنه و بين أهله و المساهمة في دفع وطننا نحو المزيد من الحرية و التقدم لمواجهة التحديات الحقيقية لأمتنا. والله وليّ التوفيق. الثلاثاء 30 ماي 2006 ------------------------------------------------------------------------ المصدر http://membres.multimania.fr/bayenmai2005/bayenmai2007.html