تبدأ الحكاية عندما يقوم بعض الأفراد بتهريب شخصية ليبية مهمة و معروفة إلى تونس في سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية. يذكر أن السيارة مضادة للرصاص و عند رجوعهم على الطريق الرئيسية لم يمتثلووا لأوامر الدوريات المرور بالتوقف فتم التبليغ عنهم و أعلم الجيش في مارث و فور مرور السيارة من مدينة مارث و تحديدا من أمام المعتمدية تم سماع اطلاق أربع رصاصات " المرجح أن يكون الجيش من أطلق النار". و بعد ذلك انطلقت السيارة بسرعة رهيبة حيث طاردها الجيش ثم فرق الحرس الوطني الخاصة و عند وصولهم إلى عرام قام أهالي بالتصدي لهم لكن سائق السيارة تمكن من المراوغة والإلتفاف إلى أن ثقبت عجلات السيارة ففرا منها و التجئا إلى احدى البيوت لكن صراخ النسوة أربكهما فخرجا على الفور. اختبئا في زريبة للأبقار أين تمت مداهمتهم و سط هتاف من الجماهير و تحية للحرس الوطني والجيش التونسي.