نورالدين البحيري ل"التونسية":سنعرض غدا على مكتبنا التنفيذي إمكانية الإنسحاب النهائي من الهيئة العليا للإصلاح السياسي أكد السيد نور الدين البحيري عضوالمكتب التنفيذي لحركة النهضة للتونسيةأن الحركة تفكر بشكل جدي في الإنسحاب النهائي من الهيئة العليا للإصلاح السياسي خصوصا أمام ما وقع اليوم من تدخلات عنيفة وصلت إلى حد التباهي بالعروشية ووالسباب مما تسبب في حركة إحتجاجية كبيرة لم يسع رئيس الهيئة إلى تطويقها بل منع من أخذ الكلمة لمناقشة هذه المسائل وتمسك بالحديث عن القانون الإنتخابي في حين أن حركة النهضة تمسكت بإنهاء مسألة قائمة المناشدين لبن علي من اجل الإسراع في إنهاء مهامها والوصول إلى الإنتخابات وإعتبر البحيري أن اهم نقطة توصلنا إلى الإنتخابات هي الفصل في قائمات المناشدين معتبرا أن قانون الأحزاب ليس ضروريا والحركة غير مستعدة لإجهاض الإنتخابات بسبب هذا القانون الذي قد يعطل إنجاز الإنتخابات في وقتها. واضاف السيد نور الدين البحيري بالقول إنه تم إكتشاف أن أحد أعضاء الهيئة كان قد زار إسرائيل وإعترف بذلك في الصحف وهنا يمكن التساؤل عن مصدر تمويل تلك السفرة وأهدافها كما أشار البحيري إلى وجود عضوة داخل الهيئة كانت من المناشدات لبن علي سنة 2004 وهوما يتناقض مع أهداف الثورة وأنهى البحيري تدخله بالإشارة إلى وجود تسلط من قبل رئيس الهيئة العليا معتبرا أن الهيئة إنحرفت عن أهدافها وتحولت إلى هيئة تخريب أهداف الثورة. ويبدو أن الخلاف الجديد جاء إثر مداخلة لعضو من الهيئة العليا وتحديدا من جهة منزل بوزيان إتهم فيها النهضة بتقديم أموال إلى المواطنين وتحدث هذا العضو عن العروشيات وغيرها مما أثار حفيظة ممثلي الحركة. فهل تنسحب الحركة نهائيا من الهيئة العليا للإصلاح السياسي أم هي مناورة جديدة للضغط على الحكومة خصوصا واننا علمنا أنه من المنتظر الإنطلاق في النظر في قائمات المناشدين بداية من الإجتماع القادم الذي سيكون غدا .