نظم المكتب المحلي لحزب حركة النهضة ببنبلة التابعة لولاية المنستير يوم السبت 2 جويلية 2011 و ذلك على الساعة الخامسة مساء ندوة فكرية أحياها الأستاذ سمير ديلو ألقى فيها محاضرة تحت عنوان "الثورة طموح و تحديات" بدار الشباب و الثقافة ببنبلة. ولقد واكب فعاليات هذه التظاهرة الثقافية عدد هام من الحاضرين قدموا بالإضافة إلى أهالي بنبلة من كافة معتمديات الولاية.ولقد افتتح اللقاء بآيات بينات من القران الحكيم من سورة النور من قبل المقرئ الشاب عز الدين الدعمي .ثم انشد جميع الحاضرين النشيد الرسمي التونسي متغنين به إذ لا تكاد تمر مناسبة أو لقاء للحركة إلا وكان النشيد الرسمي متغن به و لا غرو من ذلك فقد تغنى به جميع الشعوب العربية إذ أضحت قصيدة أبي القاسم ألشابي التي يحتويها شعارات ترفع في الثورات العربية .وليس هذا بغريب عن أشعار الشابي التي ترجمت منذ عقود إلى أكثر من سبعين لغة.لكن الثورة التونسية المجيدة حولتها إلى واقع معشي.وأشفعت المداخلة باقتراحات بناءة و تساؤلات واستفسارات تفاعل معها المتدخلون. ومن بين الأسئلة التي طرحها الحاضرون نذكر هل إن حركة النهضة تحالفت مع بعض الأحزاب ؟و ماهي؟أجاب الأستاذ انه إلى حد الآن لا توجد أية تحالفات.و علق احد الحاضرين قائلا إن بعض رموز حركة النهضة بتصريحاتها السابقة حول بورقيبة انجر عنها بعض المعارك الجانبية.ودعا سمير ديلو إلى عدم محاسبة بعضنا البعض فلو إن كل فرد من أفراد الشعب التونسي حوسب على أقواله و أفعاله من زهاء عشريين سنة لدخلنا في ويلات لا يحمد عقباها.وبين أن بورقيبة زعيم سياسي ٌ"ع بالبلاد و العباد أشواطا في النهوض بالتعليم و بحقوق المرأة لا يمكن لأي احد أن ينكرها لان العالم أجمع اجمع على إن بورقيبة هو "المجاهد الأكبر"ودعا في هذا الصدد إلى إعادة قراءة التاريخ التونسي لأنه زور.فليس الاعتراف ببورقيبة يتمثل في مجرد إقامة تمثال تذكيري له.وأفاد أنه إنسان أصاب و أخطأ ككل البشر وأدخل النهضاويين السجن لا لشىئ إلا لأنهم خالفوه الرأي.و أجاب بأسلوب واعتبر المحامي سمير ديلو أن تظاهرة المنستير قد نجحت لان أبناء الحركة قد كبحوا جماح غضبهم و لم يردوا الفعل رغم الاستفزاز الصارخ الذي تعرضوا له من قبل فلول الأنظمة السابقة.ورغم حرق أقراصهم الالكترونية المضغوطة و جريدة الفجر الناطقة باسم الحركة.