أقرّ بأنه إلى زوال ومع ذلك ضلّ يحتال على شعبي الأبي فأطال مكره بان عيان ولؤمه ترك الحليم حيران فأوهمنا أن من دونه لن تعرف تونسننا أمان هذا الذي أضاع أمانتنا جهار يبتغي اليوم أن يكون أمينا للثوار قلي بالله ...يامن لاتزال في أمره محتار كيف نأمن شرّ من كان بالأمس لجلادنا مستشار أنستبدل ذئبا جائرا ... بثعلب مكّار ؟ٍ أيكون هذا نتاج ثورة الأحرار ؟ كلاّ فشبابنا دفع الدم الحرّ مهرا لحقه في الإختيار لا لن نفوض للغاصبين أمرنا ذاك لعمري انتحار ولتنتفض بقايا دماءنا على بقايا عروشهم فما بني على باطل مآله انهيار اليوم نطهرّ البلاد من شرّهم وغدا يكون الحكم للأخيار...