النداء للنشر و التعميم أيها الإخوة الليبيون الأحرار من طياري الخطوط الجوية الليبية و الأفريقية أيها الوطنيون من مهندسين و ضباط عمليات و مراقبين جويين سلام الله عليكم و رحمته لقد حانت ساعة النُصرة أخوكم الرماح التير المدير التنفيذي لشركة الأفريقية قدم استقالته عنما اكتشف جريمة صبري شادي بتسيير رحلات خاصة لنقل جنود مرتزِقة بأموال ليبية و طائرات ليبية لقتل شعبنا الليبي نساءً و رجالاً ..شيوخاً و أطفالاً و الرجال مواقف كما تعلمون و لقد سمعتم و شاهدتم فتوى علماء الأمة من الأحداث الجسام التي تمر بها ليبيا لقد هدد المجرم الصهيوني الحاكم العسكري أنه لن يسلم إلا أرضاً محروقة يعني - إن لم تنتفضوا الآن و تعلنوا العصيان المدني العام و تحاصروا مقار الشركات الناقلة و تقاطعوا كل أنشطة النقل الجوي .. فإنكم محروقون لا أريد أن تأتي اللحظة التي أقول فيها - فستذكرون ما اقول لكم إني على يقين من أنكم تحملون نفس الهم .. و كانت سحابة الخوف و القلق على الرزق تخيم على الجميع .. أما وقد تجلت لكم الحقيقة ..و سمعتم تصريح الإدارة الأمريكية ..من أنها لا تملك سلطة على القذافي ..ثم موقف الإتحاد الأوروبي من أنه لا يستطيع التدخل قبل أن تتدخل أمريكا .. الآن حصحص الحق .. فمن هو صاحب الحق في التدخل إذاً .. إذا كان أوباما استدرك الأمر أخيراً .. و خرج من تجربة مصر بفائدة ..أنه يجب عليه أن يحفظ ماء وجهه أمام شعبه ..فلا يتلعثم من جديد أو أن يغير من تصريحاته .. و ذلك بسبب سياسة لَيِّ الأذرع الصهيونية التي تدركونها الآن جيداً .. ليبيا أيها الشرفاء ..هي محتلة منذ عام 1969 . و لكن المكر و الخداع الذي مارسه هذا الساحر .. جعل العالم كله ينخدع فيه ..فما بالكم بشعبنا الليبي خلال هذه الحقبة التي عشتموها و عاينها الليبيون أقول لكم- الآن ..ليس لدينا إلا خياران - إما أن نحيا أحراراً شرفاء ..أو أن نموت شهداء لله و أوفياء للوطن طيار مدني صلاح عبد العزيز
اللهم منزل الكتاب و مجري السحاب و هازم الأحزاب اهزم القذافي وحزبه اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا وأنصر اللهم عبادك المؤمنين اللهم كن لإخواننا في ليبيا اللهم انصرهم و تقبل شهيدهم و اشفِ جريحهم و فك اسيرهم اللهم مكن لهم و اشرح صدورهم اللهم ارنا في القذافي و اعوانه يوما اسودا كيوم فرعون و هامان و جنودهما اللهم احفظ أهلنا في ليبيا و بلغهم مرادهم و فرحنا بالنصر كما فرحتنا بأخواننا في تونس و مصر عاجل غير آجل