خاص - السياسية: قالوا أنّ البلاد عرفت تطورات إيجابيّة وعبّروا عن تباينهم مع خط المغالبة ويؤمنون ب"واجب العودة": من بينهم قيادات سابقة في حركة النهضة، 19من التونسيّين في الخارج يُعارضون موقف المغالبة في التعاطي مع سياسات البلاد ويُعلنون مساندتهم لترشّح بن علي لرئاسيّة 2009 تنفرد "السياسيّة" بنشر نص بيان أمضاه عدد من التونسيّين في الخارج من بينهم قيادات سابقة في حركة النهضة عبرّوا فيه عن ارتياحهم للتطورات الإيجابيّة الّتي عرفتها تونس خلال السنوات الأخيرة وأشاروا فيه إلى أنّ عدّة معطيات تدعوهم إلى العودة إلى وطنهم والمساهمة من جانبهم في رفع ما تعرفهُ بلادهم من تحديات على أكثر من صعيد وأعلن الموقعون على البيان مساندتهم لترشّح الرئيس زين العابدين بن علي لرئاسيّة 2009 .وفي اتصال هاتفي مع أحد الموقعين على البيان تأكّد ل"السياسيّة" أنّ الموقعين على البيان حصلوا على تسويات سابقة لوضعياتهم وحصلوا على جوازات سفرهم من القنصليات والسفارات التونسيّة في الخارج وأنّ جلّهم يستعدّ للعودة إلى تونس كما أنّ من بينهم من أمكن له بعد الالتحاق بأهله وذويه في تونس دون أدنى صعوبات أو تعقيدات وبالنظر إلى أهمية البيان هذا نصّه كاملا: بسم الله الرحمٰن الرحيم بيان عندما يكون الإجماع ضرورة شهدت بلادنا خلال السنوات الأخيرة جملة من التطورات الإيجابية على الصعيد الاقتصادي والسياسي، كما تم تحقيق العديد من الانجازات التي نعتز بها كتونسيين أهمها: 1. نموّ اقتصادي تعزّز خلال الولاية المنصرمة بشهادة معظم المؤسسات والمراقبين الدوليين. 2. إطلاق سراح المساجين على دفعات متتالية، وفتح باب العودة أمام العديد من المغتربين إلى أهلهم ووطنهم وهو ما يُعبّر عن رغبة في إنهاء هذا الملف. 3. إجراءات كثيرة طمأنت التونسيين بأن سياسة بلادنا ترعى هويتها العربية والإسلامية دون إدارة الظهر لتجارب الأمم الأخرى. وهو ما يساهم في تحصين شبابنا من خطر الغلو أو الانحلال الأخلاقي. (إنشاء إذاعة للقرآن الكريم، استقبال لبعض مشايخ و علماء الأمة) 4. الحرص على الإحاطة بتطلعات الأجيال الصاعدة وترشيد طاقاتها من أجل غد أفضل نتطّلع من خلاله إلى مزيد من العمل الجماعي لمصلحة البلاد، تشارك فيه كافة الحساسيات الفكرية. ذلك أن تخفيض سن الاقتراع من 20 إلى 18 سنة، سيمكن قرابة 500 ألف شاب تونسي من المشاركة في الانتخابات القادمة. انطلاقا من هذه الاعتبارات وشعورا بمسؤوليتنا أمام التحديات المطروحة على بلادنا في المستقبل القريب والتي من أهمها : 1. الأزمة الاقتصادية العالمية وما تتطلبه من توحيد لجهود كل القوى الوطنية من اجل تخفيف انعكاساتها السّلبية على مسيرة التنمية، وتحصين ركائز اقتصاد بلادنا. 2. دعم المسار الديمقراطي الذي لا يمكن أن يتركّز إلا بالمشاركة المسؤولة في إطار القانون. 3. تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي، الدّعَامتين الأساسيتين لبناء مجتمع متقدّم ومتعدّد، واقتصاد قوي هدفه الرفاه الاجتماعي والتنمية المستدامة. 4. دعم سياسة بيئية قوامها التحسيس بالتحديات المطروحة وتشجيع المشاريع التي تحترم البيئة من خلال سنّ مجموعة من التشريعات ورصد الإعانات المادية والتثقيفية اللازمة. 5. المحافظة على المكتسبات التي تحققت في ظل النظام الجمهوري والعمل على تطويرها وهو ما يتطلب إجماعا وطنيا يساهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية. فإننا كمجموعة من الوطنيين المتحررين من أي ارتباط حزبي، عبّرنا في مناسبات عدّة عن معارضتنا لأسلوب المغالبة في التعاطي مع سياسات بلادنا ودفعنا ذلك للاستقالة من حركة النهضة والدعوة في مناسبات عدّة إلى المراجعة والحوار، وتفاعلا مع الخطوات الإيجابية للسلطة؛ نعبّر عن مساندتنا ودعمنا للرّئيس بن علي خلال الانتخابات الرئاسية 2009، من أجل استكمال مسيرة التنمية الاقتصادية كركيزة أساسية لاستقرار بلادنا ونمو تجربة ديمقراطية بعيدا عن الخيارات المهزوزة ومن أجل تقدم البلاد. والله وليّ التوفيق. الجمعة 17 جويلية 2009جمعة
الإمضاءات الأولية :
فرنسا عبعاب الأزهر 1 فرنسا العماري محمد 2 دنمارك التونسي رضا 3 فرنسا الأسود د.عبد السلام 4 فرنسا بصيد محمد الهادي 5 فرنسا الخليفي ياسين 6 فرنسا حواري حبيب 7 فرنسا العرضاوي د. محمد بن الطاهر 8 فرنسا بسرور كمال 9 فرنسا النالوتي مجدي 10 فرنسا جويرو د. حافظ 11 فرنسا العزابي عمر 12 سويسرا بن حسين بو لبابة 13 فرنسا الماجري احمد بن عمّار 14 فرنسا الهمامي معز 15 فرنسا الدريدي فتحي 16 فرنسا الهاشمي حسونة بن عبد الجليل 17 فرنسا الهاشمي نورالدين بن عبد الجليل 18 فرنسا التيتوحي كمال بن محمد 19
ودعا الموقعون على هذا البيان الراغبين في دعمه إرسال التّوقيعات على العنوان الالكتروني التالي: