الثورة التونسية الثورة التونسية إلى أين ؟ انجازاتها,معوقاتها أما انجازاتها الكبرى فهي نزع الخوف من قلوب المواطنين, فلا خوف على تونس الأربعين سنة القادمة وهو عمر شباب هذه الثورة المباركة بل ربما أكثر لأنهم سيربون أبنائهم على قيم الحرية والعدل والمساواة حب الأخر حب التضحية حب الوطن وووو 1. طرد بن علي والطرابلسية هاؤلاء المغول الجياع الأوغاد الذين لم يرقبوا في تونس وأهلها إلا ولا ذمة . 2. إخراج اثنان من الدينصورات (المبزع والسبسي ) وهي دينصورات ظننا أنها انقرضت إلى الأبد المعوقات وهي بكل أسف كثيرة 1. الحكومة المؤقتة, حكومة أصحاب الكهف مع الفارق طبعا فأصحاب الكهف كانوا صالحين .رئيسها المبزع تجاوز الخمسة وثمانين من العمر,كيف سيتعامل مع شباب متعطش للحرية والديمقراطية والعيش الكريم للمساواة ,شباب يئس من كل شيء إلا من نفسه ,نهض بصدوره العارية في وجه الأله البوليسي لبن علي همه إعادة الكرامة والحرية اللتان سلبتا منذ قرون لتونس وأبنائها ,شباب ينضر إلى أمته الجريحة في كل مكان ,شباب ينضر إلى الأمم الأخر بكل إعجاب في جميع المجالات وهو مهان أمام السفرات ينتظر تأشيرة ,مراكز الشرطة وقمعها وتسلطها في الإدارة أوفي الشارع ووووووالفقر والجهل المرض البطالة الأفق المسدودة الخوف من القادم. 2. نظر سي المبزع ,ثم صاح بأعلى صوته, عليا برفيق الدرب ,علي بسي الباجي قائد السبسي جاء برجل من عمره من بقايا البرقبية (يمضغ في الماء)فكيف لرجل في عمر سي الباجي أن يحقق مطالب الثورة,لا يستطيع هذا الرجل اللذي تربى في القمع مع بورقيبة أن يستوعب هذه المبادئ والقيم, تربى على الزعيم الأوحد والرجل المخلص سيد الأسياد ورب العباد المجاهد الأكبر . كلما سمعنا تصريح لسي السبسي تذكرنا بورقيبة واستبداده ,واللذي أفاض الكأس عزله لوزير الداخلية بدون أن يقدم أدنى سبب,بل قال بكل وقاحة لا تنتظر مني أن أرفع إصبعي في كل مرة.هاهو يسكت على الأعتصمات أمام المؤسسات ومنع العمال من الدخول إلى مؤسساتهم, وكأنه يراهن على تردي الوضع الاقتصادي حتى يتم تقديم تونس إلى أعدائها لقمت سهلة وفي المقابل نراه يقمع الأحرار المعتصمين في القصبة وما وقع يوم السبت 2 أفريل الفارط ليس منا ببعيد حاج بلقاسم فتحي