رسالة إلى مدير الامتحانات شعر: د. عثمان قدري مكانسي
1 – القصيدة الأولى أردت فيها أن يُعفي مسؤولو الامتحانات زوجتي من تصحيح امتحان الثانوية العامة في دبي عام ألف وتسع مئة واثنين وتسعين للميلاد .. 2- فتوجهت بها إلى مدير الامتحانات في ذلك الوقت : الشاعر عارف الشيخ الذي ردّ عليّ بالقصيدة الثانية ، وكانت ردّاً لطيفاً منه يعتذر أن يلبي طلبي مبيناً الأسباب.
يا مدير الامتحان لك تقدير وحب باسطاً ما انساب في راجياً عوناً جميلاً ليس يرضيكم ضيا تسعَ ساعات ينوء ال من صُداعٍ ومَلالٍ ثم جئتم بأليفي كان ودي أن أراها تمسح الأكدار عنّي تجعل الضنك هناء فإذا المرأةُ ناءت * * * في بيوت العلم كمٌّ بين "شطرنج" وقولٍ إنهم أهل اختصاص هاتِهم يُغنوا كثيراً ليس شرطاً أن يكونوا * * * يا مدير الامتحان لا تؤاخذني فقول الص قلتُ شعراً إذ أراكم لك من قلبي الأماني ودعاء بالأمان نفسي شريطاً من معان منقذاً مما نُعاني ءُ العين أعطي بتفان قلبُ فيها ويُداني واكتئابٍ قد عراني تكتوي فيما اكتواني -إن أعدْ-كهفَ الحنان بابتسام كالجمان رائعاً يحيي كياني عُدتُ مكسورَ الجَنان * * هائل يفني الثواني فيه تضييع الزمان وذوو علمٍ، مِرانِ في "جَنى الدرّ اليماني" درّسوا "السفر الفلاني" * * * ندَّ عَن ضعفٍ بياني دق من سمتي وشاني مالكاً سِحر البيان
قاتل الله الامتحان
شعر: عارف الشيخ يا ظريفاً قد حباني لا أراك الله ضنكاً سلمت عيناك يا عث لك تقديري على التق * * * يا عزيزيَّ رويداً فاصبرا واحتسبا أج لا تلوماني كفاني وَضُحَ المقصود مما قاتل الله امتحاناً في شمال وجنوب لا يرى الرحمة بالإن يا عزيزيَّ ولي عت أنتما في ساحة التع كنتما طيلة عام من صباحٍ وإلى الظه ما الذي غيّر من وض قد تساوى الزوج والزو ثم هذا هو ما نادت قسماً بالله رب ال ما أراني قد ظلمت ال اجتهاد هو إن أخ ليس لي إلا كما إلا واشتراطي أن يكونوا أو يكونوا أضعف الإي هو من باب احتياط ما عملنا عَينُ عدلٍ من دوام بعد ظهر فلتحضِّرْ لك من طب ليس للأكدار أن فلتطب نفسك يا عث أنتما للحب والتقد كنت ممنوعاً من الصر عد إلى بيتك حراً منه أمثال الجمان عشت مسرور الجنان مان حتى ترياني دير يا حلو البيان(1) * * * أنتما مبتليان ركما ثم اسمعاني ما أعاني وكفاني صرتما تشتكيان إنه السيف اليماني كم به يقتتلان سان لا حتى الغواني ب ألا فاحتملاني ليم عندي في رهان في صباح تخرجان ر معاً إذ تعملان عيكما؟ فلتخبراني جةُ عندي في التفاني به في البرلمان بيت والسبع المثاني وردَ يوماً ما أراني طأت يوماً فاعذراني ذوو علم مرانِ درّسوا السفر الفلاني مان من ضمن الثواني(2) ولتحقيق الأماني حين أعفينا الغواني لرجالٍ فترتان خِ يديها في الصياني(3) تلمس زهر الأقحوان مان يا رمز التفاني ير حقاً قمنان(4) ف فمن بعد الثمانِ لعناق وتدان
(1) التقدير الأول للأستاذ عثمان. التقدير الثاني يراد به تقدير الدرجات. (2) يراد به المرحلة الثانوية. (3) جمع صينية "4 " قمنان : جديران . والمقصود ب( السفر الفلاني : فقد كانت التربية تشترط أن يصحح الثانوية العامة مَن درّس المنهاج فقط ( الصف الثالث الثانوي ) ، وإذا احتاجوا لمدرسين آخرين استعانوا بمدرسي الصف الثاني الثانوي – الحادي عشر )